التربية الإسلامية

الخامس

icon

الفكْرة الرئَّيسة

  • شَرَعَ اللهُ تَعالى لعِيدِ الْفِطْرِ وَعيِد الْأَضْحى صَلاةً خاصَّةً تُؤَدّى بصورَة تَخْتلفُ عَنْ باقي الصَّلواتِ، تُسَمّى (صَلاةَ الْعيدِ).
  • عيد الفطر: يأَتْي في أول يوم منِ شهر شوال بعَدْ انتهاء شهر رمَضَان المبارك.
  • عيد الأضحى: يأتي في اليوم العاشرِ منِ شهر ذي الحجة بعد وقُوف الحجاج علَى جبَل عرَفَةَ.

 

أستنير

جَعَلَ اللهُ تَعالى لِلْمُسْلِمينَ عيدَيْنِ يَفْرَحونَ فيهِما بِطاعَتِهِ عَزَّ وَجَلَّ، هُما: عيدُ الْفِطْرِ، وَعيدُ الْأَضْحى، وَفيهِما يُصَلّي الْمُسْلِمونُ شُكْرًا لِلهِ تَعالى صَلاةً تُسَمّى (صَلاةَ الْعيدِ).

 

أَوَّلاً: مفهوم صَلاةُ الْعيدِ، ووَقْتُها:

  • هِيَ الصَّلاةُ الَّتي يُؤَدّيها الْمُسْلِمون صَباحَ عيدَيِ: الْفِطْرِ، وَالْأَضْحى.
  • ويَبْدَأُ وَقْتُ صَلاةِ الْعيدِ بَعْدَ شُروقِ الشَّمْسِ بِوَقْتٍ قَليلٍ، وَيَمْتَدُّ إِلى ما قَبْلَ أَذانِ الظُّهْرِ.

 

ثانياً: حُكْمُ صَلاةُ الْعيدِ:

  • سُنَّةٌ مُؤَكَّدَةٌ، فَقَدْ واظَبَ سَيِّدُنا رَسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم عَلى أَدائِها، وَدَعا الْمُسْلِمينَ إِلى الْمُحافَظَةِ عَلَيْها.
  • فَعَنْ أَنَسِ بْنِ مالِكٍ رضي الله عنه قالَ: «كانَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم يَخْرُجُ يَوْمَ الْفِطْرِ وَالْأَضْحى إِلى الْمُصَلّى، وَأَوَّلُ شَيْءٍ يَبْدَأُ بِهِ الصَّلاةُ».

 

ثالثاً: كَيْفِيَّةُ أَداءِ صلاةِ العيدِ

  • تؤُدَىّ صَلاة العْيد منِ غيَرْ أذَان ولاَ إقامة.
  • بَعْدَ الِانْتِهاءِ مِنَ الصَّلاةِ يَخْطُبُ الْإِمامُ في النّاسِ خُطْبَةً كَخُطْبَةِ الْجُمُعَةِ؛ يُذِكِّرُهُمْ فيها بِما يَنْفَعُهُمْ في دينِهِمْ وَدُنْياهُمْ، مِنْ صِلَةِ الْأَرْحامِ وَحُسْنِ الْأَخْلاقِ.
  • ويسُنّ أنَ تُؤدى صلاة العيد جمَاعةَ وجَهَرْاً، وذلك على النحو الآتي:

الرقم

الركعة الأولى

الركعة الثانية

1

أُكَبِّرُ تَكْبيرَةَ الْإِحْرامِ

أُكَبِّرُ تَكْبيرَةَ الْقِيامِ

2

أُكَبِّرُ سَبْعَ تَكْبيراتٍ

أُكَبِّرُ خمْسَ تَكْبيراتٍ

3

أَقْرَأُ الْفاتِحَةَ

أَقْرَأُ الْفاتِحَةَ

4

أَقْرَأُ ما يَتَيَسَّرُ مِنَ الْقُرْآنِ الْكَريمِ

أَقْرَأُ ما يَتَيَسَّرُ مِنَ الْقُرْآنِ الْكَريمِ

5

أَرْكَعُ الرَّكْعَةَ الْأولى

أَرْكَعُ الرَّكْعَةَ الثانية

6

أَعْتَدِلُ مِنَ الرُّكوعِ

أَعْتَدِلُ مِنَ الرُّكوعِ

7

أَسْجُدُ السَّجْدَةَ الْأولى

أَسْجُدُ السَّجْدَةَ الْأولى

8

أَجْلِسُ بَيْنَ السَّجْدَتَيْنِ

أَجْلِسُ بَيْنَ السَّجْدَتَيْنِ

9

أَسْجُدُ السَّجْدَةَ الثانيةَ

أَسْجُدُ السَّجْدَةَ الثانيةَ

10

.......................

أَقْرَأُ التَّحِيّاتِ وَالصَّلاةَ الْإِبْراهيمِيَّةَ

11

........................

أُسَلِّمُ عَنِ الْيَمينِ، ثُمَّ عن الشِّمالِ.

 

رابعاً: آدابُ صَلاةِ الْعيدِ

  • الِاغْتِسالُ قَبْلَ الْخُروجِ لِصَلاةِ الْعيدِ.
  • لبس ملابس نظيفة وجميلة.
  • الذَّهابُ إِلى صَلاةِ الْعيدِ مِنْ طَريقٍ وَالرُّجوعُ مِنْ طَريقٍ أُخْرى؛ حَتّى نُسَلِّمَ عَلى أَكْبَرِ عَدَدٍ مِنَ النّاسِ.
  • ذهاب الجميع من الذكور والإناث صغاراً وكباراً لحضور الصلاة والدعاء.
  • يُسَنُّ أَكْلُ شَيْءٍ مِنَ الطَّعامِ قَبْلَ الْخُروجِ إِلى الصَّلاةِ في عيدِ الْفِطْرِ، وَيُسْتَحَبُّ أَنْ يَكونَ تَمْرًا.
  • يُستحَبّ التكبير للِعْيد بقولِ: "اللهُ أَكْبَرُ، اللهُ أَكْبَرُ، اللهُ أَكْبَرُ، لا إلِه إلا اللهُ، اللهُ أَكْبَرُ، اللهُ أَكْبَرُ، ولِلهِ الحمدُ".

 

أسَتزَيدُ

لِلْعيدِ أَهَمِّيَّةٌ كَبيرَةٌ في حَياةِ الْمُسْلِمينَ، وَمِنْ ذلِكَ:

  • إِظْهارُ الْفَرَحِ بِأَداءِ الْعِباداتِ.
  • الْإِصْلاحُ بَيْنَ الْمُتَخاصِمينَ.
  • الْقِيامُ بِأَعْمالِ الْخَيْرِ، مِثْلِ:
    • صِلَةِ الْأَرْحامِ.
    • وَتَبادُلِ الزِّياراتِ.
    • وَالتَّهْنِئَةِ بِالْعيدِ، قائِلينَ:
      • تَقَبَّلَ اللهُ مِنّا وَمِنْكُمْ.
      • عيدٌ سَعيدٌ.
      • كُلُّ عامٍ وَأَنْتُمْ بِخَيْرٍ.