التربية الإسلامية

العاشر

icon

الفكرةُ الرئيسةُ

قُسِّمَتْ أحكامُ وقفِ التّلاوةِ بناءً على ترابُطِ معنى الكلامِ بعضِه ببعضٍ، ويفضّلُ أن يقفَ القارئُ على نهايةِ الآياتِ، لإتمامِ المعنى.

ويكونُ الوقفُ على نهايةِ الآياتِ، أو بعدَ انتهاءِ الكلمةِ، ولا يكونُ في وسطِ الكلمةِ أبدًا، كما لا يجوزُ الوقوفُ على ما اتَّصلَ رسمًا من الكلماتِ، كَالوُقوفِ على كلمةِ (أَنْ) المُدغمةِ بكلمةِ (لَنْ) مثل قَولهِ تَعالى: ﴿ بَلْ زَعَمْتُمْ أَلَّن نَّجْعَلَ لَكُم مَّوْعِدًا ( [الكهف48]

 

 

 

 

 

 

 

أَستذكِرُ أَنواعَ الوَقفِ

نوعُ

الوقفِ

وجودُ

تعلّقٍ

لفظيٍّ

وجود

تعلُّقٍ

معنويٍّ

حالاتُه

الرموزُ

المساعدةُ في

معرفةِ الوقفِ

حكمُ الوقفِ

الوقفُ

التامُّ

X

 

X

 

  • في نهايةِ الآياتِ.
  • في نهايةِ السّورِ والقصصِ والموضوعاتِ ذاتِ المعنى التامِّ.
  • في وسط الآيةِ

 

جائزٌ

الوقفُ

الكافي

X

  • في نهايةِ الآيةِ
  • في وسطِ الآيةِ

جائزٌ

الوقفُ

الحسنُ

  • في نهايةِ الآيةِ
  • في وسطِ الآيةِ

 

جائزٌ

الوقفُ

القبيحُ

  •  الوقوفُ عى كلامٍ يوهمُ معنًى غيرَ مرادٍ.
  • الوقوفُ عى كلامٍ لا يُعطي معنًى تامًّا.
  • الوقوفُ عى موضعٍ يُعطي معنًى يخالفُ العقيدة.

 

غيرُ جائزٍ

 

سورة الأعرافِ (80 - 93(

المفردات والتراكيب

أتلو وأطبق

مُسْرِفُونَ: مُتجاوزونَ

للحدِّ.

 

الْغَابِرِينَ: الهالكينَ.

 

افْتَحْ: احكمْ، اقضِ.

 

الرَّجْفَةُ: الزلزلةُ الشديدةُ.

 

كَأَنْ لَمْ يَغْنَوْا فِيهَا: كأنَّهُمْ لَمْ يقيمُوا فيها مُنَعَّمِينَ.

 

آسَى: أَحزنُ.

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَٰنِ الرَّحِيمِ

(وَلُوطًا إِذْ قَالَ لِقَوْمِهِ أَتَأْتُونَ الْفَاحِشَةَ مَا سَبَقَكُمْ بِهَا مِنْ أَحَدٍ مِنَ الْعَالَمِينَ (80) إِنَّكُمْ لَتَأْتُونَ الرِّجَالَ شَهْوَةً مِنْ دُونِ النِّسَاءِ بَلْ أَنْتُمْ قَوْمٌ مُسْرِفُونَ (81) وَمَا كَانَ جَوَابَ قَوْمِهِ إِلَّا أَنْ قَالُوا أَخْرِجُوهُمْ مِنْ قَرْيَتِكُمْ إِنَّهُمْ أُنَاسٌ يَتَطَهَّرُونَ (82) فَأَنْجَيْنَاهُ وَأَهْلَهُ إِلَّا امْرَأَتَهُ كَانَتْ مِنَ الْغَابِرِينَ (83) وَأَمْطَرْنَا عَلَيْهِمْ مَطَرًا فَانْظُرْ كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الْمُجْرِمِينَ (84) وَإِلَى مَدْيَنَ أَخَاهُمْ شُعَيْبًا قَالَ يَا قَوْمِ اعْبُدُوا اللَّهَ مَا لَكُمْ مِنْ إِلَهٍ غَيْرُهُ قَدْ جَاءَتْكُمْ بَيِّنَةٌ مِنْ رَبِّكُمْ فَأَوْفُوا الْكَيْلَ وَالْمِيزَانَ وَلَا تَبْخَسُوا النَّاسَ أَشْيَاءَهُمْ وَلَا تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ بَعْدَ إِصْلَاحِهَا ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ (85) وَلَا تَقْعُدُوا بِكُلِّ صِرَاطٍ تُوعِدُونَ وَتَصُدُّونَ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ مَنْ آمَنَ بِهِ وَتَبْغُونَهَا عِوَجًا وَاذْكُرُوا إِذْ كُنْتُمْ قَلِيلًا فَكَثَّرَكُمْ وَانْظُرُوا كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الْمُفْسِدِينَ (86) وَإِنْ كَانَ طَائِفَةٌ مِنْكُمْ آمَنُوا بِالَّذِي أُرْسِلْتُ بِهِ وَطَائِفَةٌ لَمْ يُؤْمِنُوا فَاصْبِرُوا حَتَّى يَحْكُمَ اللَّهُ بَيْنَنَا وَهُوَ خَيْرُ الْحَاكِمِينَ (87) قَالَ الْمَلَأُ الَّذِينَ اسْتَكْبَرُوا مِنْ قَوْمِهِ لَنُخْرِجَنَّكَ يَا شُعَيْبُ وَالَّذِينَ آمَنُوا مَعَكَ مِنْ قَرْيَتِنَا أَوْ لَتَعُودُنَّ فِي مِلَّتِنَا قَالَ أَوَلَوْ كُنَّا كَارِهِينَ (88) قَدِ افْتَرَيْنَا عَلَى اللَّهِ كَذِبًا إِنْ عُدْنَا فِي مِلَّتِكُمْ بَعْدَ إِذْ نَجَّانَا اللَّهُ مِنْهَا وَمَا يَكُونُ لَنَا أَنْ نَعُودَ فِيهَا إِلَّا أَنْ يَشَاءَ اللَّهُ رَبُّنَا وَسِعَ رَبُّنَا كُلَّ شَيْءٍ عِلْمًا عَلَى اللَّهِ تَوَكَّلْنَا رَبَّنَا افْتَحْ بَيْنَنَا وَبَيْنَ قَوْمِنَا بِالْحَقِّ وَأَنْتَ خَيْرُ الْفَاتِحِينَ (89) وَقَالَ الْمَلَأُ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ قَوْمِهِ لَئِنِ اتَّبَعْتُمْ شُعَيْبًا إِنَّكُمْ إِذًا لَخَاسِرُونَ (90) فَأَخَذَتْهُمُ الرَّجْفَةُ فَأَصْبَحُوا فِي دَارِهِمْ جَاثِمِينَ (91) الَّذِينَ كَذَّبُوا شُعَيْبًا كَأَنْ لَمْ يَغْنَوْا فِيهَا الَّذِينَ كَذَّبُوا شُعَيْبًا كَانُوا هُمُ الْخَاسِرِينَ (92) فَتَوَلَّى عَنْهُمْ وَقَالَ يَا قَوْمِ لَقَدْ أَبْلَغْتُكُمْ رِسَالَاتِ رَبِّي وَنَصَحْتُ لَكُمْ فَكَيْفَ آسَى عَلَى قَوْمٍ كَافِرِينَ (93))

ألفظ جيداً

لَتَأْتُونَ، الْغَابِرِينَ، كَأَنْ لَمْ يَغْنَوْا فِيهَا، آسَى

 

أستزيد

من المواضعِ التي لا يصحُّ الوَقفُ عليها:

  • الفعلُ دونَ فاعلِهِ: مثلُ الوقفِ على قَولهِ تعالى: ﴿إِنَّمَا يَتَقَبَّلُ اللَّهُ مِنَ الْمُتَّقِينَ﴾ [المائدة: 27] فهذا لا يجوزُ الوقفُ عليه، ولا الابتداءُ بما بعدهُ؛ لأنه لا يتمُّ معهُ كلامٌ، ولمْ يُفهمْ منهُ معنًى، فالوقفُ عليهِ قبيحٌ.
  • المُضافُ دُونَ المُضافِ إليه: مثل الوقفِ على ﴿بِسْمِ﴾ ﴿الْحَمْدُ﴾ ﴿مَالِكِ﴾ في سورة الفاتحة؛ فالوقفُ على مثلِ هذا قبيحٌ؛ لأنّه لمْ يُعلَم لأيِّ شيءٍ أُضيفَ.
  • المبتدأُ دُونَ خبرهِ: مثلُ الوقفِ على لفظ الجلالة (الله) في قَولهِ تعالى: ﴿وَإِمَّا نُرِيَنَّكَ بَعْضَ ٱلَّذِى نَعِدُهُمْ أَوْ نَتَوَفَّيَنَّكَ فَإِلَيْنَا مَرْجِعُهُمْ ثُمَّ ٱللَّهُ شَهِيدٌ عَلَىٰ مَا يَفْعَلُونَ[يونس: 46].
  • الوقفُ على الموصوفِ دون صفتهِ: مثلُ الوقفِ على لفظِ: ﴿الصِّرَاطَ﴾ في سورة الفاتحة.