معاني المفردات والتّراكيب
- ضللنا في الأرض: تحلّلت أجسامنا في التّراب.
- ناكسوا رؤوسهم: خافضوها من الذّل.
- حقّ القول منّي: ثبت قضائي وحكمي.
- بما نسيتم: بسبب تجاهلكم وإنكاركم.
تفسير الآيات الكريمة
- الإيمان باليوم الآخر ركن من أركان الإيمان، والآيات الّتي بين أيدينا جاءت تؤكّد ذلك اليوم بـ:
- إظهار قدرة الله سبحانه وتعالى على الإحياء بعد الموت.
- وتُردّ على مزاعم منكري البعث يوم القيامة.
- وخُتمت بتصوير حال الكافرين يوم العرض على الله تعالى.
الرّد على منكري البعث
- أنكر كفّار مكّة البعث يوم القيامة، زاعمين أنّه لا يمكن للأجساد البالية الّتي تحلّلت في التّراب أن تعود وتتكوّن من جديد.
- وقد وجّه الله تعالى سيّدنا محمدًا صلّى الله عليه وسلّم أن يرُدّ على زعمهم ذاك، بأنّه سبحانه وتعالى الّذي وكّل ملك الموت بقبض أرواحهم، قادر على إحيائهم من جديد يوم القيامة.
حال الكافرين عند معاينة البعث
- تُصَوِّر الآيات حال المجرمين الكافرين يوم القيامة بين يدي رب العِزّة.
- حيث يكونون أذلّاء، خافضي رؤوسهم، لما عرفوا من الحَقّ، وما رأوا من أهوال.
- عندئذٍ يرجون الله عزّ وجلّ أن يعيدهم إلى الدّنيا حتّى يعملوا صالحًا.
- لكنّ الله تعالى لا يستجيب لطلبهم، لأنّه سبحانه هيّأ لهم أسباب الهداية جميعها في الدّنيا، وأقام عليهم الحُجّة، فلم يهتدوا فحقّ عليهم العذاب في الآخرة.
- ونتيجة لإنكار الكافرين وتجاهلهم لليوم الآخر؛ فإنّ الله عزّ وجلّ يتركهم في عذاب دائم يوم القيامة، فيجازيهم بجنس عملهم الّذي كان في الدّنيا.
القيم المستفادة من الآيات الكريمة
- أوقن بأنّ وعد الله تعالى حقّ؛ فالموت حقّ، والجنّة حق، والنّار حقّ.
- أنتفع بأسباب الهداية الّتي أرسلها الله تعالى لي.
- أتوب وأرجع إلى الله تعالى، كي لا أندم حيثُ لا ينفع النّدم.