نشأة الضمان الاجتماعي :
1-كانت بدايات نشأة الضمان الاجتماعي بتوجيهات ملكية سامية من المغفور له بإذن الله الملك الحسين بن طلال - طيب الله ثراه- سنة ۱۹۷۷ م
2- تبع ذلك صدور الإرادة الملكية السامية بالموافقة على قانون الضمان الاجتماعي لسنة ۱۹۷۸ م الذي طبق بموجبه تأمين الشيخوخة والعجز والوفاة، وتأمين إصابات العمل، فأنشئت بموجبه المؤسسة العامة للضمان الاجتماعي، بوصفها تنظيما إداريا وماليا مستقلا
3- وبدأ التطبيق الفعلي للقانون بتاريخ 1/1/1980
الضمان الاجتماعي: نظام تأميني تكافلي عام يهدف إلى حماية المؤمن عليهم اجتماعيا واقتصاديا، ويحدد القانون مزاياه ومصادر تمويله. وهو يحد من المخاطر الاجتماعية التي يتعرض لها الأشخاص، مثل: الشيخوخة، والعجز، والوفاة، وإصابات العمل، والتعطل عن العمل.
المؤسسة العامة للضمان الاجتماعي: مؤسسة وطنية ذات شخصية اعتبارية، تطبق نظاما تأمينا تكافليا يقوم على الشراكة مع الجهات ذات العلاقة، وينسجم مع حاجات المؤمن عليهم والمنشآت، ويسهم في تحقيق الأمن الاجتماعي والتنمية الاقتصادية للمملكة
الشخصية الاعتبارية: مجموعة من الأشخاص والأموال، يتوافر لها كيان ذاتي مستقل، وتهدف إلى تحقيق غرض معين، وتتمتع بالشخصية القانونية في حدود
هذا الغرض. ويكون اسم الشخصية الاعتبارية مأخوذا - في الغالب من طبيعة النشاط، مثل: المؤسسة العامة للضمان الاجتماعي، وشركة النقل الجوي.
أهم أهداف الضمان الاجتماعي:
1- تأمين الحاجات الأساسية للمؤمن عليه ولأفراد أسرته، وذلك بتوفير دخل منتظم ومستمر له في أثناء انقطاعه عن العمل بصورة مؤقتة أو دائمة
٢- الإسهام في تحقيق الاستقرار الوظيفي للمؤمن عليه، بوصف ذلك حافزا إلى مزيد من العمل
٣- توطيد علاقة العمل بين العامل وصاحب العمل.
٤- تعميق قيم التكافل الاجتماعي بين أبناء المجتمع الواحد، وتوزيع الدخل بين أفراد الجيل الواحد
5- الإسهام في تقليص جيوب الفقر في المجتمع، بتوفير الحد الأدنى من الدخل للمؤمن عليه ولأفراد أسرته
6- الإسهام في التنمية الاقتصادية والاجتماعية عن طريق تشجيع بيئات الأعمال وتحسينها؛
7- إيجاد آلية ادخارية تسهم في تمويل المشروعات الاستثمارية؛ لتحقيق مقومات نمو إيجابية في الدخل القومي، تنعكس إيجابا على معيشة القوى العاملة في المجتمع وأسرهم.