التربية الإسلامية

الثاني

icon

 

الصِّدْقُ


الْفِكْرَةُ الرَّئيسَةُ
دَعانا سَيِّدُنا مُحَمَّدٌ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِلى التَّحَلّي بِالصِّدْقِ؛ لِأَنَّهُ يُكْسِبُنا رِضا اللهِ تَعالى وَمَحَبَّةَ النّاسِ، وَيُحَقِّقُ الْخَيْرَ لِمُجْتَمَعِنا.


أَتَهيَّأُ وَ أَسْتَكْشِفُ


أَتَأَمَّلُ الْقِصَّةَ الْآتِيَةَ، ثُمَّ أُجيبُ عَنِ الْآسْئِلَةِ الَّتي تَليها:


                                                                                                                                                                 

 

قالَ زِيادٌ لِأُمِّهُ حينَ سَأَلَتْهُ عَنْ سَبَبِ تَأَخُّرِهِ في الْعَوْدَةِ إِلى الْمَنْزِلِ: زُرْتُ زَميلِيَ الْمَريضَ بَعْدَ انْتِهاءِ الدَّوامِ  
الْمَدْرَسِيِّ. قالَتْ لَهُ الْأُمُّ: بارَكَ اللهُ فيكَ يا زِيادُ عَلى صِدْقِكَ، وَلكِنْ كانَ عَلَيْكَ أَنْ تَسْتَأْذِنَ مِنّي قَبْلَ ذَهابِكَ لِزِيارَتِهِ؛ حَتّى لا أَقْلَقَ عَلَيْكَ. ثُمَّ احْتَضَنَتْهُ.

 

 


1 - أُعَبِّرُ عَنْ رَأْيي في تَصَرُّفِ زِيادٍ. تَصرّفٌ صَحيح لِأَنُّه  كانَ صادِقًا. لكِن يَجِبُ أَن يَسْتأذن مِن أُمِّهِ.


2-  ماذا نُسَمّي الشَّخْصَ الَّذي يَقولُ الْحَقيقَةَ؟ الصّادِقُ


3-  لَوْ كُنْتُ مَكانَ زِيادٍ، فَماذا أَفْعَلُ؟ أَقولُ الصِّدْقَ دائِمًا ، أَسْتَأْذِنُ مِن أُمّي قَبل أَن أَزورَ صَديقي.

إضِاءةٌ
الصِّدْقُ قَوْل الْحَقيقَة.

 

 

أَسْتَنيرُ
حَثَّنا سَيِّدُنا رَسولُ اللهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلى الصِّدْقِ، وَأَمَرَنا بِالْتِزامِهِ لِأهَمِّيَّتِهِ؛ إِذْ إِنَّهُ:


1 يَجْلِبُ لَنا مَحَبَّةَ اللهِ تَعالى وَمَحَبَّةَ سَيِّدِنا رَسولِ اللهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسََلمَّ.َ


2 نَنالُ بِالْتِزامِهِ مَحَبَّةَ النّاسِ.


3 سَبَبٌ لِلْفَوْزِ بِالْجَنَّةِ.


أُبْدي رَأْيي


أُبْدي رَأْيي في الْمَوْقِفَيْنِ الْآتِيَيْنِ، ثُمَّ أُصَحِّحُ الْخَطَأَ في كُلٍّ مِنْهُما:


1-  أَكَلَ أُسامَةُ مَوْزَةً، ثُمَّ أَلْقى قِشْرَتَها عَلى الْأَرْضِ، فَتَعَثَّرَتْ أُخْتُهُ بِها. سَأَلَتْ أُمُّهُ عَمَّنْ أَلْقى الْقِشْرَةَ، فَقالَ أُسامَةُ مُعْتَذِرًا: أَنا يا أُمّي.

سُلوكٌ صَحيحٌ قالَ أُسامَة الْحَقيقة.

2 - خَبَّأَ أَمينٌ مَصْروفَهُ مَعَ زَميلِهِ زَيْدٍ إِلى حينِ انْتِهاءِ مُباراةِ كُرَةِ الْقَدَمِ، وَحينَ طَلَبَ إِلَيْهِ أَنْ يُعْطِيَهُ النُّقودَ أَنْكَرَ زَيْدٌ وَقالَ: لَمْ تُعْطِني شَيْئًا.

سُلوكٌ غَيْرُ  صَحيحٌ : يَجِبُ عَلى زَيد قَوْل الْحقيقَة وأَنْ يَكونَ صادِقًا .

 أُعُبَرِّ

- أُعَبِّرُ عَنْ شُعوري حينَ أَلْتَزِمُ الصِّدْقَ في أَقْوالي. أَشْعُرُ بالسَّعادةِ والْفرح والرّاحَةِ النَّفْسيَّةِ.


أَصلُ
أُساعِدُ أَيْمَنَ وَتَسْنيمَ لِلسَّيْرِ في طَريقِ الصِّدْقِ لِلْفَوْزِ بِالْجَنَّةِ.

 أَسْتَزيدُ


1-  عَلَيْنا أَنْ نَكونَ صادِقينَ في أَحْوالِنا كُلِّها حَتّى في الْمُزاحِ.


2 - أنُشِْدُ مَعَ زُمَلائي/ زَميلاتي أُنْشودَةَ ( الصِّدْقُ) عَنْ طَريقِ الرَّمْزِ.


أَرْبِطُ مَعَ اللُّغَةِ الْعَرَبِيَّةِ


الْكَلِمَةُ وَضِدُّها :


أُنَظِّمُ تَعَلُّمي

الصِّدْقُ 

أَهَمّيَتهُ

حَثَّنا سَيِّدُنا رَسولُ اللهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلى الصِّدْقِ، وَأَمَرَنا بِالْتِزامِهِ لِأَهَمِّيَّتِهِ

آثارَهُ 

1- يَجْلِبُ لَنا مَحَبَّةَ اللهِ تَعالى وَمَحَبَّةَ سَيِّدِنا رَسولِ اللهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسََلمَّ.َ
2 - نَنالُ بِالْتِزامِهِ مَحَبَّةَ النّاسِ.
3 - سَبَبٌ لِلْفَوْزِ بِالْجَنَّةِ.