عن صُهَيْبِ الرومي  رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ الله ﷺ: "عَجَباً لأمْرِ الْمُؤْمِنِ إِنَّ أَمْرَهُ كُلَّهُ لَهُ خَيْرٌ، وَلَيْسَ ذَلِكَ لأِحَدٍ إِلاَّ للْمُؤْمِن: إِنْ أَصَابَتْهُ سَرَّاءُ شَكَرَ فَكَانَ خَيْراً لَهُ، وَإِنْ أَصَابَتْهُ ضَرَّاءُ صَبَرَ فَكَانَ خيْراً لَهُ"

 

التعريف برواي الحديث

• صُهَيْبِ الرومي رضي الله صحابي جليل
• كان من السابقين إلى الإسلام، عذب بسبب إسلامه فصبر.
• تنازل عن جميع ماله لقريش على أن يسمحوا له بالهجرة، ولمّا وصل إلى المدينة قال له النبي ﷺ: "ربح البيع أبا يحيى".
• توفي سنة 38 هجري ودفن في البقيع.

 

أفهم المفردات والتراكيب

• سرّاء: ما يفرح الإنسان ويسر به.
• ضرّاء: ما يحزن الإنسان من المصائب والشدائد.

 

أمر المؤمن كله خير:

•  الشكر على النعم.
• الصبر على الشدائد.

الشكر على النعم

الشكر: هو أن أثني على الله تعالى وأعترف بأنه هو المنعم، فإذا أقررت بذلك ازداد حبي له وفرحت بنعمه علىّ.

• الشكر باللسان: أكثر من قول الحمد لله والشكر لله.
• الشكر بالجوارح: أطيعه وأتجنب نواهيه.

الصبر على الشدائد

الصبر يعني أن أتحمل المشاق والأذى الذي يصيبني، وأرضى بقدر الله تعالى وألجأ إليه وحده عز وجل؛ لأن الله سبحانه هو من يفرّج المصائب والشدائد. ومما يهون عليّ المصائب والشدائد أن أتذكر أن الله تعالى وعد الصابرين بأجر عظيم.

• ولنا في رسول الله ﷺ أسوة حسنة فقد صبر على المصائب والشدائد.
  •  فقد صبر على أذى قومه.
  •  وصبر على موت أولاده؛ القاسم، وعبد الله، وإبراهيم.
• وقد حمل النبي ﷺ إبراهيم عندما مات في حضنه، وقال: "إن العين تدمع، والقلب يحزن، ولا نقول إلا ما يرضي ربنا، وإنّا بفراقك يا إبراهيم لمحزونون".