اللغة العربية فصل ثاني

السادس

icon

                                                             حمى فلسطين                      الشاعر عبد الرحيم محمود


 الشاعر مستعد لتقديم روحه رخيصة فداء لوطنه ، ويصور لنا ذلك بأنه يحمل روحه على كفه وكأنه يقدمها على طبق من ذهب لوطنه .
والشاعر  أمام خيارين فقط لا ثالث لهما وهما : إما الموت في سبيل الله ،وإما الحياة بعزة وكرامة .
فالشاعر يرى  أن يستشهد فداء لوطنه أو يحقق  أمنياته في أن يعيش بكرامة  عزة نفس .

فالحياة لا قيمة لها إن لم يكن الإنسان ذا هيبة بين الناس وأعراضه محمية من تدنيس الغاصبين .

والشاعر هنا يفضل الموت والشهادة في سبيل الله على أن يعيش ذليلا وقد سلب الاحتلال حقه في العيش بوطنه بكرامة .


ويقسم الشاعر أن الموت عند الدفاع عن الوطن هو ممات الرجال الأعزاء الذين يرفضون الذل والمهانة وهو الموت الشريف الذي تطمح إليه كل نفس عزيزة أبية .


ويتساءل الشاعر متعجبا كيف سيستطيع أن يعيش وهو يكظم غيظه ويتحمل كل ممارسات الاحتلال الحاقدة المؤذية ، فهو يجد نفسه عاجزا عن التحمل فيهب للدفاع عن وطنه .

والشاعر يقبل على المعركة بصدر مفتوح وقلب لا يهاب الموت فقلبه من حديد وناره مشتعلة ملتهبة تحرق كل الأعداء .

الشاعر سيحمي بلاده بحد السيف فلا سبيل لاسترجاع الأوطان إلا بالقتال ، وحتى يعلم قومه أنه الفتى الذي كان على قدر المسؤولية وتحملها بكل عزيمة وقوة .

الأفكار الواردة في القصيدة :

1 - الموت بعزة وكرامة أفضل من حياة الذل.

2 - الاستشهاد دفاعا عن الأوطان شرف عظيم .

3 اقتحام ساحات المعارك ومقارعة الأعداء خير من التصبر على كيد وأذى الحاقدين .


المحفوظات :

                                   يافا الجميلة                                            الشاعر محمد مهدي لبجواهري :                                                                                                                                                                 

الشاعر سافر على متن طائرة من الزوراء في العراق إلى يافا في فلسطين بقلب ملؤه الشوق 

*وعندما وصل الشاعر  إلى يافا وفاحت الرائحة الطيبة لمزروعاتها وبيّارات البرتقال ، شعرتُ وكأنني دخلتُ إلى الجنة لطيب رائحتها .

 وهنا الشاعر  يتساءل ، ولكنه لا  يعرف لمن يوجه عتابه والتساؤل هل صحيح ما نعيشه نحن وهل صحيح أننا دولٌ متعددة وهل صحيح أن هناك حدودًا تحول بيننا ولماذا يكون ذلك ، في حين أن طريقنا واحدٌ وتُرابنا واحد.

لا زال الشاعر يتساءل : هل حقًّا هناك حدود مع أن المتأمل يرى الأرض نفسها والدم العربي هو عينه ولغة الضاد والقرآن الكريم يجمعنا .

وعندما حان وقت الوداع لم يملك الشاعر  حيلة ليبقى  في يافا الجميلة وهذا ما جعله يتألم ،ويكمل الشاعر  فهو يرحل عن أهله في يافا عائدا إلى أهله في بغداد ويترك وطنه فلسطين عائدا إلى وطنه  العراق .

.الأفكار الرئيسة:

-1 حديث الشاعر عن وصوله إلى يافا جوًّا .

-2 وقوف الشاعر مبهورًا أمام جمال يافا وجمال بيوتها وموقعها .

-3 تعبير الشاعر عن الروابط التي تربط العرب بعضهم بعضًا

-4 العودة إلى وطنه العراق .