_ هو عثمان بن عفان الأموي القرشي  _ يكنى أبا عبد الله / ولد في مكة المكرمة 

 _ هو صهر النبي صلى الله عليه وسلم فقد زوجه النبي صلى الله عليه وسلم ابنته رقية ثم زوجه بعد وفاتها ابنته أم كلثوم ، لذلك لقب ب ( ذو النورين ) 

 _ هو ثالث الخلفاء الراشدين 

 _ وهو أحد العشرة المبشرين بالجنة 

 _ وهو أحد كتّاب الوحي 

 _ كان شديد الحياء قال عنه النبي صلى الله عليه وسلم ( ألا أستحي من رجل تستحي منه الملائكة ) 

 _ وهو من السابقين إلى الإسلام ، أسلم على يد أبي بكر رضي الله عنه في بداية الدعوة.

 _ كان يضرب به المثل في كثرة تلاوته للقرآن الكريم.  

 2 _ عرف ببذل ماله في سبيل الله تعالى 

• أنعم الله عليه بأموال كثيرة فأدى حق الله فيها ، قال صلى الله عليه وسلم ( من يحفر بئر رومة فله الجنة ) فاشترى عثمان بئر رومة من يهودي بعشرين ألف درهم وجعلها سبيلا للمسلمين. 
• جهّز بماله  ثلث جيش العسرة ( جيش تبوك)  وجاء بألف دينار فوضعها في حجر رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال ( ما ضر عثمان ما عمل بعد اليوم )
• تبرع عام الرمادة ( المجاعة ) في خلافة عمر بقافلة تجارية قادمة من الشام على فقراء المسلمين ، وكان فيها ألف بعير محملة بالطعام ، ورفض أن يبيعها للتجار الذين عرضوا عليه ربحا كثيرا رغبة فيما عند الله تعالى من الثواب والفضل يوم القيامة 

•    بعد وفاة عمر بن الخطاب رضي الله عنه أصبح عثمان بن عفان رضي الله عنه أميرا للمؤمنين ، وتحققت في خلافته كثير من الإنجازات منها : 

 1 _   فتح أرمينية والقوقاز  وخراسان وكرمان وسجستان وأفريقية وقبرص وغيرها 

 _ استشهد عثمان بن عفان رضي الله عنه عام 35 هجرية 

 _ حيث أثار بعض الناس فتنة عليه مما أدى في النهاية إلى      قتله على يد الخارجين على الدولة 

 _ كان عمره 82 عاما ودفن في البقيع 

 _ وكانت مدة خلافته ( 12 ) عاما 

 _ هو علي بن أبي طالب ، ابن عم النبي صلى الله عليه وسلم ويكنى أبا الحسين 

 _ ولد في مكة المكرمة 

 _ أول من أسلم من الصبيان ، حيث كان عمره 10 سنين 

 _ أحد العشرة المبشرين بالجنة 

 _ أحد كتاب الوحي 

 _ رابع الخلفاء الراشدين 

 _ نشأ علي رضي الله عنه وتربى منذ صغره في بيت الرسول صلى الله عليه وسلم ليخفف من أعباء أبي طالب الذي كفل النبي صلى الله عليه وسلم في صغره 

 _ هو صهر النبي صلى الله عليه وسلم حيث اختاره النبي صلى الله عليه وسلم زوجا لابنته فاطمة رضي الله عنها 

 _  استخلفه النبي صلى الله عليه سلم على المدينة يوم تبوك ، فقال علي رضي الله عنه : أتخلفني في الصبيان والنساء ؟قال : ( ألا ترضى أن تكون مني بمنزلة هارون من موسى ، إلا أنه ليس نبي بعدي )

  وكان هارون وزيرا لموسى عليها السلام يساعده على حمل الدعوة وتبليغها للناس 

 _ اشتهر رضي الله عنه بالفصاحة والبلاغة 

 1 _ لما أراد الرسول صلى الله عليه وسلم الهجرة إلى المدينة أبقى عليا في فراشه حتى يردّ الأمانات إلى أهلها / مما يدل على شدة حبه للنبي صلى الله عليه وسلم وتضحيته في سبيل دينه وشجاعته 

 وبعد أن أدى الأمانات إلى أهلها مكث ثلاثة أيام في مكة ثم هاجر إلى المدينة ماشيا. 

 2 _ كان قائدا مغوارا ومحاربا شجاعا فقد شهد المشاهد كلها سوى تبوك فقد استخلفه النبي على المدينة 

 3 _ حمل الراية أكثر من مرة في الغزوات وأبلى فيها بلاء حسنا ، 

• ففي بدر كان من الثلاثة الذين اختارهم الرسول صلى الله عليه وسلم للمبارزة 
• ويوم خيبر لما نقض اليهود عهدهم مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ، قال النبي صلى الله عليه وسلم ( لأعطين الراية رجلا يفتح الله على يديه )  فأعطاها لعلي فانطلق حتى فتح الله على يديه حصون خيبر 

•  بعد استشهاد عثمان لم يكن علي  راغبا بالخلافة ، لكن الصحابة رضي الله عنهم أصروا على مبايعته ، فاستجاب لهم ، ولكنه اشترط أن تكون البيعة علانية وفي المسجد 

•    استشهد على يد رجل من أهل الضلال من الخوارج يدعى عبد الرحمن بن ملجم 

  _ حيث قام إلى علي رضي الله عنه وقد خرج إلى صلاة الفجر فضربه بالسيف في جبهته فاستشهد رضي الله عنه على إثرها وكان ذلك سنة ( 40 ) هجرية 

•    كانت خلافته قريبا من ( 5 ) سنوات 
• ودفن في الكوفة.