اللغة العربية فصل أول

توجيهي المواد المشتركة

icon

التعريف بالشاعر: 

أبو الطّيب المتنبيّ ( ٣٠٣-٣٥٤ ) هو أحمد بن الحسين الجعفيّ الكوفيّ الكِنْديّ، الشّاعر الحكيم،وأحد مفاخر الأدب العربيّ ، ولد في الكوفة في محلة تسمى(كِنْدة ) وإليها نسبته. عاش أفضل أيام حياته وأكثرها عطاء في بلاط سيف الدّولة الحمدانيّ في حلب ، وكان من أعظم شعراء العرب، وأكثرهم تمكّنًا من اللغة العربية وأعلمهم بقواعدها ومفرداتها ، وله مكانة سامية لم تتح عظم شعراء مثلها لغيره من شعراء العربية .

 

جوّ النصّ : 

       اتّصل المتنبيّ يسبق الدّولة الحَمْدانيّ، ووجد فيه. طموحه في القائد العربيّ، فنال عنده الحظوة والرعاية، وخصّه بالعطف وقرَّبه، فمدحه المتنبي في قصائد من عيون الشعر العربي .

وأمّا هذه القصيدة فقد عاتب فيها المتنبي سيف الدولة على سماعه أقوال الواشين فيه، وخاطبه بحديث المُحبّ المُعاتب، لا حديث المُستجدي المُستعطف، وطلب إلى سيف الدولة أن يكون عادلًا في معاملته، ودعاه إلى الوفاء بعهوده له.

وأكّد في نهايتها أنّ عتابه لسيف الدّولة ما هو إلّا محبّة وودّ،

وأظهر المتنبيّ في هذه القصيدة براعة فارقة في نظم الشعر.