علوم الأرض فصل أول

التوجيهي علمي

icon
  • وضع العالِم هاري هس (Harry Hess) في بداية الستينيّات من القرن الماضي بناءً على بيانات تضاريس قيعان المُحيطات ومكوّناته فرَضيّة توسُّع قاع المحيط  التي تنصّ على الآتي: "تُبنى القشرةُ المحيطيّة الجديدة عند ظهور المُحيطات، وتُستهلَك القشرة المحيطيّة الأقدم عند الأخاديد البحريّة".

 

  • تم ربطُ فرَضيّة توسُّع قاع المحيط بالعديد من الاكتشافات التي عُدَّتْ أدلة تثبت صحتها وتدعمها منها:
  1. أعمارُ صُخور قاع المحيط.
  2. الأشرطة المغناطيسيّة.
  3. تركيب صُخور قاع المحيط.

 

  • أظهرت الدراسات التي قام بها العلماء باستخدام أجهزة قياس الشِدّة المغناطيسيّة  لصُخور قاع المحيط أن هناك نمطًا معيّنًا يظهر في تعاقُب الصّخور على جانِبَيْ ظَهْر المحيط؛ إذ تكون على شكل أشرطة مغناطيسيّة ذات شِدّة مغناطيسيّة عالية، وأشرطة مغناطيسية ذات شِدّة مغناطيسيّة منخفضة بصورة متعاقِبة وموازية لظَهْر المحيط، حيث إن كل شريطين متناظِرَين على جانِبَيْ ظَهْر المحيط لهما الشِدّة المغناطيسيّة نفسُها، والعمرُ نفسُه.

 

  • حصل العلماء على عيّنات صخريّة متنوّعة تمثِّل قيعان المُحيطات فوجدوا أنها مكوَّنة جميعُها من صُخور ناريّة ذاتِ تركيب بازلتيّ، تغطّيها طبقات رسوبيّة يقلّ سُمكُها بشكل تدريجيّ كلّما اتّجهنا نحو وسط ظَهْر المحيط حتى تختفي عند مركزه. وقد اكتشف العلماء أن الصّخور البازلتيّة تظهر على شكل وسائدَ، وتوجد على امتداد ظَهْر المحيط تُسمّى لابَةً وسائدِيّةً.