مثال: سطَّرَ شهداءُ الأردنِّ المعانيَ السامية للوطنية.
مثال: ضربَ اللهُ مثلًا.
مثال: سكنَ قلوبَهم حبُّ الوطن.
مثال: المجدَ صنعَ هؤلاءِ الأبطالُ
1- هنَّأتْ سلمى نُهى بمناسبةِ عودتِها من السفر.
إذا أنعمتَ النظر في هذه الجملة تجد أنَّ سلمى ونُهى يمكنهما القيام بالتهنئة أي كلاهما يجوز أن يكونَ فاعلًا، ونظرا لعدم وجود حركة إعرابية ظاهرة عليهما (القرينة) لتدلنا على مَن قام بالفعل، ومَن وقع عليه الفعل، فإنَّ الترتيب وهو الأصل في هذه الحالة واجبٌ؛ فيكون الاسم الأول (سلمى) هو الفاعل، والاسم الثاني ( نُهى) هو المفعول به.
أما إذا وُجدتْ قرينة تمنع اللبس فإنَّ الترتيب يكون جوازًا وليس واجبًا. ومن أمثلة ذلك:
- أكرَمَتْ يحيى لبنى. الفاعل لبنى لوجود القرينة تاء التأنيث التي تدلُّ على من قام بالفعل.
- استقبلَ صديقي العزيزُ عمي. الفاعل صديقي لوجود القرينة العزيزُ وهي صفة مرفوعة تتبع الفاعل بالرفع.
- قرأ كتابي أخي. الفاعل أخي لوجود قرينة معنوية وهي أنَّ أخي هو الذي يقرأ وليس الكتاب.
قال الشاعر حافظ إبراهيم:
أنا البحرُ في أحشائه الدرُّ كامِنُ فهل سألوا الغواصَ عن صدفاتي
دقق النظر في الجملة المخطوط تحتها في البيت السابق، تجد أنَّ الفعل سأل اتصل بضمير واو الجماعة وهو الفاعل، وجاء بعده الغواص اسمٌ ظاهرٌ وهو المفعول به، ولا يجوز فصل الضمير عن الفعل الذي اتَّصل به. ولذلك تقدَّم الفاعل على المفعول به وجوبًا.
1- استلمَ الجائزةَ مستَحِقُّها والابتسامةُ تعلو وجهَهُ.
أنعمِ النظر في الجملةِ السابقة تجد أن المفعول به (الجائزة) قد تقدَّم عل الفاعل (مستحِقُّ). والسبب في ذلك أنه اتَّصل بالفاعل ضميرٌ يعود على المفعول به، والضمير دائما يعود على متقدِّمٍ عليه وليس على متأخِّرٍ عنه.
قال الشاعر:
سيفقِدُنِي قومي إذا جدَّ جدُّهُمْ وفي الليلةِ الظلماءِ يُفتقدُ البدرُ
تأمَّل المخطوط تحته في البيت السابق، تجد أنَّ الياء المتصلة بالفعل (سيفقد) هي ضمير في محل نصب مفعول به، والاسم الظاهر (قوم) هي الفاعل، وقد تقدَّم المفعول به على الفاعل لأنه ضمير متصل، والفاعل اسمٌ ظاهرٌ.
1- قال تعالى: "إيَّاكَ نعبدُ وإيَّاكَ نستعين"
تأمَّل الآية الكريمة تجد أنها تتكون من فعل نعبدُ، والفاعل ضمير مستتر تقديره نحن، وإياك ضمير منفصل في محل نصب مفعول به .
2- كمْ كتابًا قرأتَ في العطلة الصيفية؟
أنعم النظر في الجملة السابقة، تجد الفعل قرأ وفاعله الضمير التاء، ولو بحثت عن مفعوله لوجدته كم الاستفهامية، وقد تقدَّمت على الفعل والفعل لأنها من الألفاظ التي لها الصدارة في الكلام.
تُعرب "كم": اسم استفهام مبني على السكون في محل نصب مفعول به.
ومن الألفاظ التي لها الصدارة في الكلام أيضًا أسماء الشرط:
- مَنْ تقابِلْ فابتسِمْ في وجهِهِ.
من: اسم شرط مبني على السكون في محل نصب مفعول به.