1- من مظاهر النقد في الحجاز عرض المقاييس النقدية، مثل على هذه الظاهرة.
مثل ابن ابي عتيق, حيث نراه يعرض في نقده للعاطفة بعض المقاييس , فالعاطفة الصادقة في نظره هي ما تنبعث من أسباب صحيحة غير زائفة أو مفتعلة, وعلى الشاعر أن يكون أمينا ًمع نفسه وعواطفه حتى يقنع السامع بصدق هذه العواطف . ومن ذلك موقف ابن أبي عتيق من قول عمر بن أبي ربيعة:
(من كان محزونا بإهراق عبرة وهى غربها فليأتنا نبكه غدا) فجاء إليه ليبكي إن كان صادقاً .
2- كيف أسهم شعراء النقائض في تطوير الحركة النقدية في العراق؟
أولع الناس بشعرهم , وصارت لهم سوق يجتمعون فيها تشبه سوق عكاظ في الجاهلية, حيث يفد إليها الناس من كل الجهات, ويجتمع فيها الشعراء يتناشدون الأشعار. وقد نقد شعراء النقائض بعضهم بعضا.
3- كان للخلفاء الأمويين أثر واضح في ازدهار النقد الأدبي في الشام ، وضح ذلك.
1- وفود الشعراء المداحون إلى عاصمة الخلافة دمشق، وقد أدى الإكثار من شعر مدح الخلفاء الأمويين إلى الإكثار من نقده.
2- عقْد المجالس الحافلة بالشعراء والأدباء التي يدور فيها النقد.
3- تشجيع الخلفاء للنقد، فقد كان أكثر النقد منهم؛ لسعة إحاطتهم باللغة والأدب, ولمعرفتهم الوثيقة بمحاسن الكلام، فقد كانوا عربا أقحاحا فصحاء، يتذوقون الشعر ويعجبون به ويكافئون الشعراء على جيده.
4 - في رأيك ، كيف يكون لاختلاف ظروف الحياة الاجتماعية والسياسية والاقتصادية بين البيئات الأموية أثر في تلون النقد الأدبي الأموي؟
تلوّن النقد الأدبي في العصر الأموي في كل بيئة بلون الحياة الاجتماعية والسياسية والاقتصادية السائدة فيها؛ لأن الأدب انعكاس للواقع, وباختلاف ظروف كل بيئة اختلف الأدب فأدى ذلك إلى اختلاف النقد بين هذه البيئات.
5- وضح ما يأتي: فضلت سكينة بنت الحسين جميل بثينة على كل من الفرزدق ، وجرير ، وكثير عزة ، وذلك في قوله :
لكل حديث بينهن بشاشة وكل قتيل بينهن شهيد
لأنه - في رأيها - أغزَلَ وكرّمَ وعفَّ, وجعل قتيل النساء شهيدًا , وحديثهن بشاشة، أي أن شعره تميز بـ: العاطفة الصادقة والمؤثرة، والتناسب.