مراجعة الدرس
1- أوضح كيف تصنف الصخور الرسوبية الفتاتية، ثم أذكر مثالا على صخر رسوبي فتاتي.
تُصنَّف الصخور الرسوبية الفتاتية بناءً على حجم الحبيبات، ومن أمثلتها الصخر الرملي.
2- أقارن بين الصخور الرسوبية الفتاتية والصخور الرسوبية الكيميائية من حيث طريقة التكون.
تتكوَّن الصخور الرسوبية الفتاتية نتيجة تراكم الفتات الصخري الناتج من عمليات التجوية الفيزيائية والتعرية في أحواض الترسيب، في حين تتشكَّل الصخور الرسوبية الكيميائية من ترسُّب المعادن الذائبة في الماء عند وصولها إلى حالة الإشباع، وهي تتكوَّن بسبب التجوية الكيميائية للصخور.
3- أوضح العلاقة بين التعرية وتكون الصخور الرسوبية الفتاتية.
تعمل التعرية على نقل الفتات الصخري الناتج من التجوية من أماكن تجويته إلى أحواض الترسيب بفعل عوامل التعرية (النقل)، مثل: المياه الجارية، والرياح، والجليديات. ونتيجةً لتراكم الفتات الصخري وتصخُّره بمرور الزمن؛ تنتج الصخور الرسوبية الفتاتية.
4- أستنتج: ماذا يمكن أن يستخلص الجيولوجيون من وجود التطبق المتدرج في إحدى الطبقات الرسوبية؟
قد يستخلص الجيولوجيون من ذلك حدوث انخفاض لسرعة التيار المائي؛ ما أدّى إلى فقدانه الحبيات الكبيرة، فالأصغر، فالأصغر كما يحدث عند مصابِّ الأنهار. وكذلك حدوث قلب للطبقات نتيجة الحركات التكتونية عندما تكون الحبيبات الكبيرة في الأعلى والحبيبات الصغيرة في الأسفل.
5. أفسر العبارة الآتية:
"تسهم عملية الالتحام في زيادة قوة تماسك الصخر الرسوبي."
لأن المواد اللاحمة تملأ الفراغات بين الحبيبات، وتربط بعضها ببعض؛ ما يزيد من قوة الصخر، ومن تماسكه.
كتاب الأنشطة والتجارب العملية
التجربة 2 الصخور الرسوبية الكيميائية المواد والأدوات:
4- أستخدم شبكة الإنترنت في الحصول على صور لشرائح رقيقة تظهر تحت المجهر المستقطب، وتمثل كل صخر من الصخور التي فُحِصَت.
التحليل والاستنتاج: من الصعب تمييز العيِّنات الصخرية بناء على حجم الحبيبات باستعمال العدسة المُكبرة والعين المجردة؛ لأن حجم الحبيبات صغير جدًّا. الصخر الجيري يتفاعل مع حمض الهيدروكلوريك المخفف بصورة كبيرة، ثم يتفاعل معه الدولوميت بصورة أقل، ثم يتفاعل معه الجبس بصورة أقلَّ ممّا سبق، في حين لا يتفاعل معه الملح الصخري. صخر الدولوميت هو الأكثر قساوة، يليه الصخر الجيري، فالملح الصخري، فالجبس. تصنيف الصخور بعد دراستها تحت المجهر هو أكثر دقة، لأنَّ حبيبات الصخور الرسوبية الكيميائية دقيقة من حيث الحجم، فلا يُمكِن تمييزها بالعين المُجرَّدة أو العدسة المكبرة، أمّا البلورات كبيرة الحجم فتظهر تحت المجهر، وتظهر لها خصائص أُخرى جديدة؛ ما يتيح تصنيف الصخر بدقة أكبر. |