أستنير |
|
أَتْلو وَأُطَبِّقُ: سورَةُ الْحَديدِ (1-9)
معاني الْمُفْرَداتِ وَالتَّراكيبِ |
الآيات الكريمة |
سَبَّحَ لِلَّهِ: نَزَّهَ اللهَ تَعالى وَمَجَّدَهُ. |
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ سَبَّحَ لِلَّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ (1) لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ يُحْيِي وَيُمِيتُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ (2) هُوَ الْأَوَّلُ وَالْآَخِرُ وَالظَّاهِرُ وَالْبَاطِنُ وَهُوَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ (3) هُوَ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ ثُمَّ اسْتَوَى عَلَى الْعَرْشِ يَعْلَمُ مَا يَلِجُ فِي الْأَرْضِ وَمَا يَخْرُجُ مِنْهَا وَمَا يَنْزِلُ مِنَ السَّمَاءِ وَمَا يَعْرُجُ فِيهَا وَهُوَ مَعَكُمْ أَيْنَ مَا كُنْتُمْ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ (4) لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَإِلَى اللَّهِ تُرْجَعُ الْأُمُورُ (5) يُولِجُ اللَّيْلَ فِي النَّهَارِ وَيُولِجُ النَّهَارَ فِي اللَّيْلِ وَهُوَ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ (6) آَمِنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَأَنْفِقُوا مِمَّا جَعَلَكُمْ مُسْتَخْلَفِينَ فِيهِ فَالَّذِينَ آَمَنُوا مِنْكُمْ وَأَنْفَقُوا لَهُمْ أَجْرٌ كَبِيرٌ (7) وَمَا لَكُمْ لَا تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالرَّسُولُ يَدْعُوكُمْ لِتُؤْمِنُوا بِرَبِّكُمْ وَقَدْ أَخَذَ مِيثَاقَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ (8) هُوَ الَّذِي يُنَزِّلُ عَلَى عَبْدِهِ آَيَاتٍ بَيِّنَاتٍ لِيُخْرِجَكُمْ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ وَإِنَّ اللَّهَ بِكُمْ لَرَءُوفٌ رَحِيمٌ (9) |
الْأَوَّلُ: مِنْ أَسْماءِ اللهِ الْحُسْنى، وَيَعْني الَّذي لا بِدايَةَ لِوُجودِهِ. |
|
الْآَخِرُ: مِنْ أَسْماءِ اللهِ الْحُسْنى، وَيَعْني الَّذي لا انْتِهاءَ لِوُجودِهِ. |
|
الظَّاهِرُ: مِنْ أَسْماءِ اللهِ الْحُسْنى، وَيَعْني الَّذي لَهُ الْغَلَبَةُ وَالرِّفْعَةُ. |
|
الْبَاطِنُ: مِنْ أَسْماءِ اللهِ الْحُسْنى، وَيَعْني الْمُطَّلِعُ عَلى ما في الْغَيْبِ. |
|
يَلِجُ: يَدْخُلُ. |
|
يَعْرُجُ: يَصْعَدُ. |
|
يُولِجُ: يُدْخِلُ. |
|
مُسْتَخْلَفِينَ: مُسْتَأْمَنينَ. |
|
مِيثَاقَكُمْ: عَهْدَكُمْ. |
|
مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ: مِنَ الْكُفْرِ إِلى الْإيمانِ. |
أستزيد
- يَخْتَلِفُ نُطْقُ الْميمِ السّاكِنَةِ حَسَبَ الْحَرْفِ الَّذي يَليها، وَهُوَ ما يُعْرَفُ بِأَحْكامِ الْميمِ السّاكِنَةِ، وَتُقْسَمُ إِلى ثَلاثَةِ أَحْكامٍ، هِيَ:
- الْإدْغامُ الشَّفَوِيُّ.
- وَالْإِخْفاءُ الشَّفَوِيُّ.
- وَالْإظْهارُ الشَّفَوِيُّ.
- وَسُمِّيَتْ (الشَّفَوِيَّةَ)؛ لِأنَّ الْميمَ حَرْفٌ يَخْرُجُ عِنْدَ إِطْباقِ الشَّفَتَيْنِ.