JO Academy school

Here you can browse Jo Academy school, the curriculum, questions, explanations, and much more

الطلاق

التربية الإسلامية - Grade المواد المشتركة توجيهي

   ** شرع الله تعالى الزواج كي يكون : 

  • سكنا وراحة للزوجين يقوم على الألفة والمحبة بينهما 
  • يعمل على تحقيق العفّة 
  • يحافظ على النسل 
  • ويقوي الروابط الأسرية والاجتماعية  

      قال الله تعالى ( ومن آياته أن خلق لكم من أنفسكم أزواجا لتسكنوا إليها وجعل بينكم مودة ورحمة إن في ذلك لآيات لقوم يتفكرون

    **  متى يلجأ للتفريق بين الزوجين :

  • الأصل في عقد الزواج أن يكون تأبيديا ، لا يحدّد بوقت ولا زمان 
  • ولكن قد تطرأ مشكلات على الحياة الزوجية تكدر صفوها واستمرارها 
  • ولا يبقى مجال للتعايش بين الزوجين 
  • ويتعذر الإصلاح بينهما 
  • لذا شرع الإسلام حينها التفريق بين الزوجين  لتفادي الأضرار  الناتجة عن استمرار الحياة الزوجية ، قال الله تعالى ( وإن يتفرقا يغن الله كلا من سعته وكان الله واسعا حكيما

   ** صور  وأنواع التفريق بين الزوجين :    التفريق بين الزوجين يأخذ صورا متنوعة :

  • التفريق بإرادة الزوجين مثل الطلاق والخلع 
  • التفريق بحكم القاضي مثل التفريق للنزاع والشقاق 

   أولا : مفهوم الطلاق ومشروعيته : 

    الطلاق : هو حل رباط الزوجية بعبارة تفيد ذلك ، كقول الرجل لزوجته :أنت طالق 

   ** وقد ثبتت مشروعية الطلاق في القرآن الكريم  والسنة النبوية ، قال الله تعالى ( الطلاق مرتان فإمساك بمعروف أو تسريح بإحسان

   ** ونظرا لأهمية الأسرة في الإسلام ، فإنه جعل موضوع الزواج والطلاق  محمولا على الجد وبعيدا عن الهزل والمزاح والتسلية                                                             لذا جعل الطلاق الذي يحصل حالة المزاح والهزل واقعا ، قال صلى الله عليه وسلم ( ثلاث جدهنّ جد وهزلهنّ جد : النكاح والطلاق والرّجعة )

  ثانيا : حكم الطلاق : 

  •    حثّ الإسلام الزوجين على أن يتحمل كل منهما الآخر ويصبر عليه 

      ويكون حكم الطلاق حسب الحالة التي تكون بين الزوجين ، وهي مبينة في الجدول الآتي :

  

الحكم الشرعي الطلاق
الحكم الشرعي للطلاق  الحالة / الشرح 
الإباحة 

 _ يكون الطلاق مباحا إذا توافرت أسبابه ودواعيه الشرعية:

  •  تعذرت الحياة الزوجية بين الزوجين وتحولت المودة إلى شقاء
  • واستحال الإصلاح بينهما 
التحريم 

 _ يكون الطلاق حراما إذا :

  •  ظلم الرجل زوجته 
  • طلقها بغير سبب موجب للطلاق 

  // بالإضافة إلى إثبات الطلاق إذا وقع في هذه الحالة .

 فإن الزوج يناله الإثم لأنه أساء استعمال الحق الذي منحه الله له وألحق الضرر بالزوجة والأسرة   ويسمى هذا الطلاق لتعسفي

    ** الطلاق التعسفي : 

الطلاق التعسفي
تعريفه   هو الطلاق الذي يسيء الزوج فيه  استعمال الحق الذي منحه الله له بتطليق زوجته ويلحق ضررا بالزوجة والأسرة 
 الطلاق التعسفي في قانون الأحوال الشخصية الأردني

أجاز قانون الأحوال الشخصية الأردني للمرأة في الطلاق التعسفي الواقع على الزوجة أن تطالب بتعويض عن طلاقها 

لأن الزوج قد تعسف في استخدام هذا الحق 

   

   

** جعل الإسلام إنهاء العلاقة الزوجية بالطلاق على ثلاث مرات ... وذلك 

  •     لإعطاء الزوجين فرصة ليراجع كل منهما نفسه ، ويشعر بالندم على أخطائه ، قال الله تعالى ( فإن طلقها فلا جناح عليهما أن يتراجعا إن ظنّا أن يقيما حدود الله )
  • فإذا طلقها الطلقة الثالثة كان الطلاق بائنا بينونة كبرى وكان ذلك دليلاً في الغالب على عدم استقامة الحياة بينهما  

 

   ثالثا : أنواع الطلاق 

  ** قسم العلماء الطلاق باعتبار الأثر المترتب عليه أقساما ثلاثة : 

            1- الطلاق الرجعي                 2- الطلاق البائن بينونة صغرى                 3- الطلاق البائن بينونة كبرى 

أنواع الطلاق
وجه المقارنة   الطلاق الرجعي  الطلاق البائن بينونة صغرى  الطلاق البائن بينونة كبرى 
المفهوم 

 هو الطلاق الذي يملك الزوج بعده إعادة زوجته إلى عصمته ما دامت في العدة من غير الحاجة إلى عقد جديد ومهر 

  •  وينبغي لها أن ترجع إليه حفاظا على أسرتها 
 هو الطلاق الذي لا يستطيع الرجل بعده إعادة زوجته المطلقة إلى عصمته إلا برضاها وبعقد جديد ومهر                                                                                                                   هو الطلاق الذي لا يستطيع الرجل بعده إعادة زوجته المطلقة إلى عصمته إلا برضاها  / وبعقد جديد ومهر  / وبعد زواجها من رجل آخر  زواجا صحيحا / من غير اتفاق بينهما / ودخول الزوج الثاني بها دخولا حقيقيا / ثم يفارقها الزوج الثاني بموت أو طلاق / وتنقضي عدتها 
صور الطلاق 
  • أن يطلق الرجل زوجته الطلقة الأولى أو الثانية بعد الدخول ويراجعها في مدة العدة . 

 

  • قال الله تعالى               ( وبعولتهنّ أحق بردّهن في ذلك إن أرادوا إصلاحا )
  • أن يطلق الرجل زوجته الطلقة الأولى أو الثانية رجعيا بعد الدخول وتنتهي عدتها من غير أن يراجعها .     
  • قال الله تعالى                       ( الطلاق مرتان فإمساك بمعروف أو تسريح بإحسان )

فبانتهاء العدة يصبح الطلاق الرجعي طلاقا بائنا 

  • الطلاق قبل الدخول لأنه لا عدة عليها 
  • التفريق بحكم القاضي بسبب الضرر والشقاق والنزاع بناء على طلب  أحد الزوجين 
  • أن يتفق الزوجان على الطلاق مخالعة مقابل مال تدفعه الزوجة للزوج أو طلاقا مقابل الإبراء 
  • أن يطلق الرجل زوجته الطلقة الثالثة ، قال الله تعالى ( فإن طلقها فلا تحلّ له من بعد حتى تنكح زوجا غيره )
الآثار المترتبة على الطلاق 
  • تبقى الزوجة على عصمة زوجها في مدة العدة وتقضي عدتها في بيت الزوجيّة 
  • للزوج أن يراجع زوجته ما دامت في العدة 
  • ينقص هذا الطلاق من عدد الطلقات 
  • يرث كل من الزوجين الآخر إذا مات أحدهما في أثناء العدة 
  •  تنتهي العلاقة الزوجية بين الزوجين
  • ينقص من عدد الطلقات 
  • لا يرث أحدهما الآخر وإن توفي في العدة 
  • تنتهي العلاقة الزوجية بين الزوجين 
  • تنتهي بها عدد الطلقات المسموحة للزوج 
  • لا يرث أحدهما الآخر وإن توفي في أثناء العدة 
  • إذا عادت له زوجته  بعد زواجها من زوج غيره ، وانتهاء العلاقة بين الزوجة والزوج الآخر  بموت أو طلاق ، فإن الزوج الأول يعود حقه بثلاث طلقات جديدة 

  رابعا : آداب ما بعد الطلاق :

  إذا انتهت الحياة الزوجية فينبغي على الزوجين مراعاة الأمور الآتية :

  1 * الستر وعدم إفشاء أسرار حياتهما الزوجية 

  2 * حسن المعاملة ، وأداء النفقة والحقوق كاملة من غير اللجوء إلى المحاكم قال الله تعالى ( ولا تنسوا الفضل بينكم إن الله بما تعملون بصير

  3 * رعاية الأطفال وإعطاؤهم حقوقهم