التقويم والمراجعة
1) أُبيِّنُ المقصود بمفهوم المذاهب الفقهية.
الطريقة التي سار عليها الأئمَّة الفقهاء في فهم النصوص الشرعية، واستنباط الأحكام الفقهية التي بنى عليها علماء الفقه بعدهم.
2) أُعَلِّلُ:
أ. رفْض الإمام مالك رحمه الله طلب الخليفة المنصور بأنْ يكون (المُوطَّأُ) مرجعًا وحيدًا للمسلمين.
وهذا يُؤكِّد تمسُّك الإمام مالك بن أنس رحمه الله بالبُعْد عن التشدُّد؛ رحمةً بالمسلمين، وتخفيفًا عنهم، وكذلك وجوب مراعاة ما استقرَّ عند الناس في البلاد المختلفة من أقوال أهل العلم؛ لكيلا تنشأ فتنة بين المسلمين في حال فُرِض عليهم الأخذ برأي واحد.
ب. عدم انتشار كثير من المذاهب الفقهية مقارنةً بالمذاهب الأربعة.
إمّا لعدم تلقّي الأُمَّة لها بالقبول الذي لاقته المذاهب الأربعة التي كانت شاملة ومُتفوِّقة، وإمّا لعدم وجود تلاميذ يحملون فقههم، ويعملون على انتشاره.
3) أَشْرَحُ الأسباب التي أدَّت إلى الاختلاف بين المذاهب.
- اللغة: يوجد في اللغة العربية ألفاظ وحروف تشترك في عدد من المعاني.
- وصول الحديث وثبوته: تختلف أقوال الفقهاء وآراء المذاهب بسبب الاختلاف في رواية السُّنَن؛ فقد لا يصل الحديث إلى المُجتهِد، وقد يصل الحديث إلى المُجتهِد، ولا يعمل به؛ لحُكْمه عليه بالضعف.
- أصول الاستنباط: فقد اختلف بعض الفقهاء في أصول الاستنباط التي يرجعون إليها، وفي القواعد الأصولية التي يعتمدون عليها.
- اختلاف الأعراف والعادات: لكلِّ بلد عاداته وتقاليده التي تميّزه من غيره. وبعض الأحكام مبنية على العُرْف، واختلاف هذه الأعراف والعادات قد يؤدّي إلى اختلاف الأحكام الفقهية.
4) مَرَّ المذهب الشافعي بمرحلتين. أُوَضِّحُ هاتين المرحلتين.
- في العراق عام 195 هـ، وضع ما سُمِّي المذهب الشافعي القديم.
- رحل إلى مصر عام 199 هـ، فأعاد النظر في كثير من اجتهاداته؛ لنضجه العلمي، وتغيُّر الظروف والأحوال، وظلَّ في مصر حتى توفّاه الله تعالى فيها. وقد أُطلقِ على ما دَوَّنه الإمام الشافعي رحمه الله في مصر اسم المذهب الجديد.
5) أَقْرَأُ العبارة الآتية، ثمَّ أُجيبُ عن السؤالين التاليين:
«ما رأيْتُ مثل أحمد بن حنبل، صَحِبْتُهُ خمسين سَنَة، ما افتخر علينا بشيء ممّا كان فيه من الصلاح والخير. »
أ. مَنِ القائل؟ يحيى بن معين رحمه الله.
ب. ما دلالة هذه العبارة؟ تواضع الإمام أحمد رحمه الله.
6) أَخْتارُ الإجابة الصحيحة في كلٍّ ممّا يأتي:
1. ظهرت المذاهب الفقهية الأربعة:
أ. في حياة الرسول صلى الله عليه وسلم . ب. في العصر الحديث. ج. في عصر الصحابة رضي الله عنهم. د. في عصر التابعين.رحمهم الله
2. من شيوخ الإمام أبي حنيفة رحمه الله:
أ. حمّاد بن أبي سليمان رحمه الله. ب. الإمام مالك رحمه الله.
ج. علي بن المديني رحمه الله. د. الإمام البخاري. رحمه الله
« .3 خرجْتُ من بغداد وما خلَّفْتُ بها أحدًا أتقى، ولا أورع، ولا أفقه من أحمد بن حنبل ». صاحب هذه المقولة هو الإمام:
أ. أبو حنيفة رحمه الله. ب. مالك بن أنس رحمه الله.
ج. الشافعي رحمه الله. د. سفيان بن عيينة رحمه الله.