التربية الإسلامية

العاشر

icon

الفكرةُ الرئيسةُ

منِ تمامِ إتقانِ تلاوةِ القُرآنِ الكريمِ معرفةُ أحكامِ وقفِ التّاوةِ وحالاتهِ. وقد عُنيَ السَّلفُ الصّالحُ رضي الله عنهم بمعرفةِ فواصلِ الكلامِ، ومراعاتِها خاصةً في كلامِ اللهِ تعالى؛ لأنَّ هذا ممّا يعينُ على معرفةِ معاني الآياتِ وتفسيرِها، ولذلكَ لابُدَّ منْ فَهمِ الإعرابِ، والإلمامِ باللُّغةِ العربيَّةِ، ومعرفةِ التفسيرِ، والقراءاتِ

وإنَّ طريقةَ معرفةِ الوَقفِ الصَّحيحِ عندَ تلاوةِ كتابِ اللهِ تعالى تكونُ بالتَّدبُرِ ومعرفةِ التفسيرِ والإلمامِ باللّغةِ والإعرابِ، ولذلكَ حثَّ علماءُ التجويدِ على تعلُّمِ إِعرابِ القرآنِ، كما وردَ عنْ بعضِ الصحابةِ رضي الله عنهم أنّهمْ قالُوا: "أَعرِبُوا هذا القرآنَ". 

 

 

 

 

 

 

 

 

أتهيأُ وأستكشفُ

أَتدّبرُ مواضعَ الوقفِ على الكلماتِ التي تحتها خطٌّ في الآياتِ الكريمةِ الآتيةِ، ثمَّ أَستنتجُ نوعَ الوقفِ.

1) قال تعالى: "وَإِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلَائِكَةِ إِنِّي جَاعِلٌ فِي الْأَرْضِ خَلِيفَةً ۖ قَالُوا أَتَجْعَلُ فِيهَا مَن يُفْسِدُ فِيهَا وَيَسْفِكُ الدِّمَاءَ وَنَحْنُ نُسَبِّحُ بِحَمْدِكَ وَنُقَدِّسُ لَكَ ۖ قَالَ إِنِّي أَعْلَمُ مَا لَا تَعْلَمُونَ" [البقرة30 ].

  • وقف كافٍ

2) قال تعالى : "الَّذِينَ كَفَرُوا لَهُمْ عَذَابٌ شَدِيدٌ ۖ وَالَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَهُم مَّغْفِرَةٌ وَأَجْرٌ كَبِيرٌ" ]فاطر7]

  • الوقف قبيح

 

سورة الأعرافِ (94 - 103 (

المفردات و التراكيب

أتلو و أطبق

بِالْبَأْسَاءِ: البؤسُ والفقرُ.

 

وَالضَّرَّاءِ: السَّقمُ والمرضُ.

 

يَضَّرَّعُونَ:يتذلّلونَ ويتوبونَ.

 

مَكْرَ اللَّهِ :عقوبتُهُ.

 

أَوَلَمْ يَهْدِ:أوَلمْ يبين  اللهُ تعالى لهُمْ.

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَٰنِ الرَّحِيمِ

(وَمَا أَرْسَلْنَا فِي قَرْيَةٍ مِنْ نَبِيٍّ إِلَّا أَخَذْنَا أَهْلَهَا بِالْبَأْسَاءِ وَالضَّرَّاءِ لَعَلَّهُمْ يَضَّرَّعُونَ (94) ثُمَّ بَدَّلْنَا مَكَانَ السَّيِّئَةِ الْحَسَنَةَ حَتَّى عَفَوْا وَقَالُوا قَدْ مَسَّ آَبَاءَنَا الضَّرَّاءُ وَالسَّرَّاءُ فَأَخَذْنَاهُمْ بَغْتَةً وَهُمْ لَا يَشْعُرُونَ (95) وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ الْقُرَى آَمَنُوا وَاتَّقَوْا لَفَتَحْنَا عَلَيْهِمْ بَرَكَاتٍ مِنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ وَلَكِنْ كَذَّبُوا فَأَخَذْنَاهُمْ بِمَا كَانُوا يَكْسِبُونَ (96) أَفَأَمِنَ أَهْلُ الْقُرَى أَنْ يَأْتِيَهُمْ بَأْسُنَا بَيَاتًا وَهُمْ نَائِمُونَ (97) أَوَأَمِنَ أَهْلُ الْقُرَى أَنْ يَأْتِيَهُمْ بَأْسُنَا ضُحًى وَهُمْ يَلْعَبُونَ (98) أَفَأَمِنُوا مَكْرَ اللَّهِ فَلَا يَأْمَنُ مَكْرَ اللَّهِ إِلَّا الْقَوْمُ الْخَاسِرُونَ (99) أَوَلَمْ يَهْدِ لِلَّذِينَ يَرِثُونَ الْأَرْضَ مِنْ بَعْدِ أَهْلِهَا أَنْ لَوْ نَشَاءُ أَصَبْنَاهُمْ بِذُنُوبِهِمْ وَنَطْبَعُ عَلَى قُلُوبِهِمْ فَهُمْ لَا يَسْمَعُونَ (100) تِلْكَ الْقُرَى نَقُصُّ عَلَيْكَ مِنْ أَنْبَائِهَا وَلَقَدْ جَاءَتْهُمْ رُسُلُهُمْ بِالْبَيِّنَاتِ فَمَا كَانُوا لِيُؤْمِنُوا بِمَا كَذَّبُوا مِنْ قَبْلُ كَذَلِكَ يَطْبَعُ اللَّهُ عَلَى قُلُوبِ الْكَافِرِينَ (101) وَمَا وَجَدْنَا لِأَكْثَرِهِمْ مِنْ عَهْدٍ وَإِنْ وَجَدْنَا أَكْثَرَهُمْ لَفَاسِقِينَ (102)

ألفظ جيداً

لَتَأْتُونَ،     الْغَابِرِينَ،    كَأَنْ لَمْ يَغْنَوْا فِيهَا،     آسَى.