الفكرة الرئيسية
خافت أم موسى عليه السلام عليه من فرعون، فوضعته في صندوق، وألقته في النهر بإلهام من الله تعالى، الذي نجاه من فرعون وأعاده إليها سالماً.
تمهيد
- فرعونُ: لَقبُ حاكِمِ مصرَ زمن سيّدنا موسى عليه السلام.
- كان فرعونُ حاكمًا ظالمًا على مصر.
- أعلمه من حوله أنه سيولد طِفل من بني إسرائيل، ويكونُ سقوطُ مُلكِ فِرعونَ على يديه.
- بنو إسرائيلَ: أولادُ سيدنا يعقوبَ عليه السلام.
- خاف فرعون، فقَرَّر أن يَقتُلَ كُلَّ مولودٍ ذَكَرٍ يولدُ في تلك السنة من بني إسرائيل.
- اقتَضَت إرادَةُ اللهِ تعالى أن يولدَ موسى عليه السلام في تلك السنة.
حماية موسى عليه السلام من القتل
- عندما وُلدَ موسى عليه السلام خافت أُمُّهُ عليهِ من بطشِ فِرعونَ.
- فألهمها اللهُ تعالى أن تُرضِعَهُ، ثم تضعه في صندوق، ثم تُلقِيَهُ في النَّهرِ، قال اللهُ تعالى: "وَأَوْحَيْنَا إِلَى أُمِّ مُوسَى أَنْ أَرْضِعِيهِ فَإِذَا خِفْتِ عَلَيْهِ فَأَلْقِيهِ فِي الْيَمِّ وَلَا تَخَافِي وَلَا تَحْزَنِي إِنَّا رَادُّوهُ إِلَيْكِ وَجَاعِلُوهُ مِنَ الْمُرْسَلِينَ".
- وضعت أُمُّ موسى رَضيعَها في صُندوقٍ، وألقَتهُ في النَهرِ، وأمرت أُختَهُ بمتابَعَتِه.
- فحمله النهرُ قَريبًا من قصرِ فرعونَ، فَرآهُ أهلُ القصرِ وَأخذوهُ.
- فلمَّا رَأَتهُ آسيا زوجَةُ فرعون طلبت منهُ ألَّا يقتُلَهُ؛ عسى أن ينفعهما أو يتَّخذاهُ ولَدًا.
- وهكذا نجَّى اللهُ تعالى موسى عليه السلام من القتل.
- أحضرت زوجة فرعون المرضعات ليرضعنه.
- شاءت حكمةُ الله تعالى ألَّا يقبَلَ موسى عليه السلام الرَّضاعَةَ من أيّ امرَأةٍ.
- فجاءت أختُهُ التي كانت تُتابعُ أثرَهُ، فأخبرت زوجَةَ فرعونَ أنَّ هناكَ امرأةً يُمكنُ أن ترضعَهُ، فأُرسلَته إلى أمّه فأرضَعتهُ.
- وهكذا تحقق وعد الله تعالى برده سالماً إلى أمه.