التَّعلُّمُ القَبليُّ
- الأردنّ من أوّل البلاد التي دخلها الإسلام خارج الجزيرة العربيةّ، وعلى أرضه حصلت معركة مؤتة واليرموك، لذا كانت له مكانة متميزة عبر التّاريخ الإسلاميّ، ممّا جعله مقصدًا لكثير من الصحابة الكرام حيث رحلوا إليه وأقاموا فيه.
- وفي عهد الخلفاء الرّاشدين ازداد عدد المسلمين في الأردنّ، ودعت الحاجة إلى إرسال العلماء والفقهاء إليه ليعلّموا الناس أمور دينهم.
الفهم والتحليل
ظهر في الأردنّ عبر التّاريخ عدد من العلماء الذين كان لهم الأثر العلميّ في الفقه والقراءات وعلم الحديث الشريف والتّفسير والنّحو. وفي ما يأتي تعريف ببعض منهم:
أ. أحمد الحسبانيّ:
- أحمد بن إسماعيل الحسبانيّ.
- وُلِدَ في عام 1338م.
- طلب العلم منذ صغره، برع في الفقه واللّغة العربيّة.
- تولّى دار الحديث ثم قضاء الشّام.
- كان قاضيًا للقضاة.
- وذُكِرَ بأنّه من أعيان الشّافعيّة في دمشق.
- ومن كتبه:
- (جامع التّفاسير)
- (شرح ألفيّة ابن مالك) وغيرها.
ب. عبدالله الرَّمثاوي:
- عبدالله بن خليل الرّمثاويّ.
- وُلِدَ في الرّمثا عام 1358م ثم انتقل لتلقي العلوم في دمشق.
- كان عالمًا في الحديث والفقه واللّغة العربيّة.
- من أبرز مؤلّفاته:
- (منارُ سبلِ الهُدى وعقيدةُ أهلِ التُّقى)
- (تُحفَةُ المُتَهجدِ وغَنْية المتعبَّدِ).
ج. أحمد الملكاويّ:
- أحمد بن راشد الملكاويّ الشّافعيّ.
- عالم ومفتٍ وقاضٍ وُلِدَ في ملكا بإربد عام 1400م، ونشأ في دمشق.
- تعلّم الفقه والحديث والنّحو والأصول.
- درّس وأفتى حتّى عُدَّ من أئمة العلماء وأعيان الفقهاء الشّافعيين بدمشق. قال عنه السخاويّ: «ليسَ بدمشقَ مَنْ أخذَ العِلمَ على وجههِ غيره».
- وقد اتّخذ لنفسه حلقة بالجامع الأمويّ، كما درس في مدارس عديدة.
د. يوسف الكركيّ:
- يوسف بن شاهين الكركيّ.
- وُلِدَ في الكرك عام 1424م، وهو مُؤرّخ وفقيه.
- تتلمذ على يد جدّه ابن حجر العسقلانيّ حتّى أُجيز على يد كثير من شيوخ عصره.
- اشتغل في القضاء والإفتاء.
- وقد قام بتدريس القراءات واللّغة العربيّة والتّفسير والفقه وأصوله والحديث الشّريف.
- من كتبه: (رونق الألفاظ لمعجم الحفّاظ).
ه. عائشة الباعونيّة:
- عائشة بنت يوسف الباعونيّة.
- عالمة وشاعرة، وُلِدَتْ عام 1455م في باعون إحدى قرى عجلون.
- حفظت القرآن الكريم وهي في الثّامنة، وتتلمذت على يد عدد من علماء عصرها.
- وكانت مجالسها العلميّة في مصر ودمشق وحلب والقاهرة منارة للعلم يقصدها العشرات من تلاميذها.
- من أبرز مؤلّفاتها: (الفتحُ المبينُ في مدحِ الأمينِ).
و. إسماعيل الجراحيّ (العجلونيّ):
- إسماعيل بن محمّد بن عبد الهادي الجراحيّ نسبة إلى الصحابي الجليل أبي عبيدة بن الجرّاح رضي الله عنه.
- وُلِدَ في عجلون في 1676م.
- كان عالمًا ومحدّثًا كبيرًا، حفظ القرآن الكريم منذ صغره، ثم رحل إلى دمشق لتلقي العلوم الشّرعيّة ثم إلى تركيا.
- وكان حليمًا واسع الصّدر، حافظًا لِلسانِه، عابدًا مخلصًا، درّس في الجامع الأمويّ.
- ومنْ أشهر مؤلّفاته: (كشفُ الخفاءِ ومُزيلُ الإلباسِ عمَّا اشتهرَ من الأحاديثِ على ألسنةِ الناس).
ز. أحمد بن مسعود الدَّباغ:
- الشريف أحمد بن مسعود الدّبّاغ. وُلِدَ عام 1883م
- تميَّز بالعلم الغزير والورع.
- تتلمذ على يد كثير من مشايخ المسجد النّبويّ الشّريف.
- حفظ صحيح البخاريّ سندًا ومتنًا.
- واحتوت مكتبته على الكثير من المخطوطات المهمّة النّادرة.
- وقد عمل في الإفتاء على المذاهب الأربعة.
- كما عُيّن مفتيًا للطّفيلة وما حولها، وبنى فيها بيتًا بسيطًا جعل جزءًا منه مسجدًا صغيرًا ومجلسًا للعلم يستقبل فيه تلاميذه.
الإِثراءُ والتَّوسُعُ
برز في العصر الحديث مجموعة من العلماء شغلوا مناصب عدّة في الأردنّ كقاضي القضاة أو مفتي المملكة أو وزير لوزارة الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلاميّة، منهم:
|
عبد الله غوشة |
|
|
عبد الله العزب |
|
|
إبراهيم القطّان |
|
|
محمّد المحيلان |
|
|
عبد العزيز الخيّاط |
|
|
عزّ الدِّين الخطيب التّميميّ |
|
|
نوح علي سلمان القضاة |
|