مقدمة
- الصحابة رضي الله عنهم جيل عظيم.
- رباهم النبي ﷺ أحسن تربية.
- فأيدوه ونصروا دعوته.
- وجاهدوا في سبيل الله تعالى.
- فاستحقوا رضوان الله تعالى وجنته.
- وقد بشر الله تعالى بعضهم بالجنة، منهم الزبير بن العوام رضي الله عنه.
الزبير بن العوام رضي الله عنه:
- ولد قبل البعثة بسبع عشرة سنة.
- كنيته أبو عبد الله.
- ابن عمة النبي ﷺ، ( صفية بنت عبد المطلب رضي الله عنها).
- لقبه: حواري رسول الله ﷺ.
- أسلم الزبير رضي الله عنه على يد أبي بكر الصديق رضي الله عنه فكان من أوائل من أسلم من المسلمين.
- هاجر هو وزوجته أسماء بنت أبي بكر رضي الله عنها وهي أخت أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها إلى المدينة المنورة، وقد ولدت ابنها عبد الله على مشارف المدينة فكان أول مولود في الإسلام بعد الهجرة.
- شهد الزبير رضي الله عنه مع النبي ﷺ الوقائع كلها: غزوة بدر و غزوة أحد والخندق وخيبر وفتح مكة، ويوم أحد أخذ يرمي النبل دفاعًا عن رسول الله ﷺ.
- شارك الزبير رضي الله عنه بعد وفاة الرسول ﷺ في فتح بلاد الشام، وكان له مواقف بطولية في معركة اليرموك.
- الزبير بن العوام رضي الله عنه أول من سل سيفًا في الإسلام ليدافع عن رسول الله ﷺ قبل الهجرة، فقال فيه الرسول ﷺ:" لكل نبي حواريّ، وحواريّ الزبير بن العوام.
- كان الزبير بن العوام رضي الله عنه تاجرًا غنياً، وقد أخبر عن نفسه أنه لم يغش ولم يخدع في بيعة، وكان يرضى بالربح القليل، وكان رضي الله عنه كثير الصدقة والإنفاق.
- استشهد سنة ست وثلاثين للهجرة.