التاريخ

يقول المؤرخ الاسكتلندي  لورد كينروس lord kinros  عن السلطان سليمان القانوني: ”لم يكن قائداً عسكرياً عظيماً  فقط، ولا رجل سلاح، كما كان أبوه وجده من قبله بل اختلف عنهم لأنه رجل قلم . و مشرع عظيم .

 توسع الدولة العثمانية في المشرق والمغرب العربي

بدأ توسع الدولة العثمانية  للمشرق العربي في القرن السادس عشرالميلادي في عهد السلطان سليم الأول  (1512م إلى 1520م) ، وكانت على نحو تدريجي بلاد الشام والحجاز ومصر ، وللتعرف على دوافع توسع الدولة العثمانية للمشرق انظر الشكل الآتي:

 

 

أتحقق من تعلمي:

- أعين اهم الدول التي كانت تشكل خطرا على الدولة العثمانية:

- الدولة البيزنطية 

- الدولة الصفوية 

- الدولة المملوكية

 

أتحقق من تعلمي:

- انقل الجدول الاتي الى دفتري واملؤه بالمعلومات الصحيحة:

المعركة	السنة	الاطراف المشاركة	النتيجة
جالديران	1514	الدولة الصفوية والدولة العثمانية	انتصار الدولة العثمانية
مرج دابق	1516	الدولة العثمانية و دولة المماليك	انتصار الدولة العثمانية
الريادانية	1517	الدولة العثمانية و دولة المماليك	انتصار الدولة العثمانية

 

فكر:

ضم العثمانيون بلاد الشام ومصر اليهم في مدة قصيرة.

 لضعف دولة المماليك

 

 

دخل السلطان سليم الأول دمشق بعد معركة مرج دابق وأمر بترميم المسجد الأموي ودعا له الخطيب بحاكم الحرمين فاتخذ لقب خادم الحرمين الشريفين بدل حاكم . وزار القدس ثم توجه لمصر وهزم المماليك في معركة الريدانية ودخل القاهرة سنة 1517م ، وأثناء وجوده في القاهرة التقى مع شريف مكة المكرمة  محمد ابو نمي الثاني ابن بركات الذي اعترف بسيادته على الحجاز  ، فأقره السلطان العثماني على منصبه في إمارة مكة المكرمة . وكان من أسباب انتصار سليم الأول استخدام العثمانيين للتكنولوجيا الحديثة في الجيش والتي تمثلت بالأسلحة النارية خاصة المدافع ، بينما كان جيش المماليك يستخدم الأسلحة التقليدية كالسيف والرمح.

 

 

وفي المغرب العربي كان الأخوان عروج وخير الدين بربروسا ( ذو اللحية الحمراء )  يواجهان خطر الاسبان والبرتغال ، وبعد انتصار العثمانيين على المماليك والصفويين ، أرسل عرُّوج رسالةً يُعلن فيها ولاءه لِلدولة العُثمانيَّة وطلب العون والمدد لمواجهة هجمات الأسبان.  فأرسل إليه السلطان سليم الأول سفينتين حربيتين مليئتين بِالذخائر والمدافع. وقام الأخوان بربروسا حينها بقيادة سنان باشا بضرب السواحل الإسبانية و ضم الجزائر  للدولة العثمانية عام 1551م  وتلا ذلك ضم ولايتي تونس وطرابلس الغرب  .

خلف السلطان سليمان القانوني والده سليم الأول في الحكم و بلغت الدولة العثمانية في عهده أقصى اتساع لها. اشتهر بلقب ”سليمان القانوني“، لأنه  وضع قوانين تنظم الحياة في الدولة العثمانية.وعرف بقيادته العسكرية والإدارية. وهو صاحب أطول فترة حكم في الدولة العثمانية  ( 1520م - 1566م ) واعتبر عصره عصراً ذهبياً لإنجازاته في المجالات كافة .

    

أهم انجازات السلطان سليمان القانوني :

1- توسعت الدولة العثمانية في عهده إلى أقصى مداها .

2- عمل على تطوير الجيش ، حيث بلغ في عهده درجة عالية من التدريب والقوة .

3- أصلح النظام القضائي والإداري في الدولة وأصدر المدونة القانونية .

4- حاصر مدينة فينا تسعة عشر يوماً ولم يفتحها بسبب قسوة الشتاء وصعوبة وصول المؤن والذخائر لجيشه .

5- اهتم بالزراعة واستيراد المواد الغذائية الأساسية .

6- أنشأ مستعيناً بالمهندس المعماري سنان باشا ،المساجد والمدارس والتكايا والخانات.

7- شيد المعاقل والحصون والقلاع وبنى مدينة السليمانية في العراق .

 

أتحقق من تعلمي: 

- أفسر سبب تسمية عصر السلطان سليمان القانوني بالعصر الذهبي ؟

     وضع قوانين تنظم الحياة في الدولة العثمانية.وعرف بقيادته العسكرية والإدارية، وتوسعت الدولة العثمانية في عهده إلى أقصى مداها وعمل على تطوير الجيش ، حيث بلغ في عهده درجة عالية من التدريب والقوة وأصلح النظام القضائي والإداري في الدولة وأصدر المدونة القانونية .

- أعدد أهم مظاهر اهتمام السلطان سليمان القانوني بالبناء والعمران .

  - انشأ المساجد والمدارس والتكايا والخانات وشيد المعاقل والحصون والقلاع وبنى مدينة السليمانية في العراق.

جامع السليمانية، ضريح سليمان القانوني في استطنبول