الدّرس الثّالث : أقرأُ بطلاقةٍ وفهمٍ
الرِّياضةُ والمجتمعُ
إنّ إعداد الرّياضيين نفسيًّا ومعنويًّا ؛ من أجل التزامهم بالقيم والمبادئ ، وضبطهم لمشاعرهم وانفعالتهم ، هو سرّ من أسرار تحقيق البطولات .
وأوّل ما ينبغي أن يتعلّمه الرّياضيّ أن يتواضع عند النّصر ، وأن يتقبّل الهزيمة دون أيّ ضغينة لمنافسه ، فما منافسه إلّا إنسان قبل أيّ اعتبار آخر ، كما أنّه منافس له في الرّياضة لا أكثر ، وأن يتذكّر أنّ هذا المنافس ليس له بعدوّ ، وإذا كان لا بدّ في الرّياضة من منتصر ، فينبغي ألّا ننسى أنّ اللّعب الشّريف ، والأداء الرّياضيّ الرّفيع المستوى هما ما ينتصر فعلًا على أرض الملعب .
أضيف إلى معجمي :
ضغينة : حِقد شديد .
الفكرة الرّئيسة :
القيم والمبادئ التي يجب أن يتحلّى بها الرياضيّون ، وأهمّها التّواضع عند النّصر.
أسئلة على الفقرة :
س1: أستخرجُ من الفقرة السّابقة كلمة عكس صديق.
عدوّ .
س2 : أستخرجُ من الفقرة السّابقة فعلًا مضارعًا معتل الآخر . ثمّ أعربُه إعرابًا تامًّا .
ننسى : فعل مضارع منصوب وعلامة نصبه الفتحة المقدّرة على الألف منع من ظهورها التّعذر .
س3 : أستخرجُ مثالًا على طباق ورد في الفقرة السّابقة .
نصر / هزيمة .
ولا قيمة إنسانيّة يمكن أن تحملها الرّياضة إذا غابت صفة التّسامح عمّن يُمارسونها ويتنافسون فيها ، حتّى في المنازلات الفرديّة التي تتّسم بالاحتكاك البدنيّ كالملاكمة والكاراتيه وسائر الألعاب القتاليّة ، وألعاب الدّفاع عن النّفس ، وغالبًا ما تنصّ قواعد اللّعب على آداب معيّنة ، كضرورة تقديم التّحيّة للمنافس ، وتوقيت هذه التّحيّة ، وتقديم التّحيّة لرئيس الحكّام أو القضاة ، ممّا يُضفي جوًّا من الإخاء والتّسامح على المنافسة ، ويقلّل من حدّة التّوتّر ، قبل اللّقاء ، وكثيرًا ما نُشاهد تحيّة المنافس تتخطّى المستوى الرسميّ إلى مستوى قد يصل إلى تربيت كتف المنافس . أو السّلام باليد ، وهو مظهر من مظاهر تقدير المنافس واحترام أدائه . أمّا اللاعب الّذي يتجاهل هذه الأدبيّات ، أو يرفض تأديتها فيُتّهم بالتّعصّب ، وأنّه لا يتمتّع بالرّوح الرّياضيّة ، ناهيك عن أنّ بعض القوانين قد تُعاقبه بدرجات مختلفة .
أضيف إلى معجمي :
المُنازلات : مفردها مُنازلة : وهي المُقابلة وجهًا لوجهٍ في حربٍ أو في منافسة .
يُضفي : يزيد .
تربيت الكتف : الضّرب عليه باليد ضربًا خفيفًا ، أمارةً على الثّناء والمودّة .
التّعصّب : عدم قبول الحقّ عند ظهور الدّليل من فرط التّمادي في الميل والانحياز ، أو ارتباط الشّخص بفكر أو جماعة ، والانغلاق على مبادئها .
ناهيك عن : فضلًا عَنْ ، زيادة على .
الفكرة الرّئيسة :
قيمة التّسامح وصورها بين المتنافسين .
أسئلة على الفقرة :
س1: أستخرجُ من الفقرة السّابقة مثالًا على :
أ- فعل من الأفعال الخمسة مرفوعًا : يتنافسون / يمارسونها .
ب- جمع مؤنث سالم : درجات .
ج- جمع تكسير : قُضاة / قوانين .
لقد تعالت الأصوات مطالبة بالحدّ من التّركيز على الفوز في المسابقات الرّياضيّة ، حتّى إنّ بعضَ الباحثين طالبوا بإعادة النّظر في الطّبيعة التّنافسيّة للرّياضة ، بعد أن تحوّلت أغلب المنافسات الرّياضيّة غلى صراع مرير ، بل إلى تخطّي حدود القيم الإنسانيّة في بعض الأحيان ؛ فأصبحنا نرى مَن يستعين بأساليب هي أبعد ما تكون عن قيم الرّياضة الأصيلة كالعُنف والعُدوان والغِشّ و تعاطي المنشّطات ، بل لقد وصل الأمر بالرّياضة المعاصرة إلى دفْع الرِّشا في سبيل تحقيق الفوز ، فعِوض أنْ تُرقِّي الرّياضة الأخلاق صارتْ لذة الفوز تدفع بعض الرّياضيّين إلى الفوز و تُعمي أبصارهم ، وتُخسرهم أجمل ما في الرّياضة والإنسان ؛ صدقه وقِيمه الأخلاقيّة .
أضيف إلى معجمي :
تعالت : ارتفعت .
المُنشّطات : عقاقير يتعاطاها بعض الرّياضيّين لتمدّهم بالقوّة والنّشاط غير العاديّ ، تعمل على تنبيه الفرد ذهنيًّا أو جسميًّا .
الرِّشا : جمع رشوة ، ما يُعطى دون حقّ لقضاء مصلحة أو إحقاق باطل أو إبطال حقّ .
الفكرة الرّئيسة :
بعض الأساليب غير الأخلاقيّة في الرّياضة .
أسئلة على الفقرة :
أعربُ ما تحته خط في الفقرة السّابقة :
بعض : اسم إنّ منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظّاهرة على آخره .
نرى : فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعة الضّمة المقدرة على الألف منع من ظهورها التّعذر .
ترقِّيَ : فعل مضارع منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظّاهرة على آخره .
تُعمي : فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضّمة المقدّرة على الياء منع من ظهورها الثّقل .
وعلى رغم ما وُجِّه من نقد للمنافسة تظلّ المنافسة جوهر الرّياضة و مُقوِّمًا من أهمِّ مُقوماتها ، فنحن لا نريد أن نلغي المنافسة ، وإنّما نريد لهذه المنافسة أن تُحاط بإطار من القِيم الاجتماعيّة المقبولة ، نتنافس بنُبل و شَرَف ونزاهة ، ونبتعد بالمنافسة عن الصّراع ومساوئه ، ونردّ للرّياضة معناها الاجتماعيّ التّنافسيّ النّبيل .
أضيف إلى معجمي :
جوهر : حقيقته وذاته .
نزاهة : البُعد عن السُّوء ، وترك الشُّبهات .
الفكرة الرّئيسة :
المنافسة الشّريفة جوهر الرّياضة .
ولا بدّ أن نسعى جميعًا إلى القضاء على جميع مظاهر التّعصّب في سياقات المنافسة الرّياضيّة ، فكيف إذا كانت هذه المنافسات تجري بين أندية البلد الواحد ، والأُمّة الواحدة ! وهل يُمكن لنا أن نقبل في ساحات التّشجيع الرّياضيّ سواء الواقعيّة منها ، أو الافتراضيّة على وسائل التّواصل الاجتماعيّ أن نُطلق المسميّات والألقاب الموغلة في التّعصّب والهمجيّة ، وأن يكون بيننا من يتنابزون بالألقاب ، والله تعالى يقول : ( ولا تنابزوا بالألقاب ) ، بل أن يكون بيننا من يجعل السّاحات الرّيا ضيّة مستنقعًا للشّتائم وفاحش الكلام ، و رسول الله – صلّى الله عليه وسلّم – يقول : ( ليس المؤمن بالطّعّان ولا اللّعّان ولا الفاحش ولا البذيء ) !
أضيف إلى معجمي :
يتنابزون : يتعايرون ويتداعون بما يُكرَه من الألقاب .
الطّعّان : الكثير الطّعن في أعراض النّاس بالذّم والغيبة .
اللّعّان : الكثير اللّعن ، الكثير السّبّ والشّتم .
الفاحش : السّيّئ الخُلُق المعُتدي في القولِ والجواب .
البذيء : السّفيه الفاحش في كلامه .
الفكرة الرّئيسة :
السّعي إلى القضاء على جميع مظاهر التّعصّب في مختلف أنواع الرّياضة .
أسئلة على الفقرة :
أستخرجُ من الفقرة السّابقة مثالًا على :
أ- طباق : الواقعيّة / الافتراضيّة .
ب- فعل مضارع معتل الآخر منصوب : نسعى .
ج- فعل مضارع معتل الآخر مرفوع : تجري .
د- جمع مؤنث سالم : المنافسات .
هـ - كلمة بمعنى ( المتعمّقة ) : الموغلة .
وما علينا لو ترقّت لغتنا وسمت أنفسنا ، ولم نعد نطلق على المنافس لنا لفظ ( الخصْم ) ؛ أو أن نُطلق تعبيرًا مثل " المعركة الفاصلة " ؟ فَبِئس المنافسات الرّياضيّة إنْ هي حوّلتنا إلى أعداء نقتتل في معارك تحت اسم " الرّياضة " ، وما الرّياضة الحقّة إلّا دعوة للتّلاقي والتّشارك والتّنافس في الخير والتّعارف والتّسامح بين النّاس ؛ فالرّياضة ينبغي أن تظلّ حاملة للقيم الجميلة والنّبيلة .
الفكرة الرّئيسة :
دعوة إلى جعل الرّياضة مساحة للتشارُك والتنافُس الشّريف .
- الجذر الثلاثي لكلمة ( سمت ) : سَمَوَ .
- بِئس : فعل من أفعال الذّم .
**************************************************************************************************************************
أتعرّفُ جوَّ النَّصِّ
1- ماذا يعدّ الكاتب الرِّياضة ؟
يعدّ الكاتب الرياضة نشاطًا من الأنشطة الإنسانية المهمة ؛ فلا يكاد يخلو مجتمع من المجتمعات الإنسانيّة من شكل من أشكال الرّياضة ؛ بغضّ النّظر عن درجة تقدّم هذا المجتمع أو تخلّفه .
2- ماذا يعرض الكاتب في هذا النّصّ ؟
أ- طبيعة العلاقة بين الرّياضة والمجتمع في إطار إيجابيّ .
ب- يبيّن المسؤوليّة التي تقع على عاتق المجتمع في فهْم الرّياضة البدنيّة فهمًا صحيحًا .
ج- أهميّة تمتّع لاعبيها بأخلاقيات إيجابيّة يسودها التّشارك والتنافس في الخير ، والتّعارف والتّسامح بين النّاس .
د- الرّياضة ينبغي أن تظلّ حاملة للقيم الجميلة والنّبيلة .
أتعرّفُ نبذةً عن الكاتب
أمين أنور الخولي : كاتب مصري .
- مؤسس الاتّحاد المصريّ للرّيشة الطّائرة .وأوّل رئيس له .
- له عدّة مؤلفات وبحوث في مجال الرّياضة والتّربية البدنيّة ، وشارك في مجموعة من النّدوات والمؤتمرات في مجال التربية الرّياضيّة .
=================================================================================
الدّرس الرّابع : أكتبُ
حذفُ همزةِ ( ابنِ) وإثباتُها
أتذكّرُ :
- همزة الوصلِ همزة تُكتب ولا تُلفظ . - تُكتب على هيئة ألف دون همزة ( ا ) .
- تأتي أوّل الكلمة .
مثل : ( ابن ، ابنة ، اسم ، امرأة ، اثنان ، اثنتان ) .
** تُثبت همزة ( ابن ) إذا وقعت بين عَلَمين . مثل ( الملك الحسين بن طلال )
** تحذف همزة ( ابن ) :
1- إذا لم تقع بين عَلَمين . مثل : ( كان ابن الخطّاب عادلًا بين النّاس ) .
2- إذا فرّقت كلمة بين العلَمين ؛ كأنّ يأتي بينهما نعت . مثل : ( جلالة الملك عبدالله الثّاني ابن الحسين ) .
3- إذا جاءت أوّل السّطر مثل :
( ابنك حريص على عمله ).
===============================================================================
الدّرسُ الخامسُ : أبني لُغتي
مصادرُ الأفعالِ غَيْرِ الثُّلاثيّة
أتذكّرُ :
- المصدر : هو ما دلّ على حدث غير مُقترن بزمنٍ .
- المصادر الثّلاثيّة فعلها الماضي يتكوّن من ثلاثة أحرف .
أمثلة :
دَعَمَ : دَعْمًا / حَرِص : حِرْص / زَأَر : زئير / صفَّ :صَفًّا .
مصادر الأفعال غير الثّلاثيّة :
مصادر الأفعال الرباعيّة :
وزن مصدر الفعل الرّباعيّ ( أفْعَل ) هو ( إفعال ) .
وزن مصدر الفعل الرّباعيّ ( فَعَّل ) هو ( تفعيل ).
- أذكرُ الأوزان التي جاءت عليها الأفعالُ والمصادر .
الفعل | وزن الفعل | المصدر | وزن المصدر |
أحسنَ |
أفعل | إحسان | إفعال |
علَّمَ | فَعّل | تعليم | تفعيل |
قَدَّر | فعّل | تقدير | تفعيل |
دَرّبَ | فعّل | تدريب | تفعيل |
أسعدَ | أفعل | إسعاد | إفعال |
قدّم | فعّل | تقديم | تفعيل |
ألجم | أفعل | إلجام | إفعال |
مصادر الأفعال الخُماسيّة :
- إذا كان الفعل الخماسيّ على وزن ( تَفاعَل ) ،فمصدره على وزن ( تَفاعُل ) .
- إذا كان الفعل الخماسيّ على وزن ( انْفَعَل ) ،فمصدره على وزن ( انْفِعال ) .
- إذا كان الفعل الخماسيّ على وزن ( تَفَعَّل ) ،فمصدره على وزن ( تَفَعُّل ) .
- أذكرُ الأوزان التي جاءت عليها الأفعالُ والمصادر .
الفعل | وزن الفعل | المصدر | وزن المصدر |
تقبَّل |
تفعَّل | تقبُّل | تفعُّل |
انطلق | انفعل | انطلاق | انفعال |
تماسَك | تفاعَل | تماسُك | تفاعُل |
انسجم | انفعل | انسجام | انفعال |
تقبَّل | تفعَّل | تقبُّل | تفعُّل |
انكسر | انفعل | انكسار | انفعال |
مصادر الأفعال السُّداسيّة :
- إذا كان الفعل السُّداسيّ على وزن ( استفعل ) ،فمصدره على وزن ( استفعال ) .
- أذكرُ الأوزان التي جاءت عليها الأفعالُ والمصادر .
الفعل | وزن الفعل | المصدر | وزن المصدر |
استلمَ |
استفعل | استلام | استفعال |
استقدمَ | استفعل | استقدام | استفعال |
ايتقبلَ | استفعل | استقبال | استفعال |