سورة الأعلى/ مظاهر قدرة الله تعالى/ نعم الله تعالى

الدرس الثالث       سورة الأعلى الآيات الكريمة (1-13)        أفهم وأحفظ

 تمهيد:

 تأمل الصورة التالية: ثم أجب عن الأسئلة التي تليها:

1. ماذا تشاهد في الصورة؟
2. من الذي خلق هذه المراعي، وأنبت الزرع فيها؟
3. اذكر عددا آخر من مخلوقات الله تعالى؟
4. كيف نشكر الله على نعمه؟

الإجابات:

• Üأشاهد مراعي خضراء
• Üالله تعالى هو الذي خلقها
• Üالحيوانات، الطيور، السماء، الجبال، البحار
• Üيمكن شكر الله من خلال التسبيح

# سنتناول في هذا الدرس سورة الأعلى ف يالآيات (1-13) التي تتناول بعض مظاهر قدرة الله تعالى.

 

  أستمع

أستمع إلى تلاوة السورة من خلال مسح الرمز المجاور.

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

﴿سَبِّحِ اسْمَ رَبِّكَ الْأَعْلَى (1) الَّذِي خَلَقَ فَسَوَّى (2) وَالَّذِي قَدَّرَ فَهَدَى (3) وَالَّذِي أَخْرَجَ الْمَرْعَى (4) فَجَعَلَهُ غُثَاءً أَحْوَى (5) سَنُقْرِئُكَ فَلَا تَنْسَى (6) إِلَّا مَا شَاءَ اللَّهُ إِنَّهُ يَعْلَمُ الْجَهْرَ وَمَا يَخْفَى (7) وَنُيَسِّرُكَ لِلْيُسْرَى (8) فَذَكِّرْ إِنْ نَفَعَتِ الذِّكْرَى (9) سَيَذَّكَّرُ مَنْ يَخْشَى (10) وَيَتَجَنَّبُهَا الْأَشْقَى (11) الَّذِي يَصْلَى النَّارَ الْكُبْرَى (12) ثُمَّ لَا يَمُوتُ فِيهَا وَلَا يَحْيَا (13) قَدْ أَفْلَحَ مَنْ تَزَكَّى (14) وَذَكَرَ اسْمَ رَبِّهِ فَصَلَّى (15) بَلْ تُؤْثِرُونَ ٱلۡحَيَوٰةَ الدُّنْيَا (16) وَالْآَخِرَةُ خَيْرٌ وَأَبْقَى (17) إِنَّ هَذَا لَفِي الصُّحُفِ الْأُولَى (18) صُحُفِ إِبْرَاهِيمَ وَمُوسَى (19)﴾

ألفظ جيدا

بعد أن استمعت إلى آيات سورة الأعلى ألفظ الكلمات التالية بشكل صحيح والتي وردت في السورة الكريمة.

﴿غُثَاءً أَحْوَى﴾ ﴿سَنُقْرِئُكَ﴾ ﴿وَنُيَسِّرُكَ لِلْيُسْرَى﴾ ﴿ ِنْ نَفَعَتِ﴾

للتحقق من لفظك وقراءت ك بإمكانك الرجوع والاستماع للسورة مرة ثانية.

أتعلم

أقرأ كل المفردات والتراكيب في العمود الأول ومعناها في العمود الثاني.

العمود الأول                                  العمود الثاني

فَسَوَّى                                       فأتقن                     

قَدَّرَ فَهَدَى                           أرشد كل مخلوق لما ينفعه                  

غُثَاءً أَحْوَى                           عشبا يابسا                    

أفهم

أقرأ الآيات الكريمة، ثم أحاول التوصل إلى الأفكار الرئيسة الواردة فيها.

﴿سَبِّحِ اسْمَ رَبِّكَ الْأَعْلَى (1) الَّذِي خَلَقَ فَسَوَّى (2) وَالَّذِي قَدَّرَ فَهَدَى (3) وَالَّذِي أَخْرَجَ الْمَرْعَى (4) فَجَعَلَهُ غُثَاءً أَحْوَى (5)﴾

في السورة الكريمة يذكر الله تعالى رسوله صلى الله عليه وسلم والمؤمنين ببعض مظاهر قدرته ونعمته عليهم، من خلق وهداية وإنبات زرع، وأن هذا الخلق جاء بإتقان، أرشد كل مخلوق لما ينفعه. وأن عليهم تسبيح الله تعالى شكرا على هذه النعم.

﴿سَنُقْرِئُكَ فَلَا تَنْسَى (6) إِلَّا مَا شَاءَ اللَّهُ إِنَّهُ يَعْلَمُ الْجَهْرَ وَمَا يَخْفَى (7)﴾

كما يذكر الله تعالى رسوله محمدا صلى الله عليه وسلم بنعمة إنزال القرآن الكريم عليه، وتبليغه أمر الدعوة إلى الله تعالى.

وَنُيَسِّرُكَ لِلْيُسْرَى (8) فَذَكِّرْ إِنْ نَفَعَتِ الذِّكْرَى (9) سَيَذَّكَّرُ مَنْ يَخْشَى (10) وَيَتَجَنَّبُهَا الْأَشْقَى (11) الَّذِي يَصْلَى النَّارَ الْكُبْرَى (12) ثُمَّ لَا يَمُوتُ فِيهَا وَلَا يَحْيَى (13)﴾

يذكر الله تعالى رسوله محمدا صلى الله عليه وسلم بأن هذه الدعوة يقبلها من شرح الله صدره للإيمان، ويعرض عنها الكافرون.

نشاط

أكتب من سورة الأعلى الآية التي تدل عليها كل من الصور الآتية:

وَالَّذِي أَخْرَجَ الْمَرْعَى

 

 

 

 

وَالَّذِي قَدَّرَ فَهَدَى