الوحدة الثالثة
الدرس الأول
سورَةُ القدر
الكلمات المفتاحية: ليلة القدر.
النتاجات:
أَتْلو سورَةَ الْقَدْرِ تِلاوَةً سَليمَةً.
أُوَضِّحُ مَعانِيَ الْمُفْرَداتِ وَالتَّراكيبِ الْوارِدَةِ في سورة القدر.
أُوَضِّحُ الْمَعْنى الْإِجْمالِيَّ لِسورَةِ الْقَدْرِ.
أبين فضل ليلة القدر
أَحْرِصُ عَلى التَّقَرُّبِ إِلى اللهِ تَعالى في لَيْلَةِ القدر
أَحْفَظُ سورَة القدر غَيْبًا.
التمهيد: ألتزم آداب التلاوة.
نزل القرآن الكريم أول مرة في غار حراء، في شهر رمضان.
الفكرة الرئيسة
بَدأَ نُزول القْرآْن الكْرَيم في شَهرْ رمَضَان المْبُاركَ في ليَلْة القْدَرْ .
نزل القرآن الكريم مفرقا وليس دفعة واحدة، وكانت أول مرة نزل فيها في ليلة من ليالي رمضان تسمى ليلة القدر.
أَتَهَيَّأُ وَأَسْتَكْشِفُ
أسَتْعَين باِلصوُّرَ لِأكُمْلِ الفْرَاغات في ما يأَتْي:
أقارن إجاباتي
1. ليَلْةَ منِ ليَالي شهَرْ رمضان.
2. أنَزْلَ الله تعَالى فيها القرآن الكريم
3. 3 يكُثْرِ المْسُلْمِ فيها العبادة والدعاء
هِيَ لَيْلَةُ القدر
إضاءة:
سمُيِّتَ ليَلْةَ القْدَرْ بهِذا الِاسِمْ؛ِ لقِدَرْهِا العْظَيم.
خص الله تعالى ليلة القدر عن سائر ليالي العام بالكثير من الخصائص، فهي ليلة مباركة، ولها مكانة عظيمة عند الله تعالى، لذا لها أهميتها عند المسلم.
ألفظ جيدا
يساعد لفظ هذه الكلمات الجديدة على حسن تلاوة الآيات الكريمة.
لذا أستمع جيدا لمعلمي / معلمتي أردد هذه الكلمات.
ألتزم آداب التلاوة
﴿ أَنْزَلْنَهُ ﴾ ﴿ أَدْرَاكَ ﴾ ﴿ تَنَزَّلُ ﴾ ﴿ سَلَامٌ ﴾
أفهم وأحفظ
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
﴿إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ (1) وَمَا أَدْرَاكَ مَا لَيْلَةُ الْقَدْرِ (2) لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِنْ أَلْفِ شَهْرٍ (3) تَنَزَّلُ الْمَلَائِكَةُ وَالرُّوحُ فِيهَا بِإِذْنِ رَبِّهِمْ مِنْ كُلِّ أَمْرٍ (4) سَلَامٌ هِيَ حَتَّى مَطْلَعِ الْفَجْرِ (5)﴾
المفردات والتراكيب
يساعدني حفظ معاني الكلمات على فهم الأفكار الموجودة في الآيات الكريمة، ويسهل علي تفسيرها. أقوم بحفظها من خلال التكرار المستمر، والسماع للآيات من المصحف المعلم.
ٱلْقَدْرِ: الْمَقامِ الْعَظيمِ.
ٱلرُّوحُ: سَيِّدُنا جِبْريلُ عَلَيْهِ السَّلامُ.
سَلَٰمٌ: أَمانٌ وَطُمَأْنينَةٌ.
أحفظ الآيات الكريمة غيبا فلها أجر عظيم عند الله ، ويساعدني ذلك على أداء الصلاة. كما أنه من خلالها أعلم بعضا من سيرة سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم. وكيفية نزول القرآن الكريم.
أحفظها من خلال الاستماع لتلاوة المصحف المعلم من خلال مسح الرمز، والتكرار والترديد المستمر، ثم أسمعها لأحد أفراد أسرتي.
أَسْتَنيرُ
لَيْلَةُ الْقَدْرِ هِيَ إِحْدى لَيالي شَهْرِ رَمَضانَ الْمُبارَكِ، وَقَدْ خَصَّها اللهُ تَعالى سورَةٍ قُرْآنِيَّةٍ كَريمَةٍ هِيَ )سورَةُ الْقَدْرِ(
نظرا لأهمية ليلة القدر أنزل الله تعالى سورة عظيمة باسمها (سورة القدر)، يوضح فيها تنزيل القرآن وفضل هذه الليلة للإنسان المسلم.
أَنْزَلَ اللهُ تَعالى الْقُرْآنَ الْكَريمَ عَلى سَيِّدِنا مُحَمَّدٍ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ في لَيْلَةِ الْقَدْرِ، وَهِيَ إِحْدى لَيالي الْعَشْرِ الْأَواخِرِ مِنْ شَهْرِ رَمَضانَ الْمُبارَكِ مِنْ كُلِّ عامٍ.
. أخفى الله تعالى موعد ليلة القدر ضمن ليالي شهر رمضان، لكن على الأرجح هي في العشر الأواخر من شهر رمضان، ولقد أخفاها الله تعالى لحكمة يعلمها، ولكي يجتهد المسلم في العبادة في هذه الليالي. لذا فهي تأتي مرة في العام (كل رمضان)
أَسْتَنْتِجُ وَأُحَدِّدُ
1. أَسْتَنْتجِ السَّبَبَ الَّذي جَعَلَ لَيْلَةَ الْقَدْرِ عَظيمَةً.
بسبب نزول القرآن الكريم في هذه الليلة المباركة.
أُحَدِّدُ مَوْضِعَ لَيْلَةِ الْقَدْرِ في شَهْرِ رَمَضانَ الْمُبارَكِ بِتَلْوينِ الْفانوسِ الْمُناسِبِ:
جَعَلَ اللهُ تَعالى ثَوابَ الْعَمَلِ الصّالِحِ في هذِهِ اللَّيْلَةِ أَفْضَلَ مِنْ ثَوابِ الْعَمَلِ الصّالِحِ في أَلْفِ شَهرْ،ٍ وَفي هذِهِ اللَّيْلَةِ نُكْثِرُ مِنَ الْعِبادَةِ؛ لِيَغْفِرَ اللهُ تَعالى ذُنوبَنا وَيُضاعِفَ أُجورَنا وَيَزيدَ حَسَناتِنا.
.
نظرا لأهمية ليلة القدر وعظيم منزلتها اختصها الله تعالى بصفة ليست موجودة في بقية الليالي، وجعل ذلك طريقا لزيادة الحسنات ورفع الدرجات وتكفير السيئات، وهي أن العبادة في هذه الليلة أفضل من عبادة ألف شهر، لذا يحرص المسلم على الاجتهاد بالعبادة في هذه الليلة.
أَصِفُ وَأَكْتُبُ
1. أَصِفُ ما أُشاهِدُهُ في الصّورَةِ الْآتِيَةِ، ثُمَّ أَكْتُبُ الْآيَةَ الْكَريمَةَ الَّتي تَتَوافَقُ مَعَ مُحْتَواها:
قالَ تَعالى: ﴿ لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِنْ أَلْفِ شَهْرٍ ﴾
2. أَكْتُبُ ثَلاثًا مِنَ الْعِباداتِ الَّتي أَقومُ بِها مَعَ أُسْرَتي في لَيْلَةِ الْقَدْرِ:
1. الصلاة وقيام الليل.
2. الصدقة وإنفاق المال على المحتاجين.
3. الإكثار من الدعاء والاستغفار.
أَرْبِطُ مَعَ الرياضيات
دائما يعطى الربط في موقعه من الدرس ولا يؤجل لنهاية الدرس.
يُسَمّى الْعَدَدُ الَّذي أَحْصُلُ عَلَيْهِ مِنْ 10 مِئاتٍ أَلْفًا، وَأَكْتُبُهُ 1000
العدد ألف (1000) مكون من أربع منازل
الآحاد والعشرات والمئات والألوف.
والألف الواحدة فيها 10 مئات، و100 عشرة
تَتَنَزَّلُ الْمَلائِكَةُ وَسَيِّدُنا جِبْريلُ عَلَيْهِمُ السلام في لَيْلَةِ الْقَدْرِ إِلى الْأَرْضِ بِأَمْرٍ مِنَ اللهِ تَعالى بِالْخَيْرِ وَالْمَغْفِرَةِ وَالرَّحْمَةِ، فَتَكونُ لَيْلَةً كُلُّها سَلامٌ وَأَمانٌ وَرَحْمَةٌ مِنَ اللهِ تَعالى لِلنّاسِ وَمَغْفِرَةٌ لِذُنوبِهِمْ، مِنْ غُروبِ الشَّمْسِ حَتّى طُلوعِ الْفَجْرِ.
ومن خصائص هذه الليلة العظيمة أن الملائكة وفي مقدمتهم الروح (الملك جبريل عليه السلام) إلى الأرض ومعهم الرحمة والمغفرة للمؤمنين ومن يقومون بإحياء ليلة القدر بالعبادة، مما يجعل لليلة القدر ليلة كلها أمان ورحمة وسلام، وتستمر اللييلة إلى أن يحين طلوع الفجر.
أُفَكِّرُ وَأُجيبُ
1. أَضَعُ إِشارَةَ (√) في الدّائِرَةِ الَّتي فَوْقَ اسْمِ الْمَلَكِ الْمُلَقَّبِ بِ (الرّوح).
2. أَمْلَأُ الْفَراغَ بِما يُناسِبُ في ما يَأْتي:
قِيامُ لَيْلَةِ الْقَدْرِ يَكونُ حَتّى: طلوع الفجر
أَسْتَزيدُ
- يُسْتَحَبُّ الْإِكْثارُ مِنَ الصلاةِ وَ الدُّعاءِ وَالِاسْتِغْفارِ وَالصَّدَقَةِ في لَيْلَةِ الْقَدْرِ، وَمِنْ أَفْضَلِ الدُّعاءِ فيها: «اللّهُمَّ إِنَّكَ عَفُوٌّ تُحِبُّ الْعَفْوَ، فَاعْفُ عَنّي .»
- أُشاهِدُ مَعَ زُمَلائي/ زَميلاتي مَقْطَعًا مَرْئِيًّا (فيديو) عَنْ لَيْلَةِ الْقَدْرِ، عَنْ طَريقِ الرَّمْزِ.
أُنَظِّمُ تَعَلُّمي
أحاول تنظيم أفكاري التي توصلت إليها خلال الدرس من خلال قسم أنظم تعلمي، فالتنظيم ليس أسئلة بل ترتيب وتجميع للأفكار الواردة في الدرس.
أقارن إجاباتي:
سورة القدر
1. تكون ليلة القدر في شهر: رمضان
2. من صفات ليلة القدر أنها خير من: ألف شهر.
3. تستمر ليلة القدر حتى مطلع: الفجر
أَسْمو بِقِيَمي
♦ أَتَقَرَّبُ إِلى اللهِ تَعالى بِالْعَمَلِ الصّالِحِ في لَيْلَةِ الْقَدْرِ.
♦ أَحْرِصُ عَلى الْقِيامِ بِالْأَعْمالِ الصّالِحَةِ دائِمًا.