: المعجم والدلالة
2- عد إلى أحد المعاجم وتعرف معاني المفردات الآتية :
فاسق :غير موثوق بصدقه وعدالته .
. نبأ :خبر مهم
بغت: اعتدت وأصله مجاوزة الحد في الظلم .
. تفيء: ترجع
. اقسطوا: اعدلوا في جميع أموركم
تنابزوا: يدعوا بعضكم بعضا بلقب السوء .
3- فرق في المعنى بين كل زوجين من الكلمات التي تحتها خط في الآيات الكريمة الآتية:
أ – قال تعالى: " وأقسطوا إن الله يحب المقسطين "
. المقسطين :العادلون في حكمهم
- قال تعالى : " وأما القاسطون فكانوا لجهنم حطبا " .
القاسطون: الظالمون.
ب- قال تعالى " أيحب أحدكم أن يأكل لحم أخيه ميتا فكرهتموه "
ميتا :مخلوق فاضت روحه وفارق جسده أصبح جثة هامدة.
- قال تعالى : " إنك ميت وإنهم ميتون "
ميت: مخلوق حي ما زال يعيش وينتظر أجله.
4- ما ضد كل كلمة مما يأتي :
كره: حبب.
. بئس: نعم
. آمنوا :كفروا
: الفهم والتحليل
1- في ضوء قراءتك الآية السادسة :
أ- ما القاعدة العامة التي أرشدت إليها الآية في التعامل مع الخبر المنقول.
التثبت من صحة الخبر.
ب- بين أثر الإشاعة والخبر غير الموثوق في الفرد والمجتمع.
إن من يروج مثل هذه الأخبار قد يشوه سمعة الناس ويطعن في أعراضهم وأخلاقهم وقدراتهم وعلمهم كما أن لبث التشريعات والأخبار غير الموثوقة أثرا خطيرا على المجتمع إذ قد يؤدي إلى إشاعة العداوة والبغضاء واهتزازه ثقة الأفراد بعضهم البعض.
2- للمؤمن دوره الإيجابي في بناء المجتمع فماذا أوجب الله على المؤمنين وفق هذه الآيات في الموقفين الآتيين:
أ- اختلاف طائفتين من المؤمنين.
الإصلاح بينهما.
رفض طائفة العودة إلى جادة الصواب ب-
قتال الفئة الباغية حتى تقلع عن البغي والعدوان.
3- بين الحكمة من نهي الآيات الكريمة عن:
أ- سخرية المؤمنين بعضهم البعض
. قد يكون المسخور منه خيرا عند الله من الساخر
ب- التنابز بالألقاب بين المؤمنين.
بئس أن يسمى الإنسان فاسقا بعد أن صار مؤمنا.
. الظن السيئ بالمؤمنين ج-
إن في بعض الظن إثم وذنبا يستحق صاحبه العقوبة .
د- التجسس والغيبة.
في التجسس تتبع العيوب الناس وعوراتهم وفي الغيبة ذكر الإنسان لأخيه الإنساني بما يكره.
4- اهتمت الآيات في تقويم سلوك المؤمن ظاهره وباطنه بالنهي عن بعض السلوكات الضارة بالمجتمع صنف العادات السلبية الآتية وفق الجدول الآتي:
سلوكات سلبية |
سلوكات إيجابية |
السخرية |
العدل |
اللمز-التنابز بالألقاب |
الإصلاح |
التجسس |
|
الغيبة – الظن السيئ |
|
5- اعتمادا على فهمك الآية 13:
أ- علل أن جعل الله الناس شعوبا وقبائل.
ليحصل بين الناس التعارف والتآلف لا التنافر والتخالف.
ب- اذكر مقياس المفاضلة بين الناس عند الله سبحانه وتعالى .
إنما يتفاضل الناس بالتقوى لا بالأحساب والأنساب إن أكرمكم عند الله أتقاكم.
: التذوق الأدبي
1- جاء الخطاب في قوله تعالى يا أيها الذين آمنوا خاصا وفي قوله تعالى يا أيها الناس عامة بين الحكمة في ذلك .
جاء الخطاب في قوله تعالى يا أيها الذين آمنوا خاصا لأن الآيات اشتملت على جملة من الآداب الرفيعة الخاصة التي ينبغي أن يتحلى بها من اتصف بالإيمان بالله.
وفي قوله يا أيها الناس عامة أن الآية تخاطب جميع الناس مؤمنهم وكافرهم وصالحهم وفاسقهم لتذكرهم بأن الله خلقهم من أصل واحد فكلهم لآدم وآدم من تراب فلا تفاخر بالآباء والأجداد.
2- بين دلالة كلمة كثيرة في قوله تعالى" اجتنبوا كثير من الظن".
جاء الأمر باجتناب كثير من الظن لأن الظنون الآثمة كثيرة وغير قليلة فوجب التمحيص والفحص لتمييز الظن الباطل من الظن الصادق.
3- رسمت الآية الثانية عشرة صورة منفرة للمغتاب اشرحها مبينا عناصر الصورة وأثرها في المتلقي .
شبه الله تعالى الغيبة بأكل لحم الأخ حال كونه ميتا وإذا كان الإنسان يكره لحم الإنسان فضلا عن كونه أخا وفضل على كونه ميتا وجب عليه أن يكره الغيبة مثل هذه الكراهة وأشد ولا شك في أن في التمثيل لشناعة الغيبة وقبحها ما يبعث على اجتنابها.
4- تضمنت سورة الحجرات أسبابا ونتائج عدة اذكر بعضها.
السبب: عدم التثبت من الأخبار النتيجة: اتهام الناس بالباطل ومن ثم الندم.
السبب :لو أطاع الرسول عليه الصلاة والسلام المؤمنين في غالب ما يشيرون إليه.
النتيجة: لوقعوا في الجهد والبلاء.
: قضايا لغوية
1- هات مثالا من الآيات لكل واحدة من الأساليب اللغوية الآتية:
الأمر : فتبينوا واعلموا فأصلحوا فقاتلوا وأقسطوا اجتنبوا واتقوا .
الرجاء: عسى .
الذم: بئس.
2- من الأساليب اللغوية في اللغة العربية أسلوب المدح والذم استخرج من الآيات مثالا على أسلوب الذم.
"بئس الاسم الفسوق بعد الإيمان"
3- اقرا الآية الآتية ثم أجب عما يليها:
" وإن طائفتان من المؤمنين اقتتلوا فاصلحوا بينهما فانبغت إحداهما على الأخرى فقاتلوا التي تبغي حتى تفيء إلى أمر الله فإن فاءت فأصلحوا بينهما بالعدل وأقسطوا إن الله يحب المقسطين"
أ- إلام يعود الضمير في كلمة بينهما .
الطائفتان .
ب- أعرب ما تحته خط في الآية.
المؤمنين: اسم مجرور وعلامة جره الياء لأنه جمع مذكر سالم.
التي: اسم موصول مبني في محل نصب مفعول به.
وأقسطوا: الواو :حرف عطف .
أقسطوا : فعل أمر مبني على حذف النون من آخره لأنه اتصل بواو الجماعة
واو الجماعة: ضمير متصل مبني في محل رفع فاعل.
المقسطين: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الياء لأنه جمع مذكر سالم.
4- فرق بين التاءين اللتين تحتهما خط في قوله :
أ- "فإن فاءت فأصلحوا بينهما بالعدل"
فاءت: تاء التأنيث الساكنة لا محل لها من الإعراب
ب- "فإذا فرغت فانصب وإلى ربك فارغب"
فرغت: تاء المخاطب ضمير متصل مبني في محل رفع فاعل.