مدرسة جواكاديمي

هنا يمكنك تصفح مدرسة جو اكاديمي، المنهاج، اسئلة، شروحات، والكثير أيضاً

أمي قراءة

اللغة العربية - الصف الثامن

شاهد هذه الصورة وأجب عن الأسئلة التي تليها :     

                                             

ماذا يوجد في القلب ؟ 

نعم شرايين وأوردة وبطين أيمن وأيسر وحجرات ....... وماذا يوجد أيضا ؟ نعم  إنها الأم فالأم قطعة من القلب إن لم تكن كله . سنتعرف في درس أمي على قلب كل واحد منا.

                                                                                                     

التعريف بكاتب هذا النص : إبراهيم المازني أديب مصري ، له مؤلفات أدبية عديدة منها : قبض الريح ، صندوق الدنيا ، في السياسة والاجتماع ، سبيل الحياة الذي أخذ منه هذا النص

النص : 

اقرأ النص كاملا وضع خطًا تحت المفردات الصعبة . 

أمي

 

   لا أعرف الأمهات كيف يكن، ولكني أعرف كيف كانت أمي، مات أبي وهي في الثلاثين من عمرها، وكانت - على صغر سنها - زعيمة الأسرة. وكان أهلي جميعا يلجؤون إليها يطلبون رأيها في ما يعرض لهم، وفصلها في ما يقع بينهم من  المشكلات .

  وقد كان موت أبي، وأنا في التاسعة من عمري. وكنت أكبر بنيها، صارت تعاملني على أني رب الأسرة وسيد البيت، وتعودني احترام النفس، والتزام ما يقتضيه مقامي في البيت، و تستوجبه زعامتي للأسرة، وتنتهي إلى مسؤولياتي، وإلى التبعات التي يحملها رجل مثلي. وكانت حاذقةً كيسةً في سلوكها فلا نهر ولا زجر، ولا أوامر ثقيلة ولا نواهي بغيضةً، ولا شطط أو إسرافَ، ولا تقصير أو تفريط، ولا إشعار بأن لحريتي حدوداً ضيقةً غير معقولةٍ او محتملةٍ، وإن كانت الرقابة على هذه دقيقةً وافيةً . .

 

  وكنت أداعبها بعض الحين فتثورعلي ثائرتها، وتهتم بضربي، ولكني أكون قد ذهبت أعدو، فتعلن أنها لا تريد أن ترى وجهي بعد اليوم، ولكني لا ألبث أن أسترضيها، وأقبل يدها و رأسها، فما كنت أطيق أن أدعها عاتبةً أو ساخطةً أو متألمةً، فتعفو عني، وتدعو لي، و تمسح رأسي كأني ما زلت طفلاً .

 

   ولما نجحت في امتحان الشهادة الابتدائية، جاء أقاربي مهنئين، و أشاروا على أمي أن تكتفي من تعليمي بهذا القدر؛ لما كنا فيه من العُسرِ، فألحوا عليها، وكنت جالسا في هذه الجلسةِ، و إني  لأتذكر أن ابن عمتي سألها قائلاً: من أين تجيئين بالمال الكافي لتعليمه؟ فقالت: إن الله معي، ولو أني أصبحت أخدمُ في سبيل تعليم ولدي ما ترددتُ .

   ومن حنانها العجيب أنها كانت إذا مرضتُ، ووصف لي الطبيبُ دواء ، لا تدعني أجرع منه إلا بعد أن تجرع هي منه، وكثيرا ما كنت أقول لها: "يا أمي كفي عن هذا! "، وتقول: "يا بني، إنه قلب الأم" فأقول: "ولكنه عمل لا نفع منه" فتقول:نعم، ولكن ليطمئن قلبي " .".

 

   وكانت - عليها الرحمة الله- تتوخى أن تعفيني من المنغصات، وتتجنب أن تحملني الهموم، فستقبل بها دوني، وتتحرى  ما يدخل على نفسي السرور، ويُشيعُ فيها الغبطةَ والرضا، ويفيض على البيت الإيناس والبهجةَ .

 

   وحينما استقلتُ من وظيفتي، أصابني بعض القلق، و شعرتُ بالندم على الاستقالةِ، فلما رأتني أمي على هذهِ  الحالِ، قالت لي: قم، وتوكل على الله، فقد كنت أنا مستعد أن أعمل بيدي في سبيل تربيتك، فكن أنت مستعدًا أن تعمل بيدك إذا أحتاج الأمرُ، وثق بأنك لن تخيبَ، فاني داعيةٌ لك، راضيةٌ عنكَ .

     وكانت ذاكرتها قويةً، فكانت إذا جلست للسمر تتدفق بأحاديث الأيام السوالف، وكأنها تحياها من جديدٍ، فلا يغيب عنها حرفٌ، ولا يفوتها لونٌ. وكانت- لقوة ذاكرتها- سجلاً عاماً  للأهل والأصحاب، فمن نسي شيئاً، فما عليه إلا أن يلجأ إليها .

 

   وكانت تكتفي بالنظرة الأولى إذا أمكن أن تستغني عن الكلمة، فكنا نتفاهم بالعيون، والذين حولنا غافلون لا يفظنون الى شيءٍ .

 

    تلك هي أمي، أو تلك بعض خطوط الصورة. وإني لجليدٌ في العادة، و لكن موتها هدني، فقد كانت لي أماً وأباً وأخاً وصديقًا .



الفقرة الأولى : 

لا أعرف الأمهات كيف يكن، ولكني أعرف كيف كانت أمي مات أبي وهي في الثلاثين من عمرها، وكانت على صغر سنها زعيمة الأسرة. وكان أهلي جميعا يلجؤون إليها يطلبون رأيها في ما يعرض لهم، وفصلها في ما يقع بينهم من  المشكلات .

 

الشرح والتحليل : 

زعيمة الأسرة : المسؤولة عن الأسرة.
 يلجؤون إليها :يستعينون بها.

يعرض لهم: يتعرض.
 فصلها :رأيها .


 كم كان عمر الأم عند وفاه زوجها؟ 
 كانت في الثلاثين من عمرها. 

 

ما الفكرة الرئيسية في الفقرة السابقة؟ 
 ترمل الأم في سن صغيرة.


 لماذا كان الاهل يلجؤون إلى الأم؟ 
يطلبون رأيها في ما يعرض لهم وفصلها في ما يقع بينهم من المشكلات.


 ما العاطفه التي تعبر عنها العبارة الآتية : "كانت على صغر سنها زعيمة الأسرة وكان أهل جميعا يلجؤون إليها يطلبون رأيها في ما يعرض لهم "
 عاطفه الحب والفخر٠

 الفقرة الثانية : 

وقد كان موت أبي، وأنا في التاسعة من عمري. وكنت أكبر بنيها، صارت تعاملني على أني رب الأسرة وسيد البيت، وتعودني احترام النفس، والتزام ما يقتضيه مقامي في البيت، و تستوجبه زعامتي للأسرة، وتنتهي إلى مسؤولياتي، وإلى التبعات التي يحملها رجل مثلي، وكانت حاذقةً كيسةً في سلوكها فلا نهر ولا زجر، ولا أوامر ثقيلة ولا نواهي بغيضةً، ولا شطط أو إسرافَ، ولا تقصير أو تفريط، ولا إشعار بأن لحريتي حدوداً ضيقةً غير معقولةٍ او محتملةٍ، وإن كانت الرقابة على هذه دقيقةً وافيةً .

الشرح والتحليل : 

 بنيها : أبنائها.
 رب الأسرة: الأب أو المسؤول عن الأسرة .
يقتضيه : يستدعيه .

 مقامي: منزلتي.
 التبعات :المسؤوليات .
 كيس ة: مربية.
 نهر وزجر :صراخ أو ردع.
 بغيضة: مكروهة.
  تفريط : إهمال .
وافية: كاملة.
 لم كانت الأم تعامل ابنها على أنه رب الأسرة وسيد البيت؟ 
لتشعره بانه بمنزلة رب الأسرة بعد موت أبيه.


 انتهجت الأم في تربيتها  ابنها نهجا حكيما وضحه. 
وتعوده احترام النفس التزام بما يقتضيه مقامه في البيت و تستوجبه زعامته الأسرة وتنتهي إليه مسؤولياته والتبعات التي يحملها رجل مثله .


 ما الفكرة الرئيسية في الفقرة السابقه؟ 
معامله الأم ولدها على أنه رجل البيت .

 

الفقرة الثالثة : 

وكنت أداعبها بعض الحين فتثورعلي ثائرتها، وتهتم بضربي، ولكني أكون قد ذهبت أعدو، فتعلن أنها لا تريد أن ترى وجهي بعد اليوم، ولكني لا ألبث أن أسترضيها، وأقبل يدها و رأسها، فما كنت أطيق أن أدعها عاتبةً أو ساخطةً أو متألمةً، فتعفو عني، وتدعو لي، و تمسح رأسي كأني ما زلت طفلاً .

الشرح والتحليل : 

أداعبها:أمازحها والأعبها .
فتثور علي ثائرتها: تغضب .
تهم : تنوي وتستعد .

أعدو: وأهرب .

البث : أمكث وأ بقى مده طويلة.

أطيق: احتمل .
 عاتبة: من العتب أي اللوم.

ساخطة: غاضبة .


 لماذا كان الكاتب يسرع إلى استرضاء أمه؟ 
لأنه كان لا يطيق أن يدعها عاتبة أو ساخطة أو متالمة. 


 ما الفكرة الرئيسية في الفقرة السابقة ؟ 
عفوالأم ورحمتها.

 

ما العاطفه التي تعبر عنها العباره الاتيه:" فما كنت أطيق وأنا أداعبها عاتبة أو ساخطة أو متالمة؟ 
عاطفه الحب والحرص على رضاها.

 

الفقرة الرابعة : 

ولما نجحت في امتحان الشهادة الابتدائية، جاء أقاربي مهنئين، و أشاروا على أمي أن تكتفي من تعليمي بهذا القدر؛ لما كنا فيه من العُسرِ، فألحوا عليها، وكنت جالسا في هذه الجلسةِ، و إني  لأتذكر أن ابن عمتي سألها قائلاً: من أين تجيئين بالمال الكافي لتعليمه؟ فقالت: إن الله معي، ولو أني أصبحت أخدمُ في سبيل تعليم ولدي ما ترددتُ .

الشرح والتحليل : 

مهنئين :مباركين .
الصر: الفقر .
ألحوا: أصروا .


فيما أشار لأقارب على الأم؟

تكتفي بتعليم الطفل لما كانوا فيه من الصر.


ما الفكرة الرئيسية في الفقرة السابقة؟ 
حر ص الأم على تعليم ولدها.

 

ما موقف الأم عندما طلبوا منها  أن تكتفي بتعليم ولدها؟ 
قالت:"إن  الله معي ولوأني أصبحت أخدم في سبيل تعليم ولدي ما ترددت"

 

الفقرة الخامسة :

ومن حنانها العجيب أنها كانت إذا مرضتُ، ووصف لي الطبيبُ دواء ، لا تدعني اجرع منه إلا بعد أن تجرع هي منه، وكثيرا ما كنت أقول لها: "يا أمي كفي عن هذا! " وتقول: "يا بني إنه قلب الأم" فأقول: "ولكنه عمل لا نفع منه" فتقول:نعم، ولكن ليطمئن قلبي " .

الشرح والتحليل : 

دعني : تتركني .
 أجرع:أتناول .
 كفي :توقفي .


 على من يعود الضمير الهاء في عبارة أجرع منه؟ 
 على الدواء.


 لماذا عد الابن شرب أمه الدواء قبله عملا  لا نفع منه؟ 

لأنه هو المريض وليس أمه.

 

الفقرة السادسة : 

وكانت - عليها الرحمة الله- تتوخى أن تعفيني من المنغصات، وتتجنب أن تحملني الهموم، فستقبل بها دوني، وتتحرى  ما يدخل على نفسي السرور، ويُشيعُ فيها الغبطةَ والرضا، ويفيض على البيت الإيناس والبهجةَ .

الشرح والتحليل :

تعفيني: تبعدني .
 المنغصات: الأمور المزعجه .

تتحرى: تقصد أو تجلب .
 الغبطة : السرور .
الإيناس: السعادة .


وضح جمال التصوير في العبارات الآتيه :"ويفيض على البيت الإيناس والبهجة" 
شبه البهجة والإيناس بماء يملا البيت ويفيض .


ما الفكرة الرئيسية في الفقرة السابقة؟ 
محاولة الأم إدخال السعادة والسرور على قلب ولدها.


 ما العاطفة التي تعبر عنها العبارة الاتية:" وكانت عليها رحمه الله تتوخى أن تعفيني من المنغصات وتتجنب أن تحملني الهموم"

عاطفه الحب والحنان .

 

الفقرة السابعة: 

وحينما استقلتُ من وظيفتي، أصابني بعض القلق، و شعرتُ بالندم على الاستقالةِ، فلما رأتني أمي على هذهِ  الحالِ، قالت لي: قم، وتوكل على الله، فقد كنت أنا مستعد أن أعمل بيدي في سبيل تربيتك، فكن أنت مستعدًا أن تعمل بيدك إذا أحتاج الأمرُ، وثق بأنك لن تخيبَ، فاني داعيةٌ لك، راضيةٌ عنكَ . 

الشرح والتحليل : 

استقلت: تركت العمل.
 تخيب: تفشل .


لماذا ندم الكاتب علي استقالته؟

خاف من ألا يجد عملا اخر.


 ما دلاله قول الأم:" فكن أنت مستعد أن تعمل بيديك إذا احتاج الأمر" 
ايمانها بالعمل .


ما الفكرة الرئيسية في الفقرة السابقة؟ 
تشجيع الام ولدها على العمل

 

الفقرة الأخيرة : 

 

وكانت ذاكرتها قويةً، فكانت إذا جلست للسمر تتدفق بأحاديث الأيام السوالف، وكأنها تحياها من جديدٍ، فلا يغيب عنها حرفٌ، ولا يفوتها لونٌ. وكانت- لقوة ذاكرتها- سجلاً عاماً  للأهل والأصحاب، فمن نسي شيئاً، فما عليه إلا أن يلجأ إليها .

 

وكانت تكتفي بالنظرة الأولى إذا أمكن أن تستغني عن الكلمة، فكنا نتفاهم بالعيون، والذين حولنا غافلون لا يفظنون الى شيءٍ .

 

تلك هي أمي، أو تلك بعض خطوط الصورة، وإني لجليدٌ في العادة، و لكن موتها هدني، فقد كانت لي أماً وأباً وأخاً وصديقًا .

الشرح والتحليل : 

  السمر: السهر .
 السوالف: الماضية.

 غافلون :غير منتبهين .
 يفطنون : يدركون .
  جليد: قوي .
 هدني:أضعفني.


 بدأ الكاتب معجبا بوالدته كثيرا اذكر موقفا ورد في الفقرة السابقة يدل على ذلك؟ 
"وكانت لقوة ذاكرتها سجلا عاما للاهالي والصواحب فمن نسي شيئا فما عليه إلا أن يلجأ إليها. 


وضح جمال التصوير في العبارات الآتية :"وكانت لقوة ذاكرتها سجلا عاما للأهلي والأصحاب .
شبه الأم لقوة ذاكرتها بالسجل الذي يرجع إليه الناس لمعرفة ما مر بهم. 



قضايا لغوية 

طرح السؤال الآتي على الطلبة :

هل أنت صحيح الجسم أم تشعر بعلة ما ؟ انتظر إجابات الطلبة 

وكذلك الأفعال منها المعتل ومنها لنتعرف معا إلى الأفعال الصحيحة والمعتلة وأقسامها .

 

ينقسم الفعل من حيث الصحة والعلة  إلى فعل صحيح،  وفعل معتل.

  فأما الفعل الصحيح: فهو الفعل الذى خلت حروفه الأصلية من أحرف العلة الثلاثة (الألف – الواو – الياء)؛ وهى نفسها حروف المد، لكنها لا تشترط تناسب حركة الحرف قبلها كحروف المد.

وينقسم الفعل الصحيح إلى ثلاثة أنواع.  أما الفعل المعتل فهو ما كان أحد حروفه الأصلية حرف علة، وأنواعه ثلاثة (المثال – الأجوف – الناقص).



ملاحظة هامة : ولكى نتعرف على الحروف الأصلية للفعل يجب أن نعود بالفعل إلى صورة الماضى، ثم نستبعد منه الأحرف المزيدة، مثل: (يستقيم)، فعل مضارع، نعود به إلى الماضى فيصبح استقام، فنحذف منه الألف والسين والتاء، فيصبح (قَامَ)، وهذه هى الصورة التى ننظر فيها لتحديد نوع الفعل.



مثال آخر: (استخرج) الفعل هنا جاء على صورة الماضى؛ لكنه مزيد بحرفى الألف والسين، إذا علينا حذف الأحرف الزائدة، فيصبح الفعل (خرج).

وبالنظر فى المثالين السابقين نجد أن الفعل (قام) يشتمل على حرف علة هو الألف، بينما لن نجد في الفعل خرج حرف من أحرف العلة؛ لذلك نقول أن الفعل (خرج) فعل صحيح والفعل (قام) فعل معتل.

 

     أقسام الفعل الصحيح:

 الفعل الصحيح ينقسم إلى ثلاثة أنواع :(السالم – المهموز – المضعف).

1- الفعل السالم: هو الفعل الصحيح الذي خلت حروفه من الهمزة والتضعيف.

مثال: (نجح – درس – فهم – شرب – لعب – كتب – ذهب – خرج) وكلها  كما نرى أفعال صحيحة (لا تشتمل على حرف علة) ولا يوجد بها همزة، وليس في أحرف أحدها حرف مضعف (مشدد) فالشدة هى علامة تضعيف الحرف (ساكن + متحرك).

2- الفعل المهموز: هو الفعل الذي تشتمل حروفه الأصلية على حرف الهمزة، مثل: ( أكل – أخذ – قرأ- بدأ – سأل – سئم).

3- الفعل المضعف: هو الفعل الذي تحوى حروفه الأصلية حرفين من جنس واحد ويأتى على نوعين:

– مضعف الثلاثي: وهو ما كان ثانى حروفه وثالثها من جنس واحد، مثل: (سدّ – ردَّ – جرَّ- مدّ – هدّ – شدَّ – عدّ )

– مضعف الرباعي: وهو ما كان أوله وثالثه من نوع، وثانيه ورابعه من نوع آخر، كأنه نصفين. مثل: وسوس – زلزل – زحزح (وسوس – زلزل – زحزح) .

 

   أقسام الفعل المعتل:

ذكرنا أن الفعل يكون معتلا إذا اشتملت حروفه الأصلية على  أحد أحرف العلة مثل: وجد – قال – سعى، وكما نرى فإن الفعل وجد جاء حرف العلة في أوله، والفعل قال في وسطه، والفعل سعى في آخره، وهى على الترتيب (المثال – الأجوف – الناقص) والقصد أن:

1- الفعل المثال: هو ما كان أوله حرف عله، مثل: (وقف – وزن – وعد – وجد – ولد – وسع – يبس –  يئس – وثب – وقع) وجميعها لا تكون علتها إلا(واو – ياء).*

  *ملاحظات هامة:

– لا يمكن أن يكون (الألف) من حروف العلة في المثال، سواءً كان (ألف مد) أو (ألف مهموز)، فلا يوجد فعل يبدأ بألف مد، وإذا بدأ بالألف المهموز صار فعلا صحيحًا مهموزا، ويكثر أن يكون المثال مبدوءً بحرف الواو.

– غالبا ما يحذف حرف العلة فى المثال عند تحوله إلى  المضارع أو الأمر، مثل: وَقفَ: يَقِفْ/ قِفْ –  وَعَدَ: يَعُدْ/ عُدْ       

2- الفعل الأجوف: هو الفعل يكون في وسطه علة، مثل: (قال – قام – صَام – نام – بَاع)

**ملاحظات هامة:

يحذف حرف العلة في الفعل الأجوف عند تحوله إلى صورة الأمر فالأفعال (قال – قام – صام – نام – باع) تصبح عند الأمر ( قل – قم – صم – نم – بع).

3- الفعل الناقص: هو ما كان حرف العلة في آخره، مثل: (رمى – سعى – دعا – نوى – رضى – جرى – سما – غزا)

ويسمى الفعل الناقص لفيفا إذا اجتمع في أصله حرفان من حروف العلة، وهو على نوعين:

– اللفيف المفروق: وهو ما كان في أوله وفى آخره حرف علة، مثل:( وَشَى – وَقَى – وَعَى – وَفَى)

– اللفيف المقرون: وهو ما كان آخره حرفين متصلين من حروف العلة، مثل:(طَوَى – نَوَى – عَوَى –  هَوَى).

 

أسماء الاستفهام 

اسمٌ يُؤتَى بِهِ لطَلَبِ إزالةِ الإبهامِ عن تساؤلٍ مَا.

وهي : 

 

  • أين للسؤال عن المكان.
  • ك م : للسؤال عن العدد أو الكمية.
  • من: للسؤال عن العاقل و موقعها من الإعراب” اسم استفهام في محل رفع مبتدأ”.
  • ما: وهي للسؤال عن غير العاقل وتعرب على كونها اسم استفهام مبني في محل نصب مفعول به.
  • متى :للسؤال عن الزمن.
  • ماذا: للسؤال عن شيء معين .

      كيف للسؤال عن الحالة أو الحال

المضاف إليه : 

. تعريف المُضاف والمُضاف إليه

المضاف هو كل اسم أضيف إلى اسم آخر والأول يجر الثاني ويُسمى مضافًا، والمجرور يُسمى مضافًا إليه. والمضاف إليه فهو كل اسم نُسب إلى شيء بواسطة حرف جر لفظًا أو ظرفًا أو معنًى.

أمثلة على المضاف والمضاف إليه

  • نورُ الشمسِ قويٌ.
  • عُنقُ الجملِ طويلٌ.
  • أسمعُ بكاءَ طفلٍ.
  • لبستُ ثوبَ قطنٍ.
  • هذا كتابُ التلميذِ.
  • التاءات في اللغة العربية 
  • تاء التأنيث الساكنة التي لا محل لها من الإعراب 
  • التاء المتحركة ضمير رفع متصلة دائما في محل رفع فاعل 


الكتابة

اكتب مقالة في الموضوعات المعطاة  في الكتاب المدرسي مع مراعاة معايير الكتابة .

ما هو المقال؟

المقال في الجامعة أو المدرسة، يعبّر عن نوع من أنواع الكتابة الرسمية التي تتناول موضوعًا واحدًا محدّدًا. وغالبًا ما يكون الهدف منه إقناع القارئ بأمر معيّن من خلال عدد من البراهين الحقيقية المبنية على أساس علمي صحيح.

ما هي أجزاء المقال؟

لابدّ أن تتوفّر في المقال الأكاديمي الناجح العناصر الأساسية التالية: مقدّمة واضحة مع تقديم تلخيص للمقال والهدف من كتابته. بالإضافة إلى مخطط منظّم منطقي للمقال. فقرات ذات تسلسل منطقي ومنهجي، تتضمن أدلة داعمة من مصادر أكاديمية موثوقة، وهو محتوى المقال. خاتمة واضحة تلخّص موضوع المقال والهدف الذي كتب من أجله. تصفح على موقع فرصة  مع مراعاة السلامة اللغوية والنحوية واستخدام علامات الترقيم والتنويع بين الجمل الخبرية والإنشائية .