الفكْرة الرئَّيسة
- شَرَعَ اللهُ تَعالى لعِيدِ الْفِطْرِ وَعيِد الْأَضْحى صَلاةً خاصَّةً تُؤَدّى بصورَة تَخْتلفُ عَنْ باقي الصَّلواتِ، تُسَمّى (صَلاةَ الْعيدِ).
- عيد الفطر: يأَتْي في أول يوم منِ شهر شوال بعَدْ انتهاء شهر رمَضَان المبارك.
- عيد الأضحى: يأتي في اليوم العاشرِ منِ شهر ذي الحجة بعد وقُوف الحجاج علَى جبَل عرَفَةَ.
أستنير
جَعَلَ اللهُ تَعالى لِلْمُسْلِمينَ عيدَيْنِ يَفْرَحونَ فيهِما بِطاعَتِهِ عَزَّ وَجَلَّ، هُما: عيدُ الْفِطْرِ، وَعيدُ الْأَضْحى، وَفيهِما يُصَلّي الْمُسْلِمونُ شُكْرًا لِلهِ تَعالى صَلاةً تُسَمّى (صَلاةَ الْعيدِ).
أَوَّلاً: مفهوم صَلاةُ الْعيدِ، ووَقْتُها:
- هِيَ الصَّلاةُ الَّتي يُؤَدّيها الْمُسْلِمون صَباحَ عيدَيِ: الْفِطْرِ، وَالْأَضْحى.
- ويَبْدَأُ وَقْتُ صَلاةِ الْعيدِ بَعْدَ شُروقِ الشَّمْسِ بِوَقْتٍ قَليلٍ، وَيَمْتَدُّ إِلى ما قَبْلَ أَذانِ الظُّهْرِ.
ثانياً: حُكْمُ صَلاةُ الْعيدِ:
- سُنَّةٌ مُؤَكَّدَةٌ، فَقَدْ واظَبَ سَيِّدُنا رَسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم عَلى أَدائِها، وَدَعا الْمُسْلِمينَ إِلى الْمُحافَظَةِ عَلَيْها.
- فَعَنْ أَنَسِ بْنِ مالِكٍ رضي الله عنه قالَ: «كانَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم يَخْرُجُ يَوْمَ الْفِطْرِ وَالْأَضْحى إِلى الْمُصَلّى، وَأَوَّلُ شَيْءٍ يَبْدَأُ بِهِ الصَّلاةُ».
ثالثاً: كَيْفِيَّةُ أَداءِ صلاةِ العيدِ
- تؤُدَىّ صَلاة العْيد منِ غيَرْ أذَان ولاَ إقامة.
- بَعْدَ الِانْتِهاءِ مِنَ الصَّلاةِ يَخْطُبُ الْإِمامُ في النّاسِ خُطْبَةً كَخُطْبَةِ الْجُمُعَةِ؛ يُذِكِّرُهُمْ فيها بِما يَنْفَعُهُمْ في دينِهِمْ وَدُنْياهُمْ، مِنْ صِلَةِ الْأَرْحامِ وَحُسْنِ الْأَخْلاقِ.
- ويسُنّ أنَ تُؤدى صلاة العيد جمَاعةَ وجَهَرْاً، وذلك على النحو الآتي:
الرقم |
الركعة الأولى |
الركعة الثانية |
1 |
أُكَبِّرُ تَكْبيرَةَ الْإِحْرامِ |
أُكَبِّرُ تَكْبيرَةَ الْقِيامِ |
2 |
أُكَبِّرُ سَبْعَ تَكْبيراتٍ |
أُكَبِّرُ خمْسَ تَكْبيراتٍ |
3 |
أَقْرَأُ الْفاتِحَةَ |
أَقْرَأُ الْفاتِحَةَ |
4 |
أَقْرَأُ ما يَتَيَسَّرُ مِنَ الْقُرْآنِ الْكَريمِ |
أَقْرَأُ ما يَتَيَسَّرُ مِنَ الْقُرْآنِ الْكَريمِ |
5 |
أَرْكَعُ الرَّكْعَةَ الْأولى |
أَرْكَعُ الرَّكْعَةَ الثانية |
6 |
أَعْتَدِلُ مِنَ الرُّكوعِ |
أَعْتَدِلُ مِنَ الرُّكوعِ |
7 |
أَسْجُدُ السَّجْدَةَ الْأولى |
أَسْجُدُ السَّجْدَةَ الْأولى |
8 |
أَجْلِسُ بَيْنَ السَّجْدَتَيْنِ |
أَجْلِسُ بَيْنَ السَّجْدَتَيْنِ |
9 |
أَسْجُدُ السَّجْدَةَ الثانيةَ |
أَسْجُدُ السَّجْدَةَ الثانيةَ |
10 |
....................... |
أَقْرَأُ التَّحِيّاتِ وَالصَّلاةَ الْإِبْراهيمِيَّةَ |
11 |
........................ |
أُسَلِّمُ عَنِ الْيَمينِ، ثُمَّ عن الشِّمالِ. |
رابعاً: آدابُ صَلاةِ الْعيدِ
- الِاغْتِسالُ قَبْلَ الْخُروجِ لِصَلاةِ الْعيدِ.
- لبس ملابس نظيفة وجميلة.
- الذَّهابُ إِلى صَلاةِ الْعيدِ مِنْ طَريقٍ وَالرُّجوعُ مِنْ طَريقٍ أُخْرى؛ حَتّى نُسَلِّمَ عَلى أَكْبَرِ عَدَدٍ مِنَ النّاسِ.
- ذهاب الجميع من الذكور والإناث صغاراً وكباراً لحضور الصلاة والدعاء.
- يُسَنُّ أَكْلُ شَيْءٍ مِنَ الطَّعامِ قَبْلَ الْخُروجِ إِلى الصَّلاةِ في عيدِ الْفِطْرِ، وَيُسْتَحَبُّ أَنْ يَكونَ تَمْرًا.
- يُستحَبّ التكبير للِعْيد بقولِ: "اللهُ أَكْبَرُ، اللهُ أَكْبَرُ، اللهُ أَكْبَرُ، لا إلِه إلا اللهُ، اللهُ أَكْبَرُ، اللهُ أَكْبَرُ، ولِلهِ الحمدُ".
أسَتزَيدُ
لِلْعيدِ أَهَمِّيَّةٌ كَبيرَةٌ في حَياةِ الْمُسْلِمينَ، وَمِنْ ذلِكَ:
- إِظْهارُ الْفَرَحِ بِأَداءِ الْعِباداتِ.
- الْإِصْلاحُ بَيْنَ الْمُتَخاصِمينَ.
- الْقِيامُ بِأَعْمالِ الْخَيْرِ، مِثْلِ:
- صِلَةِ الْأَرْحامِ.
- وَتَبادُلِ الزِّياراتِ.
- وَالتَّهْنِئَةِ بِالْعيدِ، قائِلينَ:
- تَقَبَّلَ اللهُ مِنّا وَمِنْكُمْ.
- عيدٌ سَعيدٌ.
- كُلُّ عامٍ وَأَنْتُمْ بِخَيْرٍ.