** اقتضت حكمة الله تعالى
- أن تقوم الحياة البشرية على وجود الذكر والأنثى
- وأن تبنى على التعارف والتراحم بينهما قال الله تعالى (يا أيها الناس إنا خلقناكم من ذكر وأنثى وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا إن أكرمكم عند الله أتقاكم )
- وجعل الإسلام لكل من الذكر والأنثى حقوقا وواجبات
- وجعل العلاقة بينهما علاقة تكامل في الأدوار والوظائف لا علاقة تصارع وتنافس ، قال صلى الله عليه وسلم ( إنما النساء شقائق الرجال )
وكما أعطى الإسلام للرجل حقوقا ، كذلك أعطى للمرأة حقوقا تتناسب مع دورها ومكانتها
أولا : حقوق المرأة في الإسلام
كرم الإسلام المرأة ورفع من مكانتها وأقر لها حقوقا كثيرة ، منها: ما تشترك فيها مع الرجال ،ومنها حقوق خاصة تنفرد بها المرأة عن الرجل
| حقوق مشتركة مع الرجل | حقوق خاصة بالمرأة |
|---|
** 1 ** الحقوق المشتركة مع الرجل
إضافة إلى الحقوق الإنسانية العامة المقررة لكل إنسان مثل حق الحياة والمساواة والاعتقاد وممارسة الأنشطة السياسية وغيرها من الحقوق التي مرت معك في درس سابق...
فإن الرجل والمرأة يشتركان أيضا في ما يأتي :
| حق التعلم | حق العمل والتملك والتصرف في المال | حق الميراث | حق التعاون في بناء الأسرة وتربية الأبناء |
|---|
أ _ حق التعليم :
- فرض الإسلام طلب العلم على كل مسلم ذكرا كان أم أنثى / فالتعلم حق للأنثى كما هو حق للذكر
- جاءت امرأة للرسول صلى الله عليه وسلم فقالت : يا رسول الله ذهب الرجال بحديثك ، فاجعل لنا من نفسك يوما نأتيك فيه تعلمنا مما علمك الله فقال : ( اجتمعن في يوم كذا وكذا في مكان كذا وكذا ) فاجتمعن فأتاهن رسول الله صلى الله عليه وسلم فعلّمهنّ مما علّمه الله ثم قال : ( ما منكنّ امرأة تقدّم بين يديها من ولدها ثلاثة ، إلا كان لها حجابا من النار ، فقالت امرأة منهنّ : يا رسول الله أو اثنتين ؟ قال : فأعادتها مرتين ، ثم قال : ( واثنين واثنين واثنين )
- لهذا نجد المسلمات النابغات في مختلف العلوم ، ومنهنّ أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها التي كان يلجأ إليها كبار الصحابة يسألونها عن أمور دينهم
ب _ حق العمل والتملك والتصرف في المال
- أقرّ الإسلام للمرأة حق التملك كما قرر ذلك للرجل
- أقرّ لها حق العمل والتجارة وفق الضوابط الشرعية لتشارك في بناء المجتمع وتحقيق نموه واستقراره ، قال الله تعالى ( للرجال نصيب مما اكتسبوا وللنساء نصيب مما اكتسبن )
- يحرم على الأب أو الزوج أو الأخ أن يأخذ من أموال المرأة من غير رضاها / فإن لها ذمة مالية مستقلة ، قال صلى الله عليه وسلم ( إنه لا يحل مال امرئ إلا بطيب نفس منه )
ج _ حق الميراث :
- كان العرب في الجاهلية لا يورّثون المرأة. فجاء الإسلام وأعطى للمرأة حق الميراث
- أعطى الإسلام للمرأة حق الميراث مهما كان مقدار ما ترثه
- فقد تأخذ أحيانا أكثر من الرجل / أو مساوية له / أو أقل منه
- قال الله تعالى ( للرجال نصيب مما ترك الوالدان والأقربون وللنساء نصيب مما ترك الوالدان والأقربون مما قل منه أو كثر نصيبا مفروضا )
د _ حق التعاون في بناء الأسرة وتربية الأبناء :
- المرأة كالرجل مطالبة بأداء واجباتها تجاه والديها وأقاربها وزوجها وأولادها، ذلك لأن الأسرة هي النواة المكونة للمجتمع فصلاحها يساعد على صلاحه
- يقول النبي صلى الله عليه وسلم ( كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيّته الإمام راع ومسؤول عن رعيّته ، والرجل راع في أهله ومسؤول عن رعيّته ، والمرأة راعية في بيت زوجها ومسؤولة عن رعيّتها ، والخادم راع في مال سيده ومسؤول عن رعيّته )
- من حق الرجل والمرأة على الآخر أن يساعده على القيام بواجباته ومسؤولياته تجاه تربية الأبناء تربية حسنة
- الأم تتحمل نصيبا كبيرا من مسؤولية تربية الأبناء على الأخلاق الحميدة والآداب الإسلامية ، مثل الصدق والعفة وتعليمهم العادات السليمة
** 2 ** الحقوق الخاصة بالمرأة
| 1 * حق اختيار الزوج | 2 * حق المهر | 3 * حق النفقة | 4 * حق الحضانة وإرضاع الطفل |
|---|---|---|---|
|
|
|
|
ثانيا : واجبات المرأة في الإسلام
| نوع الواجب | الشرح |
|---|---|
| 1 * واجبات دينية |
|
| 2 * واجبات نحو الزوج |
|