التربية الإسلامية

الثاني

icon

          الصّادِقُ الْأَمينُ

الْفِكْرَةُ الرَّئيسَةُ
اتَّصَفَ سَيِّدُنا مُحَمَّدٌ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِكَثيرٍ مِنَ الْأَخْلاقِ الْحَميدَةِ، مِنْها الصِّدْقُ وَالْأَمانَةُ.

أَتَهَيَّأُ وَأَسْتَكْشِفُ

أكَُونِّ مُِنْ كُلِّ مَجْموعَةٍ مِنَ الْحُروفِ الْآتِيَةِ خُلُقًا اتَّصَفَ بِهِ سَيِّدُنا مُحَمَّدٌ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، ثُمَّ أكَتْبُُه في الْقِطارِ:

إِضاءةٌ
الْأَخْلاْق الحْمَيدةَ هيِ الصفِّات الطَّيَّبَةُ.

 أَسْتَنيرُ

في سيرَةِ سَيِّدِنا مُحَمَّدٍ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَواقِفُ كَثيرَةٌ تَدُلُّ عَلى صِدْقِهِ وَأَمانَتِهِ، مِنْها:

أوَلَّا : بِناءُ الْكَعْبَةِ الْمُشرَّفَةِ

قَبْلَ الْبِعْثَةِ النَّبَوِيَّةِ الشَّريفَةِ جاءَ سَيْلٌ عَظيمٌ فَهَدَمَ الْكَعْبَةَ الْمُشَرَّفَةَ، فَجَدَّدَتْ قُرَيْشٌ بِناءَها، وَلَمّا أَرادوا وَضْعَ الْحَجَرِ الَْسْوَدِ في مَكانِهِ اخْتَلفوا في مَنْ يَنالُ هذا الشَّرَفَ، ثُمَّ اتَّفَقوا عَلى أَنْ يَأْخُذوا بِرَأْيِ أَوَّلِ مَنْ يُقْبِلُ عَلَيْهِمْ، فَكانَ سَيِّدُنا مُحَمَّدٌ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَوَّلَ مَنْ قَدِمَ، فَقالوا: هذا الصّادِقُ الْأَمينُ، رَضينا بِهِ حَكَمًا. فَأَخَذَ سَيِّدُنا مُحَمَّدٌ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رِداءً وَوَضَعَ الْحَجَرَ الْأَسْوَدَ عَلَيْهِ، وَأَشارَ إِلى النّاسِ أَنْ تَأْخُذَ كُلُّ قَبيلَةٍ بِطَرَفٍ مِنْ أَطْرافِهِ، ثُمَّ أَخَذَ سَيِّدُنا مُحَمَّدٌ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْحَجَرَ الْأَسْوَدَ بِيَدَيْهِ الشَّريفَتَيْنِ  وَوَضَعَهُ في مَكانِهِ.


أَتَأمَّلُ وَ أُجيبُ
أَتَأَمَّلُ النَّصَّ السّابِقَ، ثُمَّ أُجيبُ عَمّا يَأْتي:
1- لِمَ وافَقَتْ قَبائِلُ قُرَيْشٍ عَلى أَنْ يَحْكُمَ بَيْنَها سَيِّدُنا مُحَمَّدٌ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ؟
    لِأَنَّهُ الصّادِقُ الْأَمينُ
2- ماذا أَتَعَلَّمُ مِنْ هذِهِ الْقِصَّةِ؟

أَنَّ الصِّدْقَ والْأَمانةَ تَجْعلُ لِلإِنْسانِ مَكانَة ومَنْزلَة بَيَن النّاس يَحْترمونَه ويُقَدِّرونَه.

ثانِيًا: التِّجارَةُ بِأَمْوالِ السّيِّدَةِ خَديجَةَ رَضيَ اللهُ عَنْها.

كانَ سَيِّدُنا مُحَمَّدٌ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَبْلَ الْبِعْثَةِ يَخْرُجُ لِلتِّجارَةِ بِأَمْوالِ السَّيِّدَةِ خَديجَةَ بِنْتِ خُوَيْلِدٍ رَضِيَ اللهُ عَنْها إِلى الشّامِ؛ لِما يَتَّصِفُ بِهِ مِنْ أَمانَةٍ وَصِدْقٍ، فَيَرْجِعُ لَها بِالرِّبْحِ الْكَثيرِ، ثم رَغِبَتْ بِالزَّواجِ بِهِ، فَتَزَوَّجَها سَيِّدُنا مُحَمَّدٌ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.

أتَعَلَمَُّ
منِ الْأَمانةَ المْحُافظَةَ علَى حاجات الناّس وأَمَوْالهِمِ.

 

أُفَكِّرُ وَأُبْدي رَأْيي
1-  لِمَ اخْتارَتِ السَّيِّدَةُ خَديجَةُ رَضِيَ اللهُ عَنْها سَيِّدَنا مُحَمَّدًا صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لِيُتاجِرَ بِأَمْوالِها؟

       لِما يَتَّصِفُ بِهِ مِنْ أَمانَةٍ وَصِدْقٍ

2-  أُبْدي رَأْيي في الْمَواقِفِ الْآتِيَةِ:

 أ -  وَجَدَتْ فَرَحُ ساعَةَ يَدٍ في مَكْتَبَةِ الْمَدْرَسَةِ وسَلَّمَتْها لِمُعَلِّمَتِها.

        سُلوكٌ صَحيحٌ يَدلُّ عَلى الْأَمانةِ


 ب- اشْتَرى فَيْصَلٌ مِقْلَمَةً، فَأَعْطى الْبائِعَ نُقودًا، وَحينَ عادَ إِلى مَنْزِلِهِ وَجَدَ في نُقودِهِ زِيادَةً فَأَخَذَها لِنَفْسِهِ.

سُلوكٌ غَيْرُ صَحيح مِنَ الْأَمانَةِ إِعادَة النُّقود لِلْبائِعِ.

أَسْتَزيدُ
1-  كانَ أَهْلُ مَكَّةَ الْمُكَرَّمَةِ يَحْفَظونَ أَمْوالَهُمْ عِنْدَ سَيِّدِنا مُحَمَّدٍ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَكانَ يُعيدُها لِأَصْحابِها كامِلَةً حينَ يَطْلُبونَها.
2 - أَسْتَمِعُ مَعَ زُمَلائي/ زَميلاتي لِقِصَّةٍ قَصيرَةٍ بِعُنْوانِ (الصّادِقِ الْأَمين)، عَنْ طَريقِ الرَّمْزِ.


أُنَظِّمُ تَعَلُّمي

لُقِّبَ سَيِّدِنا مُحَمَّدٍ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بـ : 

1 - الصّادِقُ              2- الْأَمينُ

 أَسْمو بِقِيَمي