• أرسل الله تعالى سيدنا يونس عليه السلام إلى أهل نينوى في أرض الموصل في العراق.
•  دعا سيدنا يونس عليه السلام قومه إلى الإيمان بالله تعالى لكنهم لم يستجيبوا، وأصروا على كفرهم.

 

موقف قوم النبي يونس عليه السلام من دعوته

• بعد إصرار قومه على الكفر غضب سيدنا يونس عليه السلام منهم.
•  رحل عنهم قاطعًا الأمل من إيمانهم، وركب سيدنا يونس السفينة فسارت في عرض البحر فقام ركاب السفينة لسبب ما بعمل قرعة لإلقاء بعضهم في البحر.
• فكان اسم سيدنا يونس من بين الذين وقع عليهم الاختيار فألقي في البحر.
•  فأرسل الله تعالى حوتاً فابتلع سيدنا يونس عليه السلام.
•  أدرك سيدنا يونس عليه السلام وهو في بطن الحوت أنه في ضيق شديد وأنه تعجل على قومه ولم يصبر عليهم، فأخذ يذكر الله تعالى ويسبحه ويستغفره ويتوب إليه بصدق وإخلاص حتى جاءه الفرج.
•  استجاب الله تعالى لدعاء سيدنا يونس عليه السلام؛ لأنه من المسبحين فنجاه من الضيق والظلمات والخوف الذي يعانيه.
•  ألقاه الحوت على الشاطئ في العراء، وأنبت الله تعالى عليه نبتة يقطين فبقي تحت ظلها يأكل من ثمرها حتى عافاه الله تعالى.
• كانت نذر العذاب بعد خروج سيدنا يونس عليه السلام من نينوى قد بدأت تقترب من أهلها، فوقع الخوف في نفوسهم وأصابهم الهلع.
•  فأدركوا أن سيدنا يونس صادق في إنذاره لهم، وعادوا إلى الحق فآمنوا وصدقوا وندموا وتابوا عسى الله تعالى أن يغفر لهم.
• عندئذ كشف الله تعالى عنهم العذاب لمّا صدقوا في توبتهم وإيمانهم.

 

عودة يونس عليه السلام إلى قومه

• عاد سيدنا يونس إلى قومه الذين نجوا من العذاب بإيمانهم، فوجدهم يعبدون الله تعالى ويوحدونه وكان عددهم أكثر من مئة ألف، فأخذ يعلّمهم الدين وعاشوا حياة كريمة في ظل الإيمان.

 

القيم المستفادة من قصة يونس عليه السلام

1. أصبرُ على الناس عند دعوتهم إلى الخير.
2. أتوب إلى الله تعالى دائمًا، وأُكثرُ من الاستغفار.
3. أذكرُ الله تعالى في إسراري وإعلاني.
4. أدعو الله تعالى في الرخاء والشدة.
5. أُقدمُ ما يُحبّه الله تعالى على هوى النفس.