تاريخ الأردن فصل أول

توجيهي المواد المشتركة

icon

حل أسئلة الفصل الثاني من الوحدة الثالثة -القدس والهاشميون 

  1.  مالمقصود بالصندوق الهاشمي :⇔أمر جلالة الملك عبدالله الثاني بتشكيل الصندوق الهاشمي لإعمار الأقصى وقبة الصخرة المشرفة عام 2007م ؛بهدف توفير  التمويل اللازم لرعاية المسجد الأقصى المبارك والمقدسات الإسلامية في القدس ؛لضمان استمرارية إعمارها وصيانتها وتجهيزها .

 

  1.  بَيْنَ موقف الشريف الحسين بن علي من المؤامرات البريطانية واليهودية على فلسطين .
  •  رفض الشريف الحسين  بن علي معاهدة سايكس بيكو ووعد بلفور رفضا قاطعا ،حيث قال " لا أقبل إلا أن تكون فلسطين لأهلها العرب ،ولا أقبل التجزئة ،ولا أقبل بالانتداب ،ولا أسكت وفي عروقي دم عربي عن مطالبة الحكومة البريطانية بالوفاء بالعهود التي قطعتها للعرب "
  • رفض الشريف الحسين بن علي المشاريع والمخططات والمساومات البريطانية التي لا تقود إلى دولة عربية واحدة شاملة للأقطار العربية كلها وفي مقدمتها فلسطين وما كان -رحمه الله -إلا أن فضل النفي على أن يفرط بحقوق الأمة الإسلامية والعربية ،أو بأي شبر من أراضيها المقدسة .
  1. فسر سبب ما يلي  :
  •  تشكيل  اللجنة الملكية لشؤون القدس عام 1971م.   

     من أبرز القرارات السياسية التي اتخذها جلالة الملك الحسين -رحمه الله -وذلك بتشكيل اللجنة الملكية للشؤون القدس عام 1971م والتي يتمحور نشاطها حول إصدار المؤلفات والنشرات التي تتمتع بطابع توعوي توثيقي لفضح السياسات التهويدية الإسرائيلية للقدس وأخطارها.

  • توقيع الشعب العربي في فلسطين وثيقة البيعة للشريف الحسين بن علي عام 1924م.
  1.  إيمانا  من الشعب العربي الفلسطيني بصدق نوايا الشريف الحسين بن علي تجاه قضايا أمته وإخلاصه لها.
  2. حرص على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس وفي فلسطين كافة .

 

  1.  بَيْنَ دَوْرِ المَلِكِ الحُسَيْنِ بِنْ طَلال الداعِمِ لِلقَضِيَّةِ الفِلَسْطِينِيَّةِ . 

استمر الملك الحسين بن طلال على خطى والده وأجداده رحمهم الله في تعلقه والتزامه بالدفاع عن القدس والمقدسات بالرغم من وقوع القدس تحت الاحتلال في عام 1967م ؛ فقد ظل الملك الحسين يؤكد أن :

القدس ليست موضوع مساومة ،لأن القدس جزء من الأرض العربية ، وعلى إسرائيل أن تنسحب منها .

وكانت رؤية الحسين رحمه الله ترتكز على بعدين البعد الديني والقومي  حيث قال :" إن القدس العربية أمانة عربية إسلامية منذ عهد الخليفة عمر بن الخطاب رضي الله عنه ،ولا يملك أحد من العالمين العربي والإسلامي حق التصرف بها أو التنازل عنها ، ولن تتمكن إسرائيل ولا سواها من تغيير هذا الواقع ،ولو بدا ذلك ممكنا إلى حين ".

 وأصدر العديد من القرارات السياسية من  تشكيل لجان مهمتها الإشراف والإعمار للمسجد الأقصى والمقدسات الإسلامية والمسيحية ،كتشكيل لجنة إعمار المسجد الأقصى المبارك وقبة الصخرة المشرفة ،واللجنة الملكية لشؤون القدس التي أنيطت بها إصدار المؤلفات والنشرات التي تتمتع بطابع توعوي توثيقي لفضح المماراسات والمخططات اليهودية ، واستثناء القدس ومقدساتها من قرار فك الارتباط الإداري والقانوني الذي اتخذ عام 1988م ،وإصرار الحسين على احترام الدور التاريخي الخاص للرعاية الهاشمية للمقدسات الإسلامية والمسيحية ،وقد ورد ذلك في الفقرة (9) من اتفاق السلام الذي عقده الأردن مع دولة الاحتلال عام 1994م .

  1.  بين أهم جوانب الدعم الذي قام به الملك عبدالله الثاني ابن الحسين تجاه المقدسات المسيحية في القدس.

حضيت المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس باهتمام بالغ في عهد جلالة الملك عبدالله الثاني ،وأضحت جزءا لا يتجزأ من برامج عمل الحكومات في عهده ،وقد تمثل موقف جلالته تجاه المقدسات المسيحية في ما يأتي :

  1. حرص جلالة الملك عبدالله الثاني على تأكيد ارتباط الأردن بالقدس بتأكيد مفهوم الوصاية الهاشمية المتواصلة على المقدسات بالقدس منذ عهد الشريف الحسين بن علي ،وذلك عن طريق توقيع اتفاقية الوصاية مع رئيس دولة فلسطين ومنظمة التحرير الفلسطينية عام 2013م  .
  2. نجاح الأردن تحت قيادة الملك عبدالله باستصدار قرارات عدة تدين ممارسات الاحتلال الإسرائيلي ،وتكشف الانتهاكات الإسرائيلية ضد التراث العربي والإسلامي في القدس .
  3. حرص الملك عبدالله الثاني على التواصل الدائم مع أهالي القدس عن طريق استضافتهم بصورة دورية للسماع منهم عن أحوال المدينة المقدسة ،واحتياجات الحفاظ على المقدسات ودعم صمود المقدسيين في مدينتهم وهم يواجهون أشرس حملات التهجير .
  4. تشكيل مجلس الكنائس الأردني الذي يشمل كنائس القدس الرئيسة .
  5. إطلاق مشروع ترميم القبر المقدس في كنيسة القيامة ،والإسهام في ترميمه عام 2016م.

 

  1. عدد أربعة من مواقف الملك عبدالله الأول ابن الحسين من الحركة الصهيونية .

سار الملك المؤسس عبدالله الأول ابن الحسين على نهج والده الشريف الحسين بن علي -رحمه الله - تجاه قضية الهاشميين المركزية ،قضية فلسطين والقدس ،فكان الملك عبدالله الأول من أشد أعداء الحركة الصهيونية وأطماعها في فلسطين .وتمثل ذلك في العديد من المواقف منها :

  1. دعوة الملك عبدالله الأول إلى عدم التعامل مع اليهود أو بيعهم عقارا أو أي أرض لهم بوصفهم محتلين .
  2. وكان يدعو العرب إلى دعم صندوق الأمة الفلسطيني .
  3. مقاومة الملك عبدالله الأول دعوات تقسيم فلسطين ومشاريعها منذ بداية الأربعينات من القرن العشرين .
  4. دفاع الجيش العربي الأردني تحت قيادة الملك عبدالله الأول عن فلسطين والقدس في حرب عام 1948م ومن أقواله المشهورة عن القدس :" سأذهب إلى هناك وأموت على أسوار المدينة ".
  5. رفض الملك عبدالله الأول المؤسس إعطاء اليهود ممرا إلى حائط البراق .