أولاً: معنى الله البصير
البصير اسمٌ من أسماء الله الحسنى يدل على أن الله تعالى يرى جميع المخلوقات، فلا يخفى عليه شيء في الأرض ولا في السماء مهما كان صغيراً أو كبيراً، قال تعالى: ( إِنَّ اللَّهَ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ) [البقرة:110] .
أستنيرُ
كان عمر بن الخطاب يتفقد أحوال الناس، وذات يوم سمع امرأةً تطلب من ابنتها أن تخلط الحليب بالماءِ ليكثر، وتكسب نقوداً أكثر عند بيعه، لكن البنت رفضت ، وقالت: إنَّ أمير المؤمنين عمر قد نهى عن خلط الحليب بالماء، فردت الأم: إنَّ عمرَ لا يراهما، فقالت البنت: إنْ كان عمرُ لا يرانا فالله تعالى يرانا. |
|
ثانياً: آثار الإيمان باسم الله البصير
أستزيد
- له تعالى أسماءٌ حسنى كثيرةٌ، ذكر بعضها في القرآن الكريم، وأخبرنا نبينا محمد ببعضها، ومن هذه الأسماءُ: السميعُ، العظيمُ، الخالقُ، الرحيمُ، الغفورُ...وغيرها.
- وُصفت أسماءُ الله تعالى بالحسنى؛ لأنها تدل على الكمال والعظمة، قال تعالى: (وَلِلَّهِ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَى فَادْعُوهُ بِهَا) ]الأعراف: [180،
- واجب المسلم تجاه أسماء الله الحسنى:
- أن يعرفها ويفهم معانيها.
- يعمل بما تدعو إليه.
- يدعو الله تعالى بها.
أسمو بقيمي
- أستحي من فعل السيئات؛ فالله تعالى يراني.
- أحرصُ على فعل الطاعات.
- أؤمن بقدرة الله تعالى.