مفهوم الإيثار ومشروعيته
- حث الإسلام على خلق الإيثار؛ لأنه يدفع المسلم إلى أن يشعر بحاجة الناس، فيقدمها على حاجته.
- امتدح الله تعالى الأنصار من أهل المدينة المنورة وأثنى عليهم؛ لأنهم آثروا الرسول ﷺ وأصحابه المهاجرين حين هاجروا من مكة المكرمة إلى المدينة المنورة، فاستقبلوهم أحسن استقبال، وقاسموهم أموالهم ومساكنهم ومزارعهم وآثروهم على أنفسهم مع أنهم فقراء.
مواقف من الإيثار
- أهدت امرأة للنبي ﷺ بردة، فأعجبته ولبسها، فرآها عليه رجل من الصحابة فطلبها منه، فأعطاها ﷺ له.
- أصر أبو بكر الصديق رضي الله عنه على دخول غار ثور قبل النبي ﷺ في حادثة الهجرة، مخافة أن يكون في الغار شيء يؤذي النبي ﷺ.
- اصطحب أبو طلحة الأنصاري النبي ﷺ ضيفاً إلى بيته ولم يكن عنده من العشاء ما يكفي إلا أهله وأولاده، فانتظر نوم أولاده، وأطفأ السراج يوهم الضيف أنه يأكل معه وهو لا يأكل، فأكل الضيف وشبع، وبات أبو طلحة وزوجته وأولاده جوعى، فأخبر جبريل عليه السلام النبي ﷺ بما حدث، فسر النبي ﷺ بفعلهما ودعا لهما بالخير والبركة وأخبرهما برضا الله تعالى عن فعلهما.
آثار الإيثار فوائده
- نزع الحقد والحسد من القلب.
- نشر المودة بين الناس.
- جعل المجتمع قويًا متماسكًا يحب بعضه بعضًا.