العلوم

الثاني

icon

   أَتَهَيَأُ

 

ما الَّذي أَراهُ ويُمْكِنُ أَنْ أَسْمَعه مِنْ خِلال الصّّورة ؟ 

الشَّرْحُ 

الْفِكْرَةُ الرَّئيسَةُ:

  • يَنْشَأُ الصَّوْتُ عَنِ اهْتِزازِ الْأَجْسامِ، وَتَخْتَلِفُ الْأَصْواتُ بِاخْتِلافِ مَصْدَرِها.


الْمَفاهيمُ وَالْمُصْطَلَحاتُ:

  • الصَّوْتُ :  Voice
  • الْحَنْجَرَةُ  :  Larynx
  • الْحَبْلُ الصَّوْتِيُّ :  Vocal Cord
  • اِهْتِزازٌ :  Vibration

كَيْفَ يَنْشَأُ الصَّوْتُ؟

يَنْشَأُ الصَّوْتُ Voice نَتيجَةَ حَرَكَةِ الْجِسْمِ ذَهابًا وَإِيابًا، وَتُدْعى هذِهِ الْحَرَكَةُ اهْتِزازًا ؛Vibrationفَعِنْدَ نَقْرِ وَتَرٍ مَشْدودٍ في آلَةِ الْعودِ مَثَلًا فَإِنَّهُ يَهْتَزُّ وَيَتَحَرَّكُ إِلى أَعْلى وَإِلى أَسْفَلَ فَيُصْدِرُ صَوْتًا، وَعِنْدَ النَّفْخِ في آلَةِ النّايِ يَصْدُرُ الصَّوْتُ نَتيجَةَ اهْتِزازِ الْهَواءِ. 

أَتَحَقَّقُ: كَيْفَ يَنْشَأُ الصَّوْتُ في آلَةِ الطُّبولِ الْموسيقِيَّةِ؟ مِن خِلالِ الْاهْتِزاز  عِنْد الضّرْب عَلى الطَّبول.

كَيْفَ يَنْشَأُ الصَّوْتُ عِنْدَ الْإِنْسانِ؟
عِنْدَما أَضْغَطُ بِلُطْفٍ عَلى حَنْجَرَتي أَشْعُرُ أَنَّ شَيْئًا يَهْتَزُّ أَثْناءَ الْكَلامِ. تَحْتَوي الْحَنْجَرَةُ  Larynx في داخِلِها عَلى تَرْكيبَيْن يُسَمّى كُلٌّ مِنْهُما الْحَبْلَ الصَّوْتيّ .Vocal cord

أَتَحَقَّقُ: كَيْفَ يَنْشَأُ الصَّوْتُ عِنْدَما يَتَكَلَّمُ الْإنْسانُ؟  يَنْشَأُ الصَّوت مِن اهْتِزازِ الْحَبْلَيْنِ الصَّوْتيَّينِ.

ما خَصائِصُ الصَّوْتِ؟
تَخْتَلِفُ الْأَصْواتُ بِاخْتِلافِ مَصادِرِها؛ لِذا فَالْأصْواتُ تَدُلّنُي عَلى الْأَشياءِ. فَمَثلًا أَسْتطيعُ أَنْ أُمَيِّزَ الْأَصْواتَ الْمُرْتَفِعَةَ (الْعالِيَةَ) الَّتي تَنْتُجُ عَنِ اهْتِزازاتٍ كَبيرَةٍ عَنِ الْأَصْواتِ الْمُنْخَفِضَةِ الَّتي تًنْتُجُ عَنِ اهْتِزازاتٍ صَغيرَةٍ.

           

         صَوْتٌ مُنْخَفِضٌ                                                      صَوْتٌ مُرْتَفَعٌ

أُمَيِّزُ الْأَصْواتَ الرَّفيعَةَ، وَمِنْها صَوْتُ الْقِطَّةِ عَنِ الْأَصْواتِ الْغَليظَةِ، وَمِنْها صَوْتُ الْكَلْبِ.

          صَوْتٌ رَفيعٌ                               صَوْتٌ غَليظٌ                 

 

بَعْضُ الْأَصْواتِ الْمُرْتَفِعَةِ (العالِيَةِ) يُزْعِجُني سَماعُها، وَتَضُرُّ بِصِحَّةِ أُذُنَيَّ مِنْها أَصْواتُ آلاتِ حَفْرِ الشّارِعِ.


أَتَحَقَّقُ: لِماذا يَضَعُ الرَّجُلُ واقِياتٍ عَلى أُذُنَيْهِ؟ لِأَنَّ صَوْت الطّائِرةِ مِن الْأَصْواتِ الْمُرْتَفِعَةِ (العالِيَةِ) صَوْتها مُزْعج ، وَتَضُرُّ بِصِحَّةِ الْأُذن.