أتَهَيَّأُ وأسْتَكْشِفُ
أسْتَعينُ باصُّورَةِ المُجاوِرَةِ لأَسْتَنْتِجَ حِكْمَةً مِنْ حِكَمِ نُزُولِ القُرآنَ الكَريمٍ. الحِكْمَةُ هِيَ أنَّ القُرآنَ الكَريمَ يَفْصِلُ بَيْنَ الحَقِّ وَالباطِلْ
|
أسْتَنيرُ
تَناوَلَتْ الآياتُ الكَريمَةُ المَوضوعاتِ الرَّئيسَةِ الآتيةِ:
- القُرآنُ الكَريمُ كِتابُ حَقٍّ وَهِدايَةٍ، (الآياتُ الكَريمَةُ، 11-14)
- وَعِيدُ اللهِ تعالى للكافِرينَ، (الآياتُ الكَريمَةُ، 15-17)
أَوَّلاً القُرآنُ الكَريمُ كِتابُ حَقٍّ وَهِدايَةٍ
- أقسم الله تعالى بالأمرين الآتيين:
- السماء ذات الرجع التي تُرجع الماء المتبخر من البحار والمحيطات إلى الأرض مطراً.
- الأرض ذات الصدع أي الشقوق التي ترخج منها النباتات.
- أقسم الله بالأمرين السابقين على أن القرآن الكريم كتاب هداية، يفصل بين الحق والباطل؛ لأنه منزل من عند الله تعالى.
ثانيًا وَعِيدُ اللهِ تعالى للكافِرينَ
- خُتِمَتْ السُّورَةُ بالوَعيدِ للكْافرينَ المُكَذِّبين للْقرْآنِ الكَريمِ، الذينَ عادُوا النَّبيَّ ﷺ والمُؤْمِنينَ،فَكَشَفَ اللهُ تعالى خُطَطَهُمْ وأظْهَرَ الحَقَّ.
- وطَلَبَ مِنْ نَبِيَّهِ ﷺ أنْ يَنْتَظِرَ ويَصْبِرَ على عَداوَةِ الكافِرينَ فَإنَّ اللهَ تعالى أعَدَّ لَهُمْ عَذاباً في الدُّنْيا والآخِرِةِ.
أرْبطُ مع العلومِ الأخرى
دَوْرةُ الماءِ في الطَّبيعةِ: تتكونُ من التَّبخُّر، والتَّكاثف، والتَّساقط.
الصَّدْعُ في الأرْضِ: لَهُ عدَّةُ أشكالٍ، منْها تصدُّعُ التُّربةِ عن النبات، وتصدُّعُ الصخورِ.