أتَهَيَّأُ وأسْتَكْشِفُ
أهْلاً وَسَهْلاً |
سُبْحانَ اللهِ وَبِحَمْدِهِ |
شُكْراً لك |
شَفاكَ اللهُ وَعَافاكَ |
سُبْحانَ اللهِ العَظيمِ |
صَباحُ الخَيْرِ |
- ما الأمرُ المُشتركُ بينَ هذهِ الكلمات؟
- أنَّها كَلِمَاتٌ طَّيِّبَةُ نَكْسَبُ بها رِضا اللهَ تعالى، وَمَحَبَّةَ النَّاسِ،
- ما العلاقة التي تَرْبِطُ بينَ هذهِ الكلماتِ وصُندوقِ الصَّدَقاتِ؟
- الكلِمَةُ الطَّيِّبة : هِيَ القوْلُ الحَسَنُ الذي يَتَقَرَّبُ بهِ الإنسان إلى اللهِ تعالى ويَنالُ بهِ رِضاهُ ، وَمَحَبَّةَ النَّاسِ،
- وصُندوقِ الصَّدَقاتِ هو المالُ الذي يَتَقَرَّبُ بهِ الإنسان إلى اللهِ تعالى ويَنالُ بهِ رِضاهُ؛ فالكَلِمَةُ الطَّيِّبَةُ وإعطاءِ المالُ للمُحْتاج أعمالٌ نَتَقَرَّبُ بها إلى الله تعالى ، فكلاهُما صَدَقَةٌ نَكْسَبُ بهما رِضا الله تعالى والأجْرِ والثواب، ومَحَبَّةِ النَّاسِ.
أفْهَمُ وأحْفَظُ
الحَديثُ الشَّريفُ |
المُفْرَداتُ والتَّراكِيبُ |
عَنْ أبي هُرَيْرَةَ رضي الله عنْهُ قالَ: قالَ رَسُولُ اللهِ ﷺ " الكَلِمَةُ الطَّيِّبَةُ صَدَقَةٌ " |
|
التَّعْريفُ بِراوي الحَديثِ
أوْلاً صُوَرُ الكَلِمَةِ الطَّيِّبَةِ
أرشدنا النَّبيُّ ﷺ إلى اختيارِ الكلامِ الطِّيبِ وَالحَسنِ في جَميعِ الحالات، وَمنَ الكلامِ الطِّيبِ:
- ذِكْرُ اللهِ تعالى.
- القَوْلُ الحَسَنُ مع:
- والديَّ وأفرادُ أُسْرَتي.
- مُعلمي/ مُعلِمتي.
- زُمَلائي وطلابِ صَفِّي في مَدْرَرَستي.
- النَّاسِ جميعاً.
أهميَّةُ الكَلِمَةِ الطَّيِّبَةِ
تَنالُ بها رِضا اللهِ تعالى، وَمَحَبَّةَ النَّاسِ، وَالأجْرَ والثَّوابَ العظيمَ.
أنواع الصَّدقةِ
لا تقْتَصرُ الصَّدَقَةُ على الكَلِمَةِ الطَّيِّبَةِ فقطْ بلْ لها أنواعٌ أُخرى، منْها:
- إعطاءِ المالِ للمُحْتاجِ.
- الإصْلاحُ بينَ الناَّسِ.
- التَّبَسُمُ عِنْدَ لِقاءِ النَّاسِ.
- إزالَةِ الأذى عنِ الطَّريقِ.
- مُساعَدَةِ كِبارِ السِّنِّ.
أسْتَزيدُ
شَبَّهَ اللهُ تعالى الكَلِمَةَ الطَّيِّبَةَ في القُرآنِ الكَريمِ بِالشَّجَرَةِ الطَّيِّبَةِ، وَشَبَّهَ الكَلِمَةَ الخَبيثَةَ (السَّيِّئَةَ) بِالشَّجَرَةِ الخَبيثَةَ.
أرْبِطُ مَعَ اللُّغةِ العَرَبِيَّةِ
الكَلِمَةُ وَضِدُّها:
الطَّيِّبَةُ: الخَبيثَةُ |
الحَسَنَةُ: السَّيِّئةُ |
الرِّضا: الغَضَبُ |
المَحَبَّةُ: الكراهِيَّةُ |
الصَّالِحَةُ: الفاسِدَةُ |
السَّعادَةُ: الحُزْنُ |