تطور النقد الأدبي في العصر الأموي في بعض نواحيه عما كان عليه في العصر الجاهلي وعصر صدر الإسلام ، فبرزت بعض المظاهر النقدية وتجلى ذلك في ثلاث بيئات هي : الحجاز ،والعراق ، والشام . حيث تلون في كل بيئة بلون خاص تبعاً لظروف الحياة الاجتماعية والسياسية والاقتصادية التي أحاطت بها .
النقد الأدبي في الحجاز :
المظاهر النقدية التي ميزت البيئة الحجازية :
1- تعليل الموازنات النقدية :
2- السرقات الأدبية :
3- عرض المقاييس النقدية :
4- تعميم الحكم النقدي :
5- النقد النسوي :
النقد الأدبي في بيئة العراق :
اختلف الأدب في بيئة العراق عما كان عليه في الحجاز ، فهو في العراق يشبه إلى حد كبير الأدب الجاهلي في مضامينه وأساليبه ، ويعود ذلك إلى عامل العصبية القبلية التي عادت إلى الظهور من جديد . فقد كانت أبرز موضوعات الأدب في العراق : الفخر والهجاء .
المظاهر النقدية التي ظهرت في بيئة العراق :
1- شعراء النقائض .
2- السرقات الشعرية .
3- فساد المعاني .
4- شيوع النقد اللغوي :
النقد الأدبي في بيئة الشام :
ازدهرت الحركة النقدية في بلاط الخلفاء الأمويين لأن دمشق كانت عاصمة الخلافة الأموية يفد إليها الشعراء المداحون من كل الجهات ، وكان بنو أمية عرباً فصحاء يتذوقون الشعر ، ويعجبون به ، ويكافئون عليه .
كان الغالب على أدب الشام المدح اللائق بأصحاب القصور ، وكان الشعراء الموالون للخلفاء الأمويين أكثر من شعراء أي حزب آخر ، وأهم الشعراء الفحول: الفرزدق والأخطل وجرير إضافة إلى أعشى ربيعة وعدي بن الرقاع الشيباني وأبي صخر الهذلي ،فقد أدى الإكثار من المدح إلى الإكثار من نقده ، وكان أكثر النقد من الخلفاء والأمراء وأشهر هؤلاء عبد الملك بن مروان الذي يعد الناقد الأول في الشام ، إذ كان يحب الشعر ويعقد المجالس الحافلة بالشعراء والأدباء.
الظواهر النقدية في بيئة الشام :
1- نقد الأفكار .
2- نقد الصورة .
3- نقد القوافي .
4-نقد الخطابة .
5- إثارة الروح النقدية بين الشعراء في بيئة الشام في مجالس الخلفاء .