1- ما معنى القناعة؟
هي رضا الإنسان بما قسمه الله تعالى له، بعد الأخذ بالأسباب بطريق مشروعة دون النظر إلى مافي أيدي الناس.
2- وضّح معنى قول النبيّ صلى الله عليه وسلم: (ليسَ الغنى عَنْ كَثْرَة العَرَض، ولكنّ الغنَى غنَى النَّفْس)؟
القناعة تجعل المؤمن يرضى بما اختاره الله تعالى له من نصيب في الحياة الدُّنيا، ويتطلَّع إلى العطاء الأكبر يوم القيامة؛ فيشعر بالغنى عمّا في أيدي النّاس ولو كان فقيرًا.
3- علل ما يأتي:
أ.تجلب القناعة لصاحبها العزّة والكرامة.
لأنّ مَن رضي بما قسم الله تعالى له لا يُذلُّ نفسه للناس.
ب- القناعة تصون المجتمع من الجريمة.
لأنَّ عدم القناعة قد يدفع الإنسان إلى اكتساب المال بالطرق غير المشروعة كالسرقة والقتل.
4- اذكر صورة من صور القناعة عند السلف الصالح.
عن أبي عباس رضي الله عنه أن رسول الله صلّى الله عليه وسلّم دخل عليه عمر بن الخطاب وهو على حصيرٍ قد أثّرَ في جنبه فقال: يا نبيَّ الله، لو اتَّخذت فراشًا أَوْثَرَ من هذا؟ فقال صلَّى الله عليه وسلَّم: (ما لي وللدُّنْيا؟ ما مَثًلي ومَثَل الدُّنيا إلّا كراكبٍ سارَ في يومٍ صائفٍ، فاستظلَّ تحتَ شجرةٍ ساعةً مِن نهارٍ، ثمّ راحَ وتركها).
5- بين أثرين من آثار القناعة.
- تحرير النفس البشرية من العبودية للمال والشهوات.
- تحقيق الكرامة ومروءة للإنسان، لأنّ مَن رضي بما قسم الله تعالى له لا يُذلُّ نفسه للناس.