عزيزي الطالب عُد إلى كتابك المدرسيّ ، واختبر قدرتك على حل الأسئلة…
الرّعاف (نزف الأنف)
هو سيلان الدّم من فتحة واحدة، أو من فتحتي الأنف، نتيجة تمزّق الشّعيرات الدّمويّة الرقيقة في بطانة الأنف.
أ- أسباب بيئيّة، مثل:ارتفاع درجة الحرارة ، الارتفاع عن سطح الأرض،
ب- أسباب موضعيّة، مثل:الصدمة المباشرة للأنف، جفاف بطانة الأنف.
ج- أسباب مرضيّة، مثل:إصابة الأنف بالالتهابات، أمراض الدم.
أ- لتجنب رجوع الدم إلى الحلق وابتلاعه
ب- حتى لا يعود النزف مرّة أخرى
ج- لأنه دم فاسد يجب التخلص منه حفاظا على سلامة المصاب.
هناك أمور عدّة يمكن اتّباعها للوقاية من الرّعاف، منها:
1- تنظيف الأنف بلطف وبالطريقة الصّحيحة وعدم العبث به.
2- عدم إدخال أدوات حادّة في الأنف.
3- عدم التّعرض لأشعة الشمس مباشرة مدّة طويلة.
4- مراجعة الطّبيب في حالة التهاب الجيوب الأنفيّة (هي حجرات مملوءة بالهواء توجد داخل عظام الوجه، وتحيط بالأنف)، أو إذا تكرّر النّزف من الأنف.
5- ترطيب الأنف برفق في حالة جفافه بقليل من الفازلين، أو غيره من المراهم المرطّبة.
إذا استمر الرّعاف أكثر من عشرين دقيقة، أو كانت كمية النزف كبيرة، لأن المصاب قد يتعرّض لأضرار مثل: فقدان الوعي، والدوخة، وهبوط ضغط الدم.
أ- الخطوات كالآتي:
1- التزم الهدوء التّام واطمئن المصاب، ثمّ أساعده للوصول إلى منطقة ظل.
2- أجلس المصاب على نحو مستقيم ورأسه منحن إلى الأمام، ومتّجه إلى الأسفل قليلا.
3- أضع مناديل تحت أنف المصاب، لمنع اتّساخ الملابس بالدّم
4- اطلب من المصاب أن يتنفّس من فمه.
5- اضغط مدّة عشر دقائق متواصلة ضغطا خفيفا ومحكما بالإبهام والسّبابة على جزء الأنف الذي تحت عظمة الأنف مباشرة، أي الجزء اللّحمي منه.
6- ضع كمّادات ماء باردة على الأنف والجّبهة، واستمر في الضّغط على الأنف.
وإذا لم يتوقّف النّزف مرّة أخرى مدّة عشر دقائق.
7-أضع شاشة مغموسة بالفازلين الطّبي على شكل فتيلة في الأنف لترطيبه من الداخل بعد توقّف النّزف.
8-أطلب من المصاب أن يرفع رأسه، وألّا يستنثر ( يتمخّط) مدّة لا تقل عن أربع ساعات، وألّا يجهد نفسه، حتّى لا يعود النّزف مرّة أخرى.
9- اطلب المساعدة الطّبيّة إذا استمر الرّعاف أكثر من عشرين دقيقة، أو كانت كميّة النّزف كبيرة، لأنّ المصاب قد يتعرّض لأضرار كفقدان الوعي، والدّوخة، وهبوط ضغط الدم.
ب- شعور رائع عزّز بنفسي الثقة، وتحمّل المسؤولية ، وتقديم المساعدة للآخرين.
ج- رأيي أنّ موقفه سلبي، لأنّ ديننا الحنيف أمرنا بمساعدة الآخرين، ولأن عدم تقديم المساعدة يبعث الخوف في نفس المصاب، ويؤخر من عمليّة إسعافه، ويجعله يفقد كميّة كبيرة من الدّم، وذلك له تأثير سلبي في صحّته.